الولادة بعد الأسبوع 42 من الحمل

اقرأ في هذا المقال


عند اقتراب الشهر التاسع من الحمل، تبدأ الأم بالتجهيز والتحضير لقدوم طفلها. لكن هناك بعض الحوامل اللواتي يتأخّر موعد الولادة لديهن، وهو أمر طبيعي ولا يستدعي للقلق.

أسباب تأخر الولادة بعد الأسبوع 42 من الحمل:

هناك عدة أمور تؤدي إلى تأخر موعد الولادة، أهمها:

  • الحمل الأول.
  • تأخّر الطلق في الولادات السابقة.
  • الاضطرابات النفسية والهرمونية لدى الحامل.
  • إذا كانت تعاني الحامل من السمنة المفرطة.
  • تقدير موعد الولادة بشكل خاطئ، ويعود ذلك بسبب عدم المقدرة على تحديد آخر موعد للدورة الشهرية، أو بسبب تقدير عمر الجنين بشكل خاطئ.

مخاطر تأخر الولادة بعد الأسبوع 42 من الحمل:

  • زيادة حجم الجنين والذي قد يزيد من خطر الولادة الطبيعية، كما أنه قد يؤدي إلى عسر ولادة كتف الطفل من المهبل.
  • الإصابة بمتلازمة ما بعد النضج، وتتميز في انخفاض نسبة الدهون تحت الجلد، وعدم وجود طلاء دهني على الجلد.
  • يقوم الجنين بالتبرز داخل الرحم، ممّا يؤدي إلى تلطيخ السائل الأمنيوسي والحبل السري.
  • انخفاض السائل المحيط بالجنين والذي يؤثر على معدل نبض قلب الجنين.
  • حدوث تمزقات مهبلية شديدة أثناء الولادة الطبيعية.
  • زيادة خطر الإصابة بالعدوى المهبلية.
  • نزيف ما بعد الولادة.
  • ولادة جنين ميت.
  • انخفاض كفاءة المشيمة، ممّا يسبب عدم وصول الأكسجين والغذاء الكافي للجنين.
  • يلجأ الطبيب إلى إجراء الولادة القيصرية، بسبب ارتخاء عضلات الرحم.

المصدر: كتاب الحمل/الدكتور نورمان سميثMIDWIFERY/Sally Pairman & Jan PincombePregnancy, Childbirth and postpartum care/د. تومريس تورمن


شارك المقالة: