طريقة النوم الصحيحة بعد الولادة القيصرية

بعد إجراء الولادة القيصرية تحتاج الأم الراحة وعدم القيام بأيّ مجهود بدني، لذا تتساءل المرأة عن الطريقة الصحيحة والآمنة والتي تساعد على النوم المُريح بعد إجراء الولادة القيصرية، والتي من خلالها تستطيع النوم دون الشعور بألم جرح الولادة القيصرية، والتقليل من حدوث المضاعفات التي تحدث بعد تلك العملية؛ نتيجة النوم الخاطئ مثل النوم على البطن.

أسباب عدم مقدرة نوم الأم بعد الولادة القيصرية:

هناك عدّة أسباب تؤدي إلى صعوبة النوم بعد الولادة القيصرية، وهي كالتالي:

• زيادة مخاطر انقطاع التنفس؛ ويحدث بسبب تغيير في مستوى الهرمونات خلال فترة الحمل، والذي بقى تأثيره بعد الولادة.
  
• صعوبة النوم والذي قد تتعرض له معظم النساء بعد الولادة القيصرية.
  
• إصابة المرأة بالاكتئاب والتوتر.
  
• بكاء الطفل خلال الليل، يمنع الأم من النوم بشكل عميق.
  

نصائح للمساعدة على النوم بعد الولادة القيصرية:

هناك عدّة نصائح يجب على الحامل اتباعها للتقليل من الأرق الذي قد تتعرض له المرأة بعد الولادة القيصرية، وهي كالتالي:

• تناول الأدوية التي صرفها الطبيب بانتظام.
  
• النوم عندما ينام الطفل.
  
• شرب كميات كافية من المياه أي ما يعادل 8 أكواب في اليوم الواحد.
  
• تناول الأطعمة التي تساعد على تعزيز جهاز المناعة، والتي تعمل على التئام جرح الولادة القيصرية بشكل أسرع.
  
• الاستحمام قبل الذهاب للنوم بالماء الدافئ، وذلك بعد إتمام العملية القيصرية بأسبوع.
  
• النوم في غرفة ذات الضوء الخافت والتي تساعد على التقليل من التعب والتوتر، كما أنها تساعد على استرخاء الجسم والنوم بشكل مريح.
  

طريقة النوم الصحيحة بعد الولادة القيصرية:

من أهم الوضعيات الصحيحة وطرق النوم بعد العملية القيصرية ما يلي:

يعتبر النوم على الظهر من الطرق التي تسبب الشعور بالراحة بعد إجراء الولادة القيصرية، وبالأخص بعد إجراء الولادة لعدة أسابيع؛ السبب هو عدم حصول ضغط على مكان الولادة القيصرية؛ ممّا قد يلحق الضرر بالغرز أو قد يسبب ارتخائها.

هناك سلبيات النوم على الظهر التي يجب أخذها بعين الاعتبار ومنها:

1. قد يكون النوم على الظهر غير صحي للمرأة التي تعاني من ارتفاع في ضغط الدم.
   
2. بالإضافة إلى أن محاولة الجلوس بعد النوم على الظهر قد يسبب ألماً وانزعاجاً شديداً.
   

وضعيات النوم المُريحة بعد الولادة القيصرية:

• النوم بوضعية الجلوس: لا تشعر المرأة بالراحة بعد إجراء العملية القيصرية إلا من خلال النوم بوضعية الجلوس، بالإضافة إلى وضع بالعديد من الوسائد خلف الظهر، أن هذه الوضعية ليس من أفضل الوضعيات بالإضافة إلا أنها تعتبر أكثر راحة من الوضعيات الأخرى كالنوم على الجانبين، لكن من الممكن أن تكون مفيدة في أول أسبوعين من إجراء الولادة القيصرية، في محاولة إرضاع الطفل أو الوقوف.
  
• النوم على الجنب: من أكثر الوضعيات التي ترغب بها المرأة بعد إجراء العملية القيصرية؛ لأنّ هذه الوضعية قد لا تسبب في أي ألم أو شد على مكان جرح الولادة، وهذا الأمر يساعد في تسريع من مدة التعافي، بالإضافة إلى أنه قد ينصح بهذه الوضعية خاصة للمرأة التي تعاني من بعض المشاكل الصحية، مثل، انخفاض أو ارتفاع ضغط الدم، بحيث قد تساعد هذه الوضعية على تقوية الدورة الدموية.
  
• النوم على الوسائد: في محاولة إيجاد الطريقة التي تساعد على النوم بعد العملية القيصرية، قد تضطر المرأة في النوم من خلال وضع بعض من الوسائد؛ وذلك لرفع بعض المناطق في الجسم، لذلك في حال لم تجدي الأسلوب المناسب والصحيح للنوم ننصحك بالنوم على الوسائد، لإسناد البطن ووسادة أخرى توضع في أسفل الحوض أو أسفل الركبتين.
  

هناك العديد من العوامل التي قد تلعب دوراً كبيراً في جعل النوم بعد الولادة القيصرية صعباً وهذه منها:

1. شعور المرأة باكتئاب ما بعد الولادة، التعب المستمر.
   
2. استيقاظ الطفل باستمرار ليلاً؛ بسبب الحاجة للرضاعة.
   
3. الأرق التي تشعر به أغلبية النساء خاصة في الأيام الأولى بعد الولادة.
   

أهمية اختيار الطريقة الصحيحة بعد الولادة:

قد تعتبر طريقة النوم الصحيحة بعد الولادة القيصرية، وهي من أهم الأمور الذي يجب مراعاتها بسبب سرعة التعافي خلال هذه الفترة، لذلك يعتبر اختيار الأم لوضعية النوم ضرورياً لما يلي:

• حصول المرأة على قسطٍ كافٍ من الراحة، بالإضافة إلى حصولها على الطاقة خلال النهار.
  
• منع حصول أي مضاعفات محتملة قد تتعلق بجرح الولادة القيصرية.
  
• تخفيف من آلام أسفل الظهر، بالإضافة إلى التخفيف من أي آلام تشعر به المرأة في منطقة الجرح.