محافظة الخفجي في السعودية

اقرأ في هذا المقال


موقع مدينة الخفجي ومناخها وعدد سكانها:

تقع محافظة الخفجي على خط عرض 28-26 إلى الشمال، على بعد 10 كيلو متر إلى الجهة الجنوبية من الحدود السعودية الكويتية، وتقع على بعد نحو 300 كيلومتر عن مدينة الدمام، تتمتع الخفجي بمناخ صحراوي حار، حيث يكون متوسط درجات الحرارة في فصل الصيف نحو 33 درجة مئوية.

يصل عدد سكان محافظة الخفجي إلى نحو 65000 نسمة حسب إحصائيات عام 2005، أكثر الذين يعيشون في المدينة هم من العاملين في شركات النفط وعائلاتهم.

تاريخ محافظة الخفجي:

بدأ تاريخ محافظة الخفجي في الوقت الذي تم فيه اكتشاف النفط في المنطقة في عام 1960 ميلادي، وبعد البدء في عملية صناعة النفط قامت شركة الزيت العربية ببناء موقع سكني عبارة عن 73 حي سكني، تم بناء هذا المجمع السكني على مساحة تقدر بنحو 280 ألف متر مربع، تم تزويد هذا المجمع بشبكات الصرف الصحي وشبكات الكهرباء والماء والهاتف، وبدأت المدينة بالتوسع في العمل بالنفط.

مرت محافظة الخفجي بعدة مراحل أثناء حرب الخليج ومنها:

  • حرب الخليج الأولى: قام الجيش العراقي بهجوم على مدينة الخفجي، بعد ذلك انسحب الجيش العراقي من المنطقة بعد حرب مع الجيش السعودي والقطري، حيث سميت هذه الحرب بمعركة الخفجي.
  • ما بعد حرب الخليج: أعلن القائمين على مدينة الخفجي في سنة 1995 ميلادي أن المدينة لا تحتوي على أي نوع من الألغام.

كورنيش محافظة الخفجي:

يوازي كورنيش مدينة الخفجي الذي يشغل مساحة طولية بنحو 6 كيلو متر باقي المدن التي على السواحل في المملكة العربية السعودية وخاصة المدن الشرقية، حيث عملت الجهات المعنية في مدينة الخفجي على تجهيز الكورنيش ليعتبر منطقة سياحية.

حيث تم العمل على إقامة المطاعم والمقاهي والملاعب وأماكن للترفيه للصغار والكبار في منطقة الكورنيش، حيث قامت بلدية مدينة الخفجي على مضاعفة المناطق المزروعة في المنطقة وتزويدها بأشجار النخيل والورد لتزيد من الناحية الجمالية للمنطقة، وتم العمل أيضاً على إضاءة الكورنيش بالكامل عن طريق أعمدة للإضاءة، ويوجد في الكورنيش أيضاً مسجد لتلبية حاجات الناس ويصبح المكان متكاملاً.

المدن التابعة لمحافظة الخفجي:

  •  الخفجي ( مركز المحافظة).
  • أبرق الكبريت (85 كم غرب المحافظة).
  • رأس مشعاب (30 كم جنوب المحافظة).
  • السفانية (75 كم جنوب المحافظة).
  • التناجيب.

المصدر: موسوعة دول العالم حقائق وأرقام، محمد الجابريتاريخ حوطة بني تميم، إبراهيم بن راشد التميميفجر الإسلام، أحمد أمينلحظة تاريخ، محمد المنسي قنديل


شارك المقالة: