متحف حلب

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن حلب:

هي واحدة من أكبر وأهم المدن السورية، وهي عاصمة لمحافظة حلب، تمتاز بكثرة عدد سكانها وتعداده، كما أنها من المدن الاقتصادية في سوريا، امتازت بقيمتها الدينية والتاريخية على مر العصور، حيث تعاقبت على أرضها العديد من الحضارات والثقافات كان من أشهرها الحضارة الآرامية والحضارة الآشورية وغيرها الكثير، كما أنها كانت عاصمة للملكة الأمورية والتي عرفت باسم يمحاض، إلى جانب ذلك فقد اختلفت الروايات والتسميات حول تسمية هذه المدينة بحلب، إذ أنها عرفت بأسماء عديدة كحلبو وبيرو، هذا وقد اشتهرت حلب بكثرة مدنها ومتاحفها الأثرية والتي كان لها دور في تقدمها وازدهارها.

ما لا تعرفه عن متحف حلب:

يعد هذا المتحف من أهم المتاحف السورية، إذ أنه يقع في مدينة حلب، والتي سمي باسمها، كما أنه من المتاحف الاثرية ذات القيمة السياحية والاقتصادية الكبيرة، حيث يأتيه السياح من مختلف مناطق المدينة. إلى جانب ذلك فقد تم إنشاء هذا المتحف في عام “1931” للميلاد في مقره الرئيسي في حلب، حيث كان الهدف من إنشاءه هو الحفاظ على الإرث السوري، إضافة إلى دوره في ضم وجمع جميع الآثار التي وجدت في المنطقة.

كما امتاز هذا المتحف عن باقي متاحف العالم، بأن كل ما يحتويه من معدات وادوت كانت سورية الأصل، مما يعني أنه لم يضم أية معالم تراثية تشير إلى دولة أو مدينة أخرى؛ الأمر الذي زاد من قيمته الأثرية والتاريخية على مر العصور والأزمنة.

مقتنيات متحف حلب:

ضم المتحف كما ورد في الأعلى مجموعة من المقتنيات والمعدات التراثية السورية، والتي كان لها دور في تقدم الدولة الواقع فيها إلى جانب تطور ونمو المتحف، حيث احتوى المتحف على طابقين رئيسين فيهما أربعة أجنحة موزعة بنظام وترتيب.

إلى جانب ذلك فقد كان المتحف يحتوي على عدد من القاعات الصغيرة، والتي تتبع كل منها لجناح خاص من الأجنحة الموجودة فيه، إضافة إلى وجود مجموعة من الباحات الداخلية والخارجية، حيث تحتوي كل باحة على عدد من التماثيل الأثرية للآلهة التي كانت تعبد في تلك العصور.

كما احتوى المتحف على طابق أرضي يتكون من قسمين؛ حيث يحتوي القسم الأول على عينات من الحجر الجيري، كما أنه يحتوي على أقدم مأوى للإنسان، أما القسم الثاني فقد يتكون من قاعات عديدة، تم تصنيفها وفقا للمناطق الجغرافية السورية.

المصدر: كتاب " المتاحف والقصور" للمؤلف عبد الفتاح مصطفى غنيمةكتاب "الرائد في التنقيب عن الآثار" للمؤلف فوزي عبد الرحيم الفخرانيكتاب "علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزقكتاب "الموجز في علم الآثار" للمؤلف الدكتور علي حسن


شارك المقالة: