ميدان نيلسون مانديلا الأثري في جنوب إفريقيا

اقرأ في هذا المقال


“Nelson Mandela Square” ويعتبر إحدى أشهر المعالم التاريخية في جنوب إفريقيا، والذي يعد موطناً لتمثال نيلسون مانديلا، تكريماً لواحد من أعظم الرجال في العالم، ورمزاً للحرية والفخر الإفريقي، كما يعتبر وجهةً سياحية لتناول الطعام الفاخر للسكان المحليين والسياح.

تاريخ ميدان نيلسون مانديلا

كانت ساحة نيلسون مانديلا تُعرف سابقاً باسم ميدان ساندتون، حتى الاحتفال بعيد ميلاد المركز العاشر وإزاحة الستار عن تمثال نيلسون مانديلا في 31 مارس 2004، ليتزامن مع 10 سنوات من الديمقراطية في جنوب إفريقيا، وتم تكليف التمثال في يوليو 2002 واكتمل في عام 2004، وأعيدت تسمية الساحة باسم ميدان نيلسون مانديلا في ساندتون سيتي.

تم الكشف عن تمثال نيلسون مانديلا البرونزي الذي تم نحته من قبل كوبوس هاتينج وجاكوب مابونياني، حيث يبلغ ارتفاعه ستة أمتار ويزن 2.5 طن، في ميدان نيلسون مانديلا في الذكرى العاشرة لتأسيس المركز في مارس 2003، وكان الكشف أيضاً بمثابة احتفال بمرور 10 أعوام على الديمقراطية في جنوب إفريقيا، بالإضافة إلى إعادة تسمية المركز من ميدان ساندتون إلى ميدان نيلسون مانديلا.

السياحة في ميدان نيلسون مانديلا

يعتبر ميدان نيلسون مانديلا أحد أشهر الأماكن السياحية في جنوب إفريقيا في قلب مدينة جوهانسبرغ، حيث يعتبر موطناً لبعض أرقى المطاعم في جنوب إفريقيا، والأزياء الراقية وعلامات المصممين الحصرية وساحةٍ على الطراز الأوروبي، حيث يقدم هذا الميدان، الأناقة والثقافة والأناقة تحت أشعة الشمس الأفريقية.

وكانت ساحة نيلسون مانديلا التي كانت تُعرف سابقاً باسم ميدان ساندتون، مرتبطةً بمدينة ساندتون وهي واحدة من أكثر الوجهات العصرية في جوهانسبرج، حيث تقدم أكثر من 60 متجراً وبوتيكاً حصرياً، فضلاً عن تجارب تناول طعام راقية ومقاهي على الأرصفة.

وفي الساحة الخارجية، يوجد تمثالاً يبلغ ارتفاعه 6 أمتار لنيلسون مانديلا، وهو تذكيراً كبير بالجد المفضل لجنوب إفريقيا والذي لا يزال مصدر إلهام، حيث يعد نقطة محورية في هذه الساحة الخارجية، كما تعد الساحة المرتبطة بمركز “Sandton City” للتسوق مكاناً رائعاً للاستمتاع بالمساحات الحضرية النابضة بالحياة في جوهانسبرج، حيث تتكون الساحة من مجموعة متنوعة من المتاجر والمطاعم الراقية، وتعتبر المنطقة المركزية مكاناً شهيراً لتناول الطعام في الهواء الطلق.

وتتميز الساحة بأنها مصممة على الطراز الأوروبي تجمع بين الأسلوب الدولي والضيافة الأفريقية، وتجذب السكان المحليين والزوار إلى مقاهي الرصيف والمطاعم الرائدة؛ الفرنسية واليونانية والإيطالية والأفريقية، حيث يستفيد حوالي مليون زائر محلي ودولي من روعة التسوق هذه كل شهر، حيث يقومون بشراء أي شيء من التحف إلى الأزياء الراقية والفنون والكتب والمجوهرات والتكنولوجيا المتقدمة، كما تُستخدم الساحة كمكانٍ لمجموعة متنوعة من الأحداث المرموقة.

المصدر: كتاب الموجز في علم الآثار للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب موجز تاريخ علم الآثار للمؤلف الدكتور عباس سيد أحمد محمد عليكتاب عجائب الآثار في التراجم والأخبار للمؤلف عبد الرحمن الجبرتيكتاب علم الآثار بين النظرية والتطبيق للمؤلف الدكتور عاصم محمد رزق


شارك المقالة: