متحف جوانفو في الصين

اقرأ في هذا المقال


تم إنشاء هذا المتحف كأول متحف خاص غير ربحي في الصين، وقد عُرف بأنه موطن مجموعة الآثار الثقافية على مدار السنين الماضية، كما أنه يحتوي على أكثر من ألف قطعة فنية غير عادية، صنعت بشكل أساسي في أواخر عهد أسرة مينغ وتشينغ، كما يجمع هذا المتحف بشكل جيد بين تقدير الفن والدراسات التاريخية.

متحف جوانفو

تم إنشاء هذا المتحف في عام 1997 للميلاد، وكان موجودًا في مساحة صغيرة في (Liulichang)، في شارع التحف الشهير في بكين.

يغطي مبنى متحف جوانفو مساحة 3000 متر مربع، وهو ينقسم إلى سبعة أقسام؛ وهي الخزف القديم والأثاث الصيني الكلاسيكي والأعمال الفنية واللوحات الزيتية والأبواب والنوافذ الكلاسيكية، إلى جانب ذلك فقد يضم معرض الخزف الصيني حوالي 140 قطعة أنيقة من القرن العاشر إلى القرن الثامن عشر (أسرة تانغ إلى تشينغ)، حيث إن كل واحدة منها عبارة عن تحفة فنية تجمع بين الذكاء الحرفي والعمل الجاد، كما تجذب المزهرية الخزفية ذات الألواح الزهرية المصنوعة في عصر تشيان لونغ في عهد أسرة تشينغ الكثير من الاهتمام.

تاريخ متحف جوانفو

وفي أوائل عهد أسرة تشينغ أصبح استخدام الأثاث الخشبي الثمين رائجًا في المجتمع، وفي الغرف والدراسات المرتبة تقليديًا، كما يحكي الأثاث عن التقاليد والتاريخ الصيني الغني، وفي قسم الأبواب والنوافذ تمتاز جميع الغرف بأنها مفصولة بأبواب التقسيم والقضبان التي توضح جيدًا نمط وقواعد إعداد الغرفة التقليدية خلال أواخر عهد أسرة مينج وتشينغ.

وفي قاعة الرسم الزيتي يعرض الفنانون الصينيون المعاصرون المشهورون أعمالهم بما في ذلك الرسم الزيتي والنحت، كما يضم المتحف حاليًا فرعين أحدهما في بكين والآخر في شنغهاي، حيث يحتوي فرع العاصمة على مجموعة كبيرة من الأثاث القديم. كما يتم عرض أكثر من 150 قطعة من القطع الأثرية المصنوعة من الفخار على مدار العام، حيث إن بعضها عبارة عن منتجات لأهم خمسة مواقع لتصنيع الفخار على مر السنين

ينقسم المتحف الذي تبلغ مساحته 6000 متر مربع إلى عدة قاعات عرض، بما في ذلك قاعة الفخار وقاعة الأثاث وقاعة الرسم الزيتي وقاعة الفنون والحرف وقاعة الباب والنافذة، حيث إنها أيضًا وجهة رائعة لأنواع مختلفة من الندوات والمعارض.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: