مدينة فيسبادن في ألمانيا

أشهر مبنى في مدينة فيسبادن، تم بناء كورهاوس في عام 1907 ميلادي وهو أحد أهم أماكن المؤتمرات والفعاليات في وادي الراين، ولكن الأمر أكثر من ذلك، حيث تمتلئ المناطق الداخلية بقاعات الرقص المذهلة، وتحتوي أيضًا على بارات وكازينو نابض بالحياة ومسارح وقاعات للحفلات الموسيقية، ثم هناك متنزه كوربارك المترامي الأطراف، وهو عبارة عن مساحة خضراء واسعة مع نوافير “بولينج غرين” أنيقة، وفوق كل ذلك يقع فندق (Kurhaus) بجوار شارع (Wilhelmstrasse) أكثر شوارع التسوق حيوية في مدينة فيسبادن.

المنتجعات الصحية هي سبب ثراء مدينة فيسبادن وازدهارها، أو على الأقل كانوا في أواخر القرن التاسع عشر، عندما أصبحت المدينة مكانًا ترفيهيًا مفضلاً للأثرياء والأقوياء في أوروبا، وتراث تلك الفترة هو مجموعة من مرافق السبا التي تقع في محيط أنيق بشكل لا يصدق، وربما تكون أوكامتال هي الأكثر فخامة على الإطلاق، ويضم سلسلة من حمامات السباحة الداخلية والخارجية، و(Rettberg) ملاذ جزيرة منعزل، وحلبة (Henkell) للتزلج على الجليد، والتي تفتح موسمياً في أكتوبر، إنها مكان رائع لقليل من التدليل، ولكنها أيضًا نافذة رائعة على تاريخ السياحة والاسترخاء.

يعد قصر (Biebrich Schloss) مثالاً مذهلاً على العمارة الباروكية، وقد تم بناؤه في أواخر القرن السابع عشر وأوائل القرن الثامن عشر كمنزل لدوقات ناسو المحليين، وفي هذه الأيام مات الدوقات، لكن القصر ما زال حيًا للغاية، ويسعدنا استكشاف كل من الهيكل وحدائقه، التي تطل على نهر الراين، وتتمثل إحدى الطرق الرائعة للقيام بذلك في استئجار الدراجات والاستفادة من شبكة مسارات المتنزه، وإذا قمت بذلك فحاول الاستمتاع بغروب الشمس عبر النهر حيث أن المنظر رائع.

في ظاهر الأمر، فإن نيروبيرغ هي مجرد تل إلى الشمال من مدينة فيسبادن القديمة، ولكن هناك الكثير لاكتشافه هنا، ويمكن الوصول إليه بسهولة عبر خط سكة حديد جبلي مائل يمتد إلى وسط المدينة، حيث يعد التل موطنًا للكنيسة الأرثوذكسية الروسية في مدينة فيسبادن، وأميال وأميال من المسارات الطبيعية، وبرج مشاهدة يكشف عما يجب أن يكون أفضل مناظر للمدينة يمكن أن يرغب فيها المصور.

وإذا كان لديك طقم السباحة الخاص بك، فإن أوبلباد التل هو أحد أروع حمامات السباحة في العالم، يقع (Schloss Freudenberg) على بعد حوالي ميلين جنوب غرب مدينة فيسبادن، وهو ليس مجرد قصر مثير للإعجاب، إنه أيضًا متحف خيالي حقًا، ويحاول المتحف في (Schloss Freudenberg) الذي يطلق على نفسه اسم “مجال الخبرة”، تقديم تجارب جديدة وصعبة للزوار (على الرغم من روح المرح دائمًا).