مخاطر كثرة الإنجاب على صحة الأم والأطفال

اقرأ في هذا المقال


من المعروف أن الأمومة هي أجمل متعة تمر بها المرأة، لكن قد يكون الإنجاب في كثير من الأحيان يحمل بعض المخاطر على حياة الأم والطفل وصحتهما. لكن في حال تكرر الإنجاب حسب صحة الأم وعمرها، قد يتمثل جهداً نفسياً وبدنياً بسبب متاعب الحمل والولادة، وأيضاً قد يسبب متاعب الأبناء وتربيتهم خاصة أن الأم هي المسؤولة عن تربية الأبناء بسبب انشغال الأب في العمل.

أكثر مخاطر كثرة الإنجاب على صحة الأم:

  • إنهاك الجسد، بحيث أن كثرة الإنجاب قد تؤثر على صحة الأم، وقد تفقد العديد من العناصر الغذائية، وعدم قدرتها على تعويضها بسبب تتابع حالات الحمل والولادة، وأكثر ما يتم فقدانه من الجسم هو الكالسيوم والحديد، والذي من الممكن أن يؤدي إلى إصابتها بفقر الدم خلال فترة الحمل، وبعض الأمراض الأخرى التي تكون ناتجة عن نقص الفيتامينات والمعادن.
  • الإجهاد النفسي، من الممكن أن تؤدي كثرة الإنجاب إلى إجهاد نفسي وبدني على الأم، وكل هذا يعود إلى المتاعب الذي تعرضت لها خلال فترة الحمل والولادة، ثم بسبب متابعة الأبناء وتربيتهم، لأن في العادة تقع المسؤولية الأكبر على الأم.
  • انعدام القدرة على العناية بالصحة، بسبب الحمل المتكرر والمتتالي، فيصعب على الأم الاعتناء برشاقتها ومظهرها، وقد يعكس ذلك على حالتها النفسية والصحية.
  • عدم القدرة على رعاية الأبناء، لأن كثرة الإنجاب قد تؤدي إلى الانشغال عن الأبناء الكبار.
  • زيادة فرصة الإصابة بأمراض الحمل والولادة، قد تؤدي كثرة الإنجاب إلى زيادة في الإصابة بأمراض الحمل والولادة، ومنه النزيف، الولادة المبكرة، التعرض للإجهاض، سكري الحمل، ولادة طفل بوزن منخفض.
  • ارتفاع نسبة الإصابة بالالتهابات، تزيد الإصابة بأمراض هبوط الرحم، أو التهاب عنق الرحم، توسع المهبل، والكثير من المشاكل الصحية بسبب الإجهاد الجسدي، والنفسي الذي قد تتعرض له الأم بسبب كثرة الإنجاب.

المصدر: MIDWIFERY/Sally Pairman & Jan Pincombeكتاب الحمل/الدكتور نورمان سميثPregnancy, Childbirth and postpartum care/د. تومريس تورمن


شارك المقالة: