متحف قلعة حلب

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن مدينة حلب:

تعد حلب واحدة من الدول العربية السورية، والتي تقع في تلك الدولة، كما أنها من أكبر المدن مساحة وأكثرها سكانا، إلى جانب ذلك فقد تمتاز حلب بمكانتها التاريخية والسياحية، إضافة إلى مكانتها الاقتصادية؛ الأمر الذي جعلها تعد عاصمة للاقتصاد في سوريا، هذا وقد كان قد تعاقب على أرض هذه المدينة العديد من الحضارات التاريخية؛ كالحضارة الآرامية والآشورية والفارسية وغيرها، كما زاد من مكانة هذه المدينة وتطورها احتوائها على عدد من المدن والمتاحف الأثرية، وفي هذا المقال سيتم ذكر واحدا من تلك المتاحف.

ما لا تعرفه عن متحف قلعة حلب:

يعد هذا المتحف من المتاحف الأثرية السورية، حيث يقع في مدينة حلب شمال البلاد، تحديدا في قلعة حلب التي نشأت في بداية العصور الوسطى، حيث تم افتتاح هذا المتحف في حوالي عام “1994” للميلاد.

إلى جانب ذلك أقيم المتحف في إحدى مباني القلعة العريقة، والذي كان يعرف باسم مبنى ثكنات إبراهيم باشا العسكرية، حيث يعود بناء هذا المبنى إلى عام “1834” للميلاد، كما أن هذه الثكنة الواقعة في الجزء الشمالي من القلعة تحتل مساحة كبيرة تصل إلى ما يقارب 745 متر مربع.

هذا وقد كان الهدف من بناء هذا المتحف؛ للحفاظ على الآثار التي وجدت في في قلعة حلب، إلى جانب الحفاظ على التراث السوري؛ الأمر الذي جعله يساهم وبشكل كبير في زيادة نشاط الحركة السياحية، حيث كان الزوار يأتونه من مختلف بقاع الأرض للتعرف على تلك الآثار، إلى جانب رغبتهم في الاستمتاع بمناظر الطبيعة وروعتها.

وللحفاظ على بناء هذا المتحف وعراقته، صدر قرار عن وزارة السياحة والآثار بضرورة إعادة تأهيل وترميم المتحف، حيث صدر ذلك القرار في نهاية العام الذي أنشئ فيه، حتى تم إعلان افتتاحه بشكل رسمي في السادس والعشرين من شهر سبتمبر لعام  “1994” للميلاد، تحت إشراف وزيرة السياحة في ذلك الوقت وبمساعدة من مؤسسة الآغا خان للثقافة.

مقتنيات متحف قلعة حلب:

يحتوي هذا المتحف كباقي متاحف العالم على عدد من المقتنيات والمواد الأثرية، حيث يعد الموطن الرئيسي للعديد من الآثار التاريخية والتي عثر عليها أثناء القيام بعمليات الحفر والتعدين للقلعة.

كما امتاز بناء هذا المتحف باحتوائه على عدد من القاعات، والتي تؤدي كل منها وظيفة معينة، إذ تعتبر إحدى هذه القلاع والتي تقع في وسط المبنى بمثابة صالة لعرض آثار ومقتنيات المتحف.

المصدر: كتاب "الموجز في علم الآثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب "علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزقكتاب "الرائد في التنقيب عن الآثار" للمؤلف فوزي عبد الرحيم الفخرانيكتاب " المتاحف والقصور" للمؤلف عبد الفتاح مصطفى غنيمة


شارك المقالة: