متحف زيلف في الهواء الطلق في تركيا

اقرأ في هذا المقال


يعد هذا المتحف واحداً من المتاحف التركية المهمة، حيث يمتاز بموقعه الرائع بعد أن كان يضم واحدًا في أكبر المجتمعات في كابادوكيا. خلال هذه المدينة الكهفية الرائعة سيتمكن الزائر من المشي بين المساكن التاريخية والكنائس والغرف غير العلمانية أيضًا بسبب ساحة البلدة.

متحف زيلف في الهواء الطلق

يقع هذا المتحف على بُعد 8 كم فقط من وسط مدينة جوريم، يعد وادي زلفي المعروف الآن باسم متحف زيلف في الهواء الطلق، من بين أقدم الوديان الرهبانية التي تم استيطانها وآخرها مهجورة في كابادوكيا. وكنائسها ليست كثيرة أو مثيرة للإعجاب مثل تلك الموجودة في متحف جوريم المفتوح الأكثر شهرة، لكن زلف لديها عوامل جذب خاصة بها: التضاريس أكثر دراماتيكية، مع الصخور والقمم والوديان شديدة الانحدار، وهناك المزيد من الحرية للتسلق والنظر في جميع الكهوف والزوايا والشقوق.

كما أن هذا المتحف هو الأكثر إثارة للإعجاب؛ لأن الطريق يقود الزائر إلى كنيسة أوزوملو، وهي شعار يمثل المسيح وبالتالي كنيسة باليكلي (الكنيسة ذات الأسماك). هنا يُزعم أن ساحة البلدة وداخل الكهف المنحدر هو المكان الذي أقام فيه المجتمع أعياده وأحداثه المهمة.

مقتنيات متحف زيلف في الهواء الطلق

وأبرز ما يمتاز به المتحف هو الوديان؛ حيث يوجد ثلاثة وديان، اثنان منها متصلان بواسطة نفق، من المنازل والكنائس المهجورة. وعلى عكس جوريم الموجودة في منطقة صغيرة نسبيًا، فإن زيلف هي منطقة متعرجة بطول 1.5 كيلومتر من مشاهدة معالم المدينة. كما أنه كان ملاذًا رهبانيًا من القرن التاسع إلى القرن الثالث عشر، حيث انتقل المسيحيون خلال الغزوات الفارسية والعربية، وعلى الرغم من أن زلف لا تحتوي على العديد من الكنائس المرسومة الرائعة مثل متحف جوريم المفتوح، إلا أن جدران الوادي المتعرجة المزودة بهوائيات صخرية هي أماكن خلابة رائعة للتجول فيها.

ويحتوي المتحف على غرف وممرات لا حصر لها، والتي تضم أيضًا العديد من المداخن الجنية المدببة ذات السيقان الكبيرة، على ارتفاع حوالي 12 مترًا (40 قدمًا) فوق قاع الوادي، كما يعود تاريخ كنيسة ديركلي (الكنيسة العمودية) إلى السنوات الأولى من حياة الدير في زيلف.

كما يحتوي المتحف على الزخارف الرئيسية، وهي عبارة عن صلبان بارزة من عقيدة تحطيم الأيقونات ولا تحتوي على زخارف باستثناء بعض الأنماط الحمراء. يحتوي الوادي أيضًا على كنيسة باليكلي (كنيسة الأسماك) وكنيسة أوزملو (كنيسة العنب) وكنيسة جيكلي المنهارة بالكامل الآن (كنيسة دير).

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: