أشهر مشكلات تشوهات الأجنة

اقرأ في هذا المقال


التشوهات التي تصيب الجنين في أثناء فترة الحمل، حيث أن تلك التشوهات قد تلازم الطفل طيلة حياته بعد الولادة وتسبب إعاقات دائمة له، وهناك عدّة أسباب لحدوث هذه التشوهات، من أنواع التشوهات هي تشوهات داخلية، أي تشوه في أحد أعضاء الجسم الداخلية وتشوهات ظاهرة بحيث ينمو الطفل بشكل غير طبيعي في أحد أعضائه الظاهرة وغيرها من التشوهات المختلفة.

ومن أشهر تشوهات الأجنة:

تشوهات القلب:

الإصابة بالتشوهات والعيوب الخلقية القلبية لها علاقة بالأم والطفل نفسه، فهناك عدة أسباب وراثية من الممكن أن تؤدي إلى حدوث التشوّه الخلقي للقلب، ومنها إصابة الأم بمرض سكري الدم بنسبة كبيرة جداً، أو ارتفاع ضغط الدم أو غيرها من الأمراض التي تصيب الأم في الأسابيع الأولى من الحمل، أو تناول الأدوية والمضادات الحيوية دون استشارة الطبيب، أو تعرّض الحامل للأشعة.

تشوهات العمود الفقري:

التشوهات التي تصيب عظام العمود الفقري ومنها الاعوجاج الجانبي للعمود الفقري وهذا التشوّه ينتشر في مصر، لأسباب مجهولة أو بسبب وجود تشوهات خلقية، وغالباً يتم التعامل مع مثل هذه الحالات بالتدخّل الجراحي.

الشفة الأرنبية:

تُعّد الشفة الأرنبية أحد التشوهات الخلقية، وتنجم الإصابة بها بسبب عدم اكتمال عملية النمو، أو عدم اتصال الشّفة، ممّا يؤدي إلى إصابته بشفة مشقوقة، هذه التشوه يرجع لتعرّض الأم الحامل للأشعة السينية ولتناول أدوية الكورتيزون.

التشوهات العقلية:

تحدث التشوهات العقلية للجنين بسبب إصابة الأم خلال الأشهر الثلاث الأولى من الحمل ببعض الأمراض الفيروسية، مثل فيروس التكسوبلازما، والذي ينتقل عن طريق الحيوانات مثل القطط والكلاب إلى الأم الحامل، بالتالي قد ينتقل الفيروس إلى الجنين ويؤثّر علية، كذلك تناول بعض الأدوية دون استشارة الطبيب، فكل هذا ممكن أن يؤثّر على الجنين وتعرّضه لخطر التشوه.

نصائح لتفادي إصابة جنينك بالتشوهات:

  • القيام بالفحوصات والتحاليل الطبية في متابعة الحمل، وبالأخص في الأشهر الأولى من الحمل.
  • الابتعاد عن تربية الحيوانات في المنزل والجلوس معهم أثناء فترة الحمل.
  • تناول حمض الفوليك الذي يساعد على سلامة الجهاز العصبي للجنين.
  • ازدياد فرص التشوه للجنين في حال الحمل مع التقدم في السن.
  • تناول الأطعمة الصحية، والابتعاد عن تناول اللحوم التي تكون غير مطهية بشكل كامل.
  • المتابعة المنتظمة مع الطبيب للتأكد من الحالة الصحية وخلو الجسم من الأمراض التي قد تسبب التشوه الخلقي، كمرض السكري، أو تناول أدوية مثل أدوية الصرع.

المصدر: MIDWIFERY/Sally Pairman & Jan PincombePregnancy, Childbirth and postpartum care/د. تومريس تورمنObstructed Labor/د. نوران صادقكتاب الحمل/الدكتور نورمان سميث


شارك المقالة: