أعراض الحمل الثاني بعد الولادة

اقرأ في هذا المقال


تتساءل أغلب النساء هل الحمل الثاني يكون نفس الأعراض في الحمل الأول، أيضاً هل تظهر مضاعفات الحمل مرة أخرى، ومتى يجب الذهاب إلى الطبيب، كل هذه التساؤلات سنتحدث عنها خلال هذا المقال.

أعراض الحمل الثاني بعد الولادة:

هناك العديد من الأعراض المألوفة لكِ خلال الحمل الثاني، لكن قد تكون هناك القليل من الأعراض قد تختلف عندما تكونين الحمل الثاني ومنها:

  • ظهور أسرع للبطن: ويحدث ظهور البطن بشكل أسرع في البطن الثاني؛ بسبب التمدد في عضلات البطن خلال الحمل الأول.
  • تغييرات في الثدي: خلال الحمل الثاني تشعرين بألم قليل في الثديين، بالإضافة إلى أنها لا تزداد حجمها كثيراً.
  • الشعور بحركات الطفل: يختلف الشعور بحركات الطفل وركلاته عن الحمل الأول، بحيث تكون الشعور بحركة الجنين في الحمل الثاني أسرع.
  • مخاض كاذب.

هل تكون الأعراض مشابهة في الحمل الثاني؟

قد تظهر أعراض الحمل مرةٌ أخرى التي قد عانيتِ منها في الحمل الأول ومنها:

  • كثرة التبول.
  • غثيان الصباح.
  • إعياء.
  • رغبة شديدة في تناول الطعام، أو النفور منه.
  • تقلبات في المزاج.
  • الإمساك.

هل من المحتمل أن تظهر مضاعفات الحمل مرة أخرى؟

من المُمكن أن تتكرر بعض المضاعفات في الحمل الثاني التي عانيتِ منها خلال الحمل الأول ومن هذه المضاعفات ما يلي:

  1. الولادة المبكرة.
  2. ارتفاع في ضغط الدم.
  3. سكري الحمل.
  4. اكتئاب ما بعد الولادة.

متى يجب استشارة الطبيب؟

يجب استشارة الطبيب، أو مقدم الرعاية الطبية في وقت مبكر من حملك الثاني، خاصة إذا كان لديكِ بعض المضاعفات خلال فترة الحمل الأول مثل الولادة المبكرة، بحيث يمكن لمقدمي الرعاية تقديم الإجراءات المساعدة في التقليل في حدوث أي مخاطر.

كيف يمكن الحصول على حمل صحي؟

هناك بعض القواعد التي يجب اتباعها للحصول على حمل صحي ومن هذه القواعد ما يلي:

  1. تجنب الكحوليات والتدخين.
  2. تجنب تناول الكافيين بكثرة.
  3. الحصول على قسط كافي من الراحة لعدم حدوث التعب والإرهاق.
  4. الحفاظ على نظام غذائي متوازن.
  5. تناول الألبان والفواكه بكميات مناسبة.
  6. الحرص على تناول الفيتامينات التي يصفها الطبيب.
  7. ممارسة اليوغا للتقليل من الإجهاد.
  8. ارتداء الملابس الفضفاضة وعدم ارتداء الملابس الضيقة لأنها تعيق حركتكِ وحركة الجنين.
  9. استخدام واقي الشمس لأن أشعة الشمس تعرض بشرتكِ للجفاف.

المصدر: Pregnancy, Childbirth and postpartum care/د. تومريس تورمنMIDWIFERY/Sally Pairman & Jan Pincombeكتاب الحمل/الدكتور نورمان سميث


شارك المقالة: