هل المشي في الشهر السابع يؤثر على الحامل؟

اقرأ في هذا المقال


يمكن للمرأة ممارسة المشي خلال فترة الحمل، لكن ضمن شروط معينة ومع استشارة الطبيب.

الأسباب التى يمنع فيها الطبيب المشي:

يجب على الحامل عند ممارسة المشي أخذ الحذر بسبب:

  • الحاجة الزائدة إلى الأكسجين والطاقة أكثر من الحد الطبيعي.
  • تراخي الأربطة الداعمة للمفاصل بسبب هرمون الريلاكسين، ممّا قد يزيد من نسبة الإصابة والجروح.
  • زيادة الوزن في مرحلة الحمل، ممّا قد يزيد حمل زائد على مفاصل الحوض والظهر، وقد تصل زيادة الوزن إلى فقدان التوازن والوقوع.

ينصح للمرأة الحامل في المشي في الشهر السابع من الحمل بأمان إذا كان نبض القلب أقل من 140 نبضة / دقيقة، بحيث تتضمن ممارسة الرياضات الخفيفة التي لا تتضمن الاستلقاء على الظهر مثل، السباحة واليوجا.

إذا شعرتِ ببعض المضاعفات التالية يجب التوقف عن المشي واستشارة الطبيب:

  1. التقلصات والتشنجات العضلية.
  2. الألم خاصة ألم البطن والحوض والظهر.
  3. الشعور بالصداع وفقدان الاتزان.
  4. البرودة أو الدوخة.
  5. النزيف المهبلي أو نزول سائل من المهبل.
  6. تسارع في ضربات القلب أو ربما عندم انتظامها.
  7. تورم في الكاحل أو اليدين أو الوجه بشكل مفاجئ.
  8. صعوبة في المشي.
  9. نقص في حركة الجنين أو توقف حركته.
  10. انقباضات رحمية مستمرة حتى بعد التوقف عن المشي.

موانع المشي للحامل:

هناك بعض الحالات يمنع فيها المشي للحامل وتتطلب الراحة التامةومن هذه الحالات ما يلي

  • نزف مهبلي خلال فترة الحمل.
  • نزول المشيمة أو المشيمة المنزاحة.
  • وجود إجهاضات سابقة أو حصل ولادات مبكرة قبل.
  • ضعف عضلات عنق الرحم.
  • إصابة الحامل بأمراض القلب أو الرئتين.
  • ارتفاع في ضغط الدم للحامل وظهور علامات لتسمم الحمل.

فوائد المشي للحامل:

للمشي فوائد عديدة إذا كانت صحتك جيدة، ولم يكن هناك مانع للحركة مع استشارة الطبيب، فإن ممارسة المشي يومياً ستفيدك، ومن هذه الفوائد ما يلي:

  • تقلل من مخاطر الألم الظهر، وتقلل من زيادة الوزن.
  • تقوية عضلات القلب وتحسين الدورة الدموية.
  • إبقاء الجسم مرناً وقوياً.
  • تساعد عضلات الجسم للاستعداد للولادة وتسهيل العملية وتكون طبيعية بدون تدخلات طبية.
  • التقليل من ارتفاع ضغط الدم، وتقلل من مخاطر الإصابة بسكري الحمل.
  • تقوية العضلات ودعمها وزيادة قدرتها على التحمل.
  • التقليل من الإمساك والانتفاخ.
  • تحسين الحالة المزاجية للحامل، وزيادة الطاقة والتقليل من التوتر.
  • التقليل من فرصة الولادة القيصرية المبكرة.
  • التسريع من التعافي بعد العملية القيصرية، أو بعد الولادة الطبيعية.

المصدر: MIDWIFERY/Sally Pairman & Jan PincombePregnancy, Childbirth and postpartum care/د. تومريس تورمنكتاب الحمل/الدكتور نورمان سميث


شارك المقالة: