متحف طرطوس

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن مدينة طرطوس:

هي مدينة عربية سورية، تقع تحديداً على منطقة ساحل البحر الأبيض المتوسط، كما أنها تُعتبر من أهم الموانئ الموجودة في سوريا، إلى جانب ذلك فقد كانت ولا تزال طرطوس تُعد مدينة فينيقية تاريخية وأثرية، كما أن سبب تسميتها بهذا الاسم يعود إلى الكلمة اللاتينية “أنترادوس”، وهو الاسم القديم لها وذلك في فترة وجود الفينيقيين فيها، إلى جانب ذلك فقد كانت طرطوس المركز الرئيسي للمحافظة، حيث تمتاز بموقعها الاستراتيجي؛ نظراً لوقوع جزيرة أرواد السورية مقابلها.

هذا وقد تمتاز طرطوس بأهميتها لدى الصليبين، كما أنها تعتبر القاعدة الحربية المهمة في المنطقة، إلى جانب ذلك فقد تعد هذه المدينة من المدن السورية التي تمتلك عدداً من المدن والمتاحف السياحية والأثرية، والتي كان لها دور في رقيها وتقدمها، وفي هذا المقال سيتم ذكر واحداً من تلك المتاحف.

ما لا تعرفه عن متحف طرطوس:

يُعتبر هذا المتحف من المتاحف السورية التي لها مكانةً دينية على مر العصور، حيث كان في بداية تكونه عبارة عن كنيسة مسيحية؛ خاصة لدى الكنيسة الكاثوليكية والانغليكانية واللوثرية، كما ويعد هذا المتحف من المتاحف التي يأتيها الزوار من مختلف بقاع الأرض، للتعرف على تاريخ وعراقة المنطقة.

يعود تاريخ هذا البناء الذي كان يدل على كنيسة إلى حوالي عام “1105” للميلاد، إلا أنه ونظراً لتدميره بعد أن تعرضت المنطقة إلى زلزال للميلاد، كان قد دمرها بشكلٍ كامل؛ الأمر الذي دفع الجهات المعنية تصدر قرار بضرورة إعادة ترميم وتأهيل المنطقة بعد أن دام خرابها فتراتٍ طويلة.

مقتنيات متحف طرطوس:

يضم هذا المتحف عدداً من المقتنيات التي وضعت فيه بعد أن تم ترميمه، حيث يمتاز بناء هذا المتحف بجمال منظره ودقة وروعة تصميمه، إذ كان يتكون من عدد من الأجنحة والطوابق، يعرض كل جناح منها عدداً من المواد والمقتنيات المختلفة، حيث يضم الجناح الأول من المتحف من الجهة اليمنى عدداً من الآثار التاريخية التي تعود إلى العصور السابقة، في حين يحتوي الجناح الآخر الرئيسي عدداً من الآثار التي تعود وبشكلٍ رئيسي إلى العصور الإسلامية.

هذا وقد وجد في المتحف قسماً خاصاً لعرض وتقديم الفنون الشعبية، كما وجد في المتحف عدداً من القناديل والتماثيل الأثرية، والتي صُنع أغلبها من الطين والبرونز.

المصدر: كتاب "الموجز في علم الآثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب "علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزقكتاب "الرائد في التنقيب عن الآثار" للمؤلف فوزي عبد الرحيم الفخرانيكتاب " المتاحف والقصور" للمؤلف عبد الفتاح مصطفى غنيمة


شارك المقالة: