متحف حلوان للشمع في مصر

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن مدينة حلوان:

هي مدينة في مصر وجزء من القاهرة الكبرى على ضفة النيل مقابل أطلال ممفيس، كما كانت في الأصل إحدى الضواحي الجنوبية للقاهرة، وكانت عاصمة محافظة حلوان المنحلة الآن من أبريل 2008 إلى أبريل 2011، وبعد ذلك أعيد دمجها في محافظة القاهرة، كما ساهمت ثقافة حلوان في أواخر العصر الحجري الإيبيالي وأساليبها لإنشاء أدوات ميكروليتية في تطوير التجمع الحضاري لسيناء، والذي ربما أدخل لغات سامية بدائية في الشرق الأوسط.

ما لا تعرفه عن متحف حلوان للشمع:

يقع متحف شمع حلوان في القاهرة في منطقة تسمى عين حلوان، وهو مكان غير معروف في مصر وهو يصور التاريخ المصري القديم بالشمع، كما أنه يعتبر من أروع المتاحف في مصر، لما يتميز به المتحف من ميزات فريدة تسلط الضوء على الفترات الرائعة من بداية عصر الفراعنة إلى العصر الحديث.

بالإضافة إلى احتوائه على كمية هائلة من تماثيل المتحف المشمعة التي تم صنعها بدقة وبشكل مذهل، فهذه التماثيل الرائعة هي كذلك من الواضح لإظهار المشروع المذهل الذي يخص محترفين مصريين، كانوا سبب إنشاء هذا المتحف في المرتبة الثانية بين أكثر متاحف الشمع شهرة في جميع أنحاء العالم.

إلى جانب ذلك فقد يقف متحف شمع حلوان بين عدة متاحف تكثر بها مدينة القاهرة، ويقع في ضاحية حلوان، ويعد من أهم المتاحف في مصر ليس فقط بسبب مقتنياته النادرة التي تحكي مراحل التطور في التاريخ المصري منذ بداية الفراعنة إلى العصر الحديث، ولكن أيضًا مع محتويات المتحف المصنوعة بدقة من التماثيل الشمعية التي جعل المحترفون المجنون المتحف في المرتبة الثانية على أشهر متاحف الشمع في العالم.

يضم المتحف 116 تمثالاً و26 مشهدًا يروي تاريخ مصر، بدءًا من 18 عائلة فرعونية حتى ثورة 23 يوليو، ويتم الآن تطويره ليجسد المرحلة الثانية من تاريخ الثورة المصرية حتى الوقت الحاضر. تعطي التماثيل الموجودة في المتحف المصنوعة من مادة الشمع انطباعًا للزائر أنه يقف أمام أشخاص من لحم ودم.

هذا وقد يُعد متحف الشمع في حلوان من أهم المتاحف التعليمية؛ نظراً لكونه يضم بين طياته عدداً ضخماً من المعلومات التاريخية المصرية التي تروي الكثير من الأحداث الهامة، والتي حدثت خلال آلاف السنين بواسطة عشرات التماثيل المنحوتة التي تم صنعها بدقة.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصورعبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزكتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن


شارك المقالة: