نهر أوب

اقرأ في هذا المقال


ما هو نهر أوب؟

نهر أوب هو نهر أساسي في غرب سيبيريا الموجودة داخل روسيا، وهو في المرتبة السابعة من حيث طول الأنهار في العالم، حيث يتكون عند التقاء نهري بيا وكاتون التي تعود أصولهما إلى جبال ألتاي، كما أنه أقصى غرب الأنهار الثلاثة الكبرى في سيبيريا التي تتدفق إلى المحيط المتجمد الشمالي (الآخران هما نهر ينيسي ونهر لينا)، ويعد خليج أوب أطول مصب في العالم.

جغرافية نهر أوب:

إنه نهر كبير داخل الاتحاد الروسي غرب سيبيريا، تم تسمية مجرى النهر من التقاء نهري بين كل من بيا وكاتون في جبال ألتاي (بالقرب من مدينة بيسك) بنهر أوبي، وفي مجرى النهر الأوسط، انضم إلى نهر (Irtysh) من الضفة اليسرى ثم اتجه شمالاً ليصب مياهه في المحيط المتجمد الشمالي، حيث يصل طوله إلى 3650 كيلومتراً، ويصل الطول الكلي لمصادر مياه نهر إيروتيشي إلى 5410 كيلومتراً، ومساحة الحوض هي 2.99 مليون كيلومتر مربع. 
ومصدر مياه نهر كاتون هو جبال ألتاي التي توجد على ارتفاع 4000 متر، وعند امتداده على منحدر حاد على بعد 400 كم، فإن الارتفاع يصل إلى 500 متر، كما أن الوسط والمصب طويل جداً، حيث يمر التيار عبر بارناول ونوفوسيبيرسك ويتدفق من خلال الأراضي المنخفضة في غرب سيبيريا، لكن التيار الأوسط ينقسم إلى العديد من الجداول المنفصلة.
كما يوجد احتياطيات من النفط والغاز الطبيعي، وحقول النفط مثل (samothrole)، حيث يتم تشغيلها في الرمال المحولة، والتي تشكل الجزء الأساسي من حقل نفط (Tyumen) وإنشاء دلتا واسعة من حوالي 400 كيلومتر مربع، حيث تبدأ من مصب النهر وتنتهي في خليج أوبي، ويصل متوسط معدل التدفق في منتصف بارنوول إلى حوالي 1500 متر مكعب/ ث، في سالخارد بالقرب من الفم 10000 2300 متر مكعب/ ثانية.
تستمر الفيضانات خلال ذوبان الجليد من أبريل (من المنبع) إلى مايو (من المصب) حتى نهاية يوليو، وعلى وجه الخصوص، تمتلئ الأراضي الرطبة (Bashgan) في مجرى النهر الأوسط بالسهول مثل اليابان، على الرغم من أن عمق المياه قليلة جداً، كما أن أيام التجميد هي 150 يوماً في اتجاه التيار و220 يوماً في اتجاه التيار، وإن النهر غني بالأسماك، ويتم صيد سمك الحفش والغاق وسمك السلمون المرقط.
يتم بناء محطة الطاقة الكهرومائية في بوخارما أوست وكامينوغورسك ونوفوسيبيرسك، كما أن الموانئ النهرية الأساسية هي نوفوسيبيرسك، بابلودار، توبولسك، أومسك، تيومين، حيث وصل الروس إلى نهر أوبي في منتصف القرن السادس عشر، في الفترة ما بين عام 1581-1584، ونتيجة لحملة (Elmark)، أعيدت الروافد الوسطى والدنيا إلى روسيا، ومنذ ذلك الوقت تم استخدامه كطريق للنقل (النقل المائي)، ولكن أهميته زادت مع تقدم تطوير حقول النفط الساحلية.

المصدر: علاء المختار/أساسيات الجغرافيا الطبيعية/2011.علي احمد غانم/الجغرافيا المناخية/2003.يحيى الحكمي/الجغرافيا الطبيعية/2012.محمد صبرى محسوب/مبادئ الجغرافيا المناخية والحيوية/2007.


شارك المقالة: