توقف نمو الجنين

اقرأ في هذا المقال


خلال شهور الحمل ينمو الجنين بشكل مستمر ومنتظم، وعندما يكون النمو داخل الرحم أقل من الطبيعي أو ببطء شديد، أو عند توقّف نمو الجنين (وهي حالة تحدث أحياناً في حالات الحمل)، بحيث تبدأ الشكوك حول وفاة الجنين.

توقف نموّ الجنين:

في الأسابيع التسعة الأولى من الحمل، يكون الجنين ما زال في مرحلة التطور، وفي الأسبوع العاشر يبدأ الجنين بالنمو، وحينها تبدأ الأم بالغثيان الصباحي وكل أعراض الحمل، بحيث أن الجنين الطبيعي يستمر في النموّ طيلة أسابيع الحمل حتى الولادة، لكن هناك حالات يتوقّف فيها الجنين عن النمو، وعندما يحدث هذا الأمر فهو مؤشر قوي على حدوث مشكلة.

هل توقف نموّ الجنين يعني موته؟

في حال كانت الحالة تقتصر على بطء في نمو الجنين، فهناك احتمال كبير لإنقاذ الحالة بطرق عديدة، أما في حال توقّف الجنين عن النمو بشكل كامل، فلسوء الحظ هذا يعني بنسبة كبيرة أن الأم سوف تتعرض للإجهاض خلال فترة قصيرة بعد توقّف نمو الجنين.

الإجهاض نتيجة لتوقف نمو الجنين عادة ما يحدث قبل بلوغه عشرين أسبوعاً.

علامات توقف نموّ الجنين:

  • اختفاء أعراض الحمل فجأة مثل: الغثيان والقيء.
  • عدم القدرة على سماع نبض الجنين بشكل واضح.
  • انخفاض مستوى هرمون الحليب.
  • تقلصات وتشنجات غريبة تحدث فجأة ومصاحبة للأغراض السابقة.
  • نزول دم وحدوث نزيف في بعض الأوقات.
  • آلام الظهر بشكل أكبر من المعتاد.
  • إفرازات مهبلية أكثر من اللازم، وتكون الإفرازات في حالة سائلة مثل الماء.
  • سخونة في بعض الأحيان.

سبب توقف نموّ الجنين:

  • وجود مشكلة في وظائف المشيمة، قد تؤدي إلى عدم وصول الأكسجين والغذاء بشكل كافي للجنين داخل الرحم.
  • الإصابة بتسمم الحمل، نتيجة ارتفاع ضغط الدم المستمر.
  • الإصابة بسكري الحمل.
  • الإصابة بقر الدم الحاد، وعدم القدرة على رفع معدل الهيموجلوبين.
  • الإصابة بأنواع مختلفة من العدوى الفيروسية، والتي يمكن أن تنتقل إلى الجنين بسهولة.
  • الانفصال المبكر للمشيمة.
  • وجود خلل في الكرموسومات، نتيجة لأسباب جينية تحدث لعوامل وراثية أو في أثناء تكون الجنين من البداية.
  • إصابة الجنين بتشوهات خلقية تحدث خلال أول ثلاث أشهر من الحمل.
  • التدخين المباشر للحامل أو التعرّض للدخان الشديد.
  • الحمل في توائم أو الحمل المتعدد.
  • الإصابة بأمراض خلال فترة الحمل الأولى، وانتقالها إلى الجنين مثل: أمراض نقص المناعة والتيفوئيد وغيرها.

المصدر: MIDWIFERY/Sally Pairman & Jan PincombePregnancy, Childbirth and postpartum care/د. تومريس تورمنObstructed Labor/د. نوران صادق


شارك المقالة: