أعراض الحمل المبكر

اقرأ في هذا المقال


إن تأخّر موعد الدورة الشهرية ليس السبب الوحيد الذي يدل على حدوث الحمل، كما أن الطريقة الوحيدة للتأكد من حدوث عملية الحمل هو عن طريق فحص اختبار الحمل، ويكون إما عن طريق فحص البول، فحص الدم وفحص الموجات فوق الصوتية.

لا تعاني جميع النساء الحوامل من نفس الأعراض، وتختلف من امرأة إلى أخرى، وتبدأ أعراض الحمل المبكر خلال الأسابيع الأولى من الحمل، وتكون مشابهة لأعراض الدورة الشهرية؛ لذا لا تستطيع التمييز بين الأعراض الخاصة بالحمل.

أعراض الحمل المبكر:

  • تغيرات في المزاج؛ ويعود ذلك بسبب تغير مستوى الهرمونات في الجسم بسبب حدوث الحمل.
  • زيادة عدد مرات التبول.
  • الشعور بالصداع.
  • ظهور بعض البقع الداكنة في جميع أنحاء الجسم.
  • الشعور بالداور.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • نزيف خفيف عند بدء زراعة البويضة في الرحم.
  • غياب الدورة الشهرية، بحيث يُعتمد على غياب الدورة الشهرية ليتم إجراء فحص الحمل.
  • زيادة درجة حرارة الجسم الأساسية؛ وذلك نتيجة زيادة الهرمونات في الجسم لديها.
  • الشعور بآلام في الثدي؛ وذلك نتيجة ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين والبروجيستيرون للتحضير لعملية الرضاعة الطبيعية.
  • الشعور بتقلصات خفيفة في الرحم تشبة تقلصات الدورة الشهرية؛ وذلك نتيجة حدوث تغييرات وتمدد في الرحم.
  • نزول إفرازات مهبلية؛ نتيجة بناء سدادة مخاطية لمنع فتح الرحم؛ وذلك لحماية الطفل من الإصابة بالعدوى، ولا يكون لهذه الإفرازات أي رائحة أو حكة.
  • حدوث تغييرات في المهبل فيصبح أكثر سمكاً.
  • بروز الأوردة تحت الجلد؛ وذلك بسبب زيادة نسبة الدم تحت الجلد، وزيادة ضخ القلب للدم لتلبية حاجات الجنين.

نصائح للتخفيف من أعراض الحمل المبكر:

هناك عدة نصائح يجب على الحامل اتباعها للتقليل من أعراض الحمل المبكر وهي كالتالي:

  • اتباع نظام غذائي صحي ومفيد قليل الزيوت والدهون؛ للحفاظ على عدم زيادة الوزن.
  • ممارسة التمارين الرياضية الخاصة بالحمل؛ وذلك لتقوية عضلات البطن، بعد استشارة الطبيب.
  • تجنب ارتداء الكعب العالي وارتداء الأحذية المريحة.
  • عدم رفع الأشياء الثقيلة.
  • شرب كميات كافية من المياه، أي ما يعادل 8 يومياً.
  • ارتداء حمالات الصدر الداعمة والمريحة.
  • تقسيم الوجبات الرئيسية إلى خمس وجبات متفرقة وعدم تناول الطعام إلى حد الأشباع.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف لتجنب الإصابة بالإمساك.

المصدر: كتاب الحمل/الدكتور نورمان سميثMIDWIFERY/Sally Pairman & Jan PincombePregnancy, Childbirth and postpartum care/د. تومريس تورمن


شارك المقالة: