تضخم الجنين في بطن الأم

تضخّم الجنين: هو عبارة عن زيادة وزن وحجم الجنين أكبر من الوزن المتوسط بدرجة واضحة، حيث يكون وزنه أكثر من 4500 جرام، إن الولادة الطبيعية تزيد من إصابة الجنين المتضخّم بالمخاطر الصحية بعد الولادة.

أسباب تضخم الجنين:

في بعض الأحيان لا توجد أسباب في معروفة لتضخّم الجنين، لكن هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى زيادة حجم الجنين في الرّحم عديدة منها:

• عوامل وراثية.
  
• إصابة الأم بالسُّمنة أو زيادة في الوزن.
  
• إصابة الأم في مرض السكري.
  
• وجود ولادات سابقة، حيث أن خطر تضخّم الجنين يزداد مع كل حمل، حيث يرتفع متوسط وزن الطفل لكل حمل متتالي ١١٣ غرام.
  
• إذا استمرت مدة الحمل بعد انتهاء موعد الولادة.
  
• إذا كان عمر الأم أكثر من ثلاثون عاماً.
  

أعراض تضخم الجنين في الرّحم:

• في العادة يصعب تشخيص تضخّم حجم الجنين، عند زيارة الطبيب يقوم بقياس طول المسافه من أعلى الرّحم حتى أعلى عظم العانة، حيث أنه في حال تضخّم الجنين تكون المسافة كبيرة.
  
• زيادة نسبة السائل الأمنيوسي الذي يحيط بالجنين.
  
• زيادة حجم البول لدى الجنين المتضخّم، أكثر من الطفل الطبيعي.
  

مضاعفات تضخم الجنين على الأم:

• زيادة مشاكل الولادة، واستعمال جهاز الشفط.
  
• الولادة القيصرية.
  
• تشوهات المسالك التناسلية، مثل، تمزّق أنسجة المهبل والعضلات الواقعة بين المهبل والشرج.
  
• نزيف شديد ما بعد الولادة بسبب عدم حدوث التقلّصات للرحم بشكل جيد.
  
• تمزّق الرحم، خاصة عند خضوع الأم لعمليات قيصرية سابقة.
  

مضاعفات تضخم الجنين:

• من المحتمل أن يصاب الطفل بالسّمنة في مرحلة الطّفولة.
  
• قد يكون مستوى السكر منخفض لدى الطفل حديث الولادة.
  
• زيادة فرص تعرض الطفل إلى متلازمة التمثيل الغذائي في الطفولة، ممّا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
  

الوقاية من تضخم الطفل في رحم الأم:

• مراقبة الوزن خلال فترة الحمل، والذي يكون في العادة من 11_16 كيلو، ويختلف الزيادة من امرأة إلى أخرى.
  
• ممارسة التمارين الرياضية الخاصة بالحمل بشكل منتظم.
  
• السيطرة على مستوى السكر في الدم عند الإصابة بمرض السكري.
  
• مراجعة الطبيب بشكل دوري ومنتظم، للاطمئنان على صحة الأم والجنين.