متحف قصر الباشا

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن مدينة غزة:

تُعدّ هذه المدينة واحدة من أكبر المدن الفلسطينية، حيث تقع شمال فلسطين، تحديداً في الطرف الجنوبي للساحل الشرقي من البحر المتوسط، تمتاز بكبر مساحتها وكثرة عدد سكانها، كما تُعدّ المركز الرئيسي لمحافظة غزة، لها أهمية اقتصادية وتاريخية ودينية، إلى جانب موقعها الاستراتيجي، هذا وقد تأسست هذه المدينة على يد الكنعانيين، إلا أنها كانت قد تعرضت للعديد من الغزوات، كما وقعت تحت احتلال العديد من الغزاة؛ الأمر الذي جعلها جزء من الانتداب البريطاني، إضافةً إلى ذلك فهي تسمى بالعديد من الأٍما؛ وذلك تبعاً للأمم التي صارعتها.

ما لا تعرفه عن متحف قصر الباشا:

يُعتبر هذا المتحف من أهم وأعرق المتاحف الفلسطينية، والذي كان قد تأسس في العصر المملوكي، حيث يقع هذا المتحف في مدينة غزة وذلك جنوب الساحل الفلسطيني المطل على البحر الأبيض المتوسط، إلى جانب ذلك فقد يمتاز هذا المتحف بموقعه الاستراتيجي وجمال بنائه وضخامته؛ الأمر الذي جعل السياح يأتونه من مختلف بقاع الأرض.

إلى جانب ذلك فقد امتاز المتحف بأهميته التاريخية الخالدة، حيث كان الهدف الأساسي من بنائه حاله كحال أغلب المتاحف هو الحفاظ على الإرث والموروث الثقافي الفلسطيني، إلى جانب أنه كان يسعى إلى تقديم نماذج عن طبيعة حياة الشعب الفلسطيني وعاداتهم وتقاليدهم.

حقق المتحف ازدهاراً كبيراً وواضحاً في زمانه، حيث كان المركز الرئيسي لنائب المدينة ومقره في كل من العصر المملوكي والعثماني، خاصةً وأنه كان في البداية عبارة عن قصر للباشا، إلا أنه وبعد أن مر بالعديد من مراحل التعديل والترميم، وبعد أن أصبح تابعاً لوزارة السياحة والآثار تم تحويله من قصر إلى متحف، يعنى بالحفاظ على الموروث الشعبي والثقافي.

الوصف المعماري للمتحف:

امتاز المتحف بروعة بنائه وجماله، كما أنه امتاز بضخامته ودقة بنائه، والذي يتكون من مبنيين منفصلين، يحتوي كل منهما على أقسام وغرف خاصة به، إلى جانب ذلك فقد احتوى المتحف على حديقة خاصة به زادت من جماله وروعته، وعلى مجموعة من المقتنيات والصور والتي كانت تعكس طابع العمارة الإسلامية في ذلك العصر، هذا وقد ضم المتحف في طياته مجموعة من المقتنيات الأثرية والعملات النقدية، كما أن المدخل الرئيسي لهذا المتحف في المبنى الشمالي من الجهة الجنوبية.

المصدر: كتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزق عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصور


شارك المقالة: