متحف فكتوريا وألبرت البريطاني

اقرأ في هذا المقال


ألكسندرا فيكتوريا هي ملكة المملكة المتحدة، ولدت في الرابع والعشرين من شهر مايو لعام “1819” للميلاد، وهي ابنة الأمير إدوارد دوق كينت وستراثرن. كانت فيكتوريا تنتمي إلى الأسرة الهانوفرية، والتي تعود في أصلها إلى الأصول الجرمانية، هذا وقد تُعد فيكتوريا آخر الحكام البريطانيين الذين كان له الأثر الكبير والواضح على الحياة السياسية في البلاد؛ حيث كان لها دور فعال وواضح في الحياة السياسية.

متحف فكتوريا وألبرت البريطاني

يُعد هذا المتحف واحداً من المتاحف البريطانية المهمة والمنتشرة بشكلٍ كبير وواضح، إلى جانب أنه مؤسسة تعليمية وتربوية، تهتم بشكلٍ أساسي في الحفاظ على الإرث والموروث الثقافي، كما وأنه أكبر المتاحف البريطانية التي تهتم بفنون التزيين في جميع أنحاء العالم.

أما عن سبب تسمية المتحف بهذا الاسم، فيعود إلى ملكة المملكة المتحدة ألكسندرا فيكتوريا وزوجها ألبرت؛ نظراً لما كان لها دور في تقدم وازدهار المدينة، خاصةً من الناحية السياسية، إلى جانب ذلك فقد كان هذا المتحف وجهةً سياحية مهمة، حيث كان يأتيه الزوار من مختلف بقاع العالم؛ للاستمتاع بجمال بنائه ورعة تصميمه.

ما لا تعرفه عن متحف فكتوريا وألبرت

يقع متحف فكتوريا وألبرت في أغنى المواقع السكنية في إنجلترا، إلى جانب أنه يقع ضمن أكبر تجمعات المتاحف، حيث إنه يجاور عدد من المتاحف المهمة، من أهمها متحف التاريخ الطبيعي ومتحف العلوم، هذا وقد تم البدء بتأسيس وبناء المتحف في عام “1852” للميلاد، وتم الانتهاء من بنائه في نفس العام.

أما عن مقتنيات المتحف فقد يضم العديد من الممتلكات والقطع الأثرية، والتي يتزايد عددها بشكل ملحوظ، كما أنه يحتوي على ما يقارب 145 معرض، كما أن أهم القطع التي يعرضها المتحف كانت عبارة عن مواد ومعادن متعددة نذكر من أهمها الزجاج والذهب والفضة والخزف والنسيج، إلى جانب وجود معارض خاصة بالأزياء الوطنية والمجوهرات.

إضافةً إلى ذلك فقد يضم المتحف مجموعات متعددة من الصور الفنية والطبعات الفنية، حيث تُعد هذه المجموعات وما يمتلكه المتحف من أكبر المجموعات في العالم، كما يمتلك متحف فكتوريا وألبرت مجموعة من القطع المنحوتة والتي تعود إلى العصور الكلاسيكية، كما أنه يضم مجموعات آسيوية للعديد من القطع من مختلف بقاع العالم.

المصدر: كتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفعبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزكتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن


شارك المقالة: