متحف قصر توبكابي في اسطنبول

اقرأ في هذا المقال


تم بناء القصر على نقطة استبداد على طول مضيق البوسفور بعد غزو اسطنبول، حيث يقع القصر على طرف شبه الجزيرة التاريخية. تم استخدام قصر توبكابي كمقر رئيسي للدولة بالإضافة إلى مقر للسلاطين حتى القرن التاسع عشر خلال العهد العثماني، وتم افتتاحه للجمهور كمتحف بعد إعلان الجمهورية، ويمتد القصر على مساحة 700000 متر مربع، ويقدم للزوار مجموعته الضخمة من أكثر من 80.000 قطعة من الأعمال الفنية.

ما لا تعرفه عن متحف قصر توبكابي

تم الانتهاء من بناء قصر توبكابي الذي كان يستخدم كمركز للإدارة وإقامة السلالة في إسطنبول عاصمة الإمبراطورية العثمانية، وفي عام 1473 بعد عقدين فقط من غزو السلطان محمد الفاتح للمدينة، كما سكن أفراد السلالة العثمانية في القصر حتى انتقلوا إلى قصور البوسفور في القرن التاسع عشر، وذلك بأمر من أتاتورك حيث تم افتتاح قصر توبكابي للزيارة كمتحف بعد إعلان الجمهورية في 3 أبريل 1924.

تم بناء قصر توبكابي على الأكروبوليس البيزنطي الواقع في سراجليو بوينت (سارايبورنو) التي تشكل الرأس لشبه جزيرة اسطنبول التاريخية، وذلك بين بحر مرمرة ومضيق البوسفور والقرن الذهبي، حيث يفصل القصر عن المدينة سير سلطاني على جانب الأرض التي بناها الفاتح وعلى جانب البحر، وذلك بواسطة أسوار المدينة البيزنطية. إلى جانب مجموعة متنوعة من الأبواب ذات الوظائف المختلفة والأبواب البحرية والبرية؛ حيث تشكل باب حمين (البوابة الإمبراطورية) الواقعة خلف آيا صوفيا الباب الضخم للقصر.

مقتنيات متحف قصر توبكابي

أكبر فناء للقصر يفصل الفناء الأول عن الحديقة الخاصة للسلطان (حسبة) التي تمتد في بحر مرمرة واتجاه القرن الذهبي، حيث تقع في المحور الرئيسي. في هذا الفناء الواقع بين باب حمين وباب السلام (باب السلام)، حيث يبدأ القصر الداخلي توجد مباني خدمية بيرون (خارج القصر الرئيسي) والتي كانت تحت سيطرة البستانيين (بوستانجيلار)، ولكنها لم تعد موجودة اليوم.

على الجانب الأيسر توجد مستودعات خشبية وكنيسة آيا إيرين التي كانت تستخدم كمخزن للذخيرة والمباني الملكية التي تم تجديدها وتوسيعها في القرن الثامن عشر هي الهياكل التي بقيت حتى يومنا هذا، أمام الدير حيث اعتاد رجال الدولة والسفراء ربط خيولهم، حيث نجح المنزل في تقديم التماس يسمى مستودعات (Deavi Kasrı و Ebniye-i Hassa)، وعلى الجانب الأيمن من الشارع كانت المباني المجاورة للفناء الأول هي مستشفى جولهانه وهاس فيرين ودولاب أوجاي والتي شكلت نظام توزيع المياه للقصر.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: