مدينة ترهونة في ليبيا

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن مدينة ترهونة:

ترهونة هي واحدة من المدن الليبية التي تقع إلى الجنوب الشرقي من طرابلس، في شعبية المرقب، تستمد المدينة اسمها من اسم قبيلة ما قبل العصر الروماني، قبيلة أمازيغية، سميت المدينة باسم البويرات خلال القرن التاسع عشر حتى منتصف القرن العشرين، لكنها أخذت اسمها الحالي بعد استقلال ليبيا.

كان عدد سكان منطقة ترهونة، بما في ذلك مدينة مسلاته، حوالي 296000 نسمة بحسب تقديرات عام 2003 ميلادي، بلغ عدد السكان في ترهونة 13.264 في عام 2011 ميلادي، وتقع الحدود الجغرافية للمدينة من “وادي الشهرة ملغا” غرباً إلى “برقعة عوني” شرقاً، ثم من “سوق الجمعة” شمالا “المزوقة والمرغنة” جنوبا.

مدينة ترهونة تقع في الجنوب الشرقي وتبعد عن  طرابلس حوالي 87 كم، حيث ترتفع عن سطح البحر ما يقارب 3988 متر، والمدينة هي بلدية ترهونة، ويوجد بها العديد من الأحياء وشوارع المدينة مثل حي السلام، مستوحاة من الأمن، مستوحاة من القانون، شارع أخضر، شارع سيدي معمر، وأهم قرى قبيلة ترهونة قرية الأبانات.

زيادة الهجرة العربية إلى مدينة ترهونة أدت إلى تغير التركيبة السكانية في المدينة، وأصبح سكانها من أكلون خليط من البدو والمناطق الريفية والحضرية.

اقتصاد مدينة ترهونة:

تشتهر مدينة ترهونة الزراعية بأنشطتها وذلك بسبب خصوبة أراضيها، والتي عرفت بزراعة الزيتون في العصر الروماني، وهناك العديد من المواقع الأثرية التي يعود تاريخها إلى الزيت الحجري المعاصر، والذي يقدر عمره بمئات السنين، بالإضافة إلى شهرة المدينة فهي أيضا من إنتاج وتجارة الصوف والفخار في الوقت الحاضر هناك العديد من فروع البنوك التجارية في المدينة مثل بنك الجمهورية والرهن البنكي وبنك التوفير وبنك البحر الأبيض المتوسط​​، وهناك العديد من الأسواق الشعبية في المدينة بسبب كثرة السكان هناك.

وتتميز ترهونة بنباتات الحجارة والكسارات الصخرية، بالإضافة إلى مزرعة دواجن محسنة ومزرعة لإنتاج حليب البقر، بالإضافة إلى مصانع الملابس والأحذية والورش المعدنية والنجارة وأعمال الزجاج والألمنيوم، كما توجد معاصر زيت متناثرة في معظم أنحاء المدينة.

تاريخ مدينة ترهونة:

في وسط مدينة ترهونة، مقابل مسجد ترهونة، يوجد نصب تذكاري لعلي سويدان الحاتمي، الذي كان بطلاً في 18 يونيو 1915 ميلادي معركة الشقيقة ضد الإيطاليين، تم القبض عليه عام 1922 ميلادي وشنقه الإيطاليون في ساحة البلدة.

يرجع السكان بشكل عام إلى قبيلة ترهونة، التي كان معمر القذافي في عهد يميزها، في أواخر أغسطس 2011 (كجزء من الحرب الأهلية الليبية)، دخلت قوات معارضة من التحرير الوطني إيمي ترهونة وسط مشاعر متنوعة من المواطنين، ومعلوم أن خميس القذافي نجل معمر القذافي استشهد في اشتباكات قرب ترهونة.

في 23 أغسطس / آب 2012 ميلادي، قام المتحدث باسم وزارة الداخلية عبد المنعم الحر بالتصريح بأنه تم الحصول على أكثر من مائة دبابة وستة وعشرين قاذفة صواريخ من ميليشيا مزعومة موالية للقذافي (تُدعى كتيبة العوفيّة ، أو لواء المؤمنين)، أثناء مداهمة التي حصلت في مخيمهم في منطقة ترهونة، ونتج عن العملية مقتل أحد المشتبه بهم وجرح ثمانية وثلاثة عشر معتقلاً بتهمة الارتباط بتفجيرات التي حدثت في 19 أغسطس في مدينة طرابلس.

السياحة في مدينة ترهونة:

يوجد في مدينة ترهونة العديد من المعالم السياحية، فهناك الكثير من آثار المستوطنات الرومانية والقصور وقصور دوغ وقصر ترهونة وقصور ترقلات، كما تم اكتشاف الأرضيات البيضاء بالفسيفساء، والمعابد مثل معبد آمون، وأصول الكنيسة القديمة يعود تاريخها إلى العصر البيزنطي الكنيسة الكاثوليكية للعهد والإيطالية التي لا تزال موجودة حتى اليوم، وهناك أيضًا مقبرة لليهود الذين عاشوا في المدينة خلال فترة احتلال الإسبان للأندلس، وفي المدينة الكثير من الكهوف والمنازل المنحوتة في الجبال لتشكل منازل لبين القديمة، وفيها توجد عيون مائية طبيعية مثل عين دوغ، المسماة زينب، وترامي على أطراف المدينة الإيطالية الكثير من المستوطنات، والمباني التي تم إنشاؤها قبل الحرب العالمية الثانية.

وعلى الرغم من تنوع السياحة والتاريخ المتأصل في مدينة ترهونة الذي يميز الطابع الريفي، إلا أنها تعاني من الإهمال، وتفتقر إلى العديد من مقومات البنية التحتية الأساسية، إلا أنها تفتقر إلى الفنادق والمحميات الطبيعية والمهرجانات السياحية، من أجل تنشيط السياحة.

أحياء مدينة ترهونة:

  • حي السلام.
  • حي صلاح الدين.
  • الحي الصناعي.
  • منطقة القرابعة.
  • حي الضمان.
  • حي العزايمية.
  • الحي الجامعي.
  • حي الهلال.
  • شعبية برييش وشعبية الجيش.
  • حي عمارات طريق بني وليد.
  • سانية المجدوب.
  • شعبيات السوق.
  • حي القانون.

المصدر: موسوعة دول العالم حقائق وأرقام، محمد الجابريتاريخ حوطة بني تميم، إبراهيم بن راشد التميميفجر الإسلام، أحمد أمينلحظة تاريخ، محمد المنسي قنديل


شارك المقالة: