متحف طيبة الإمام

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن مدينة طيبة الإمام:

مدينة طيبة الإمام، مدينة عربية سورية، تتبع لمحافظة حماة، حيث إنها تقع في الريف الشمالي للمدينة، تمتاز بكبر مساحتها وكثرة عدد سكانها، كما يتبع لها العدد من البلدات واللواءات، إلى جانب أنها تمتاز بموقعها الذي يمتد على طريق حلب حماة.

أما عن سبب تسميتها بهذا الاسم فيعود إلى أحد أضرحة أحفاد الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، والذي دفن فيه منذ ملايين السنين، كما وتمتاز مدينة طيبة بأهميتها التجارية والزراعية والصناعية، خاصة وأن اقتصادها يقوم وبشكل رئيسي على هذه الأعمال. إضافة إلى ذلك فقد كانت هذه المدينة تمتاز بمدنها ومتاحفها الأثرية العريقة.

ما لا تعرفه عن متحف طيبة الإمام:

يعد هذا المتحف واحداً من المتاحف السورية المشهورة، والذي يقع في مدينة طيبة الإمام، وعليه فقد سمي بهذا الاسم، كما وامتاز متحف طيبة بقيمته السياحية نظراً لموقعه الاستراتيجي؛ الأمر الذي ساهم في تنشيط الحركة السياحية، حيث كان الزوار يأتونه من داخل وخارج مناطق المدينة.

إلى جانب ذلك فقد كان بناء هذا المتحف يمتاز بدقته وروعة تصميمه وضخامته، حيث وصلت تكلفة بنائه إلى ملايين الليرات السورية، كما أنه تعرض لعمليات ترميم وإعادة تأهيل دامت ما يقارب تسعة أشهر حتى تم الانتهاء من بنائه والإعلان عن افتتاحه بشكل رسمي.

مقتنيات متحف طيبة الإمام:

يعد هذا المتحف من أشهر المتاحف ليس فقط على الجانب المحلي، بل أن أهميته وصلت إلى العالم كله، حيث إنه يحتوي على أكبر وأقدم لوحة فسيفساء في العالم، إذ يعود تاريخها إلى بداية القرن الخامس للميلاد، حيث كانت أهم وأروع لوحة فنية في العالم، ونظرا لأهمية هذه اللوحة على المستوى المحلي والعالمي فقد تم تشييد هذا المتحف حولها حتى يسمح للزائر بمشاهدتها والاطلاع عليها بشكل مباشر.

إلى جانب ذلك فقد كانت تلك اللوحة والموضوعة في المتحف تحتوي على زخارف متعددة، كما وأنها احتوت على أشكال ورموز متعددة تشير كل منها إلى دلالة واستخدام معين. هذا وقد وجد ضمن المتحف وعلى اللوحة الفنية الموضوعة فيه عدد من الصور، والتي تعود إلى أشهر الكنائس التي وجدت منذ بداية تكون المدينة وحتى الوقت الحاضر.

المصدر: كتاب "الموجز في علم الآثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب "علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزقكتاب "الرائد في التنقيب عن الآثار" للمؤلف فوزي عبد الرحيم الفخرانيكتاب " المتاحف والقصور" للمؤلف عبد الفتاح مصطفى غنيمة


شارك المقالة: