حبوب تثبيت الحمل

اقرأ في هذا المقال


يُعدّ فقدان الجنين بعد حدوث حمل، من أكثر التجارب المؤلمة التي قد تمر بأي أم، ولكن على الرغم من أن حالات سقوط الحمل أو الإجهاض التلقائي يحدث معظمها نتيجة لوجود عيوب خلقية في الجنين، ولا يمكن التدخّل فيها لمنعها، فإن هناك أسباب أخرى للحفاظ على الجنين، خصوصاً في حالات الإجهاض المتكررة.

أسباب حدوث الإجهاض:

يحدث أكثر من 80٪ في الثلث الأول من الحمل، يكون معظمها لوجود تشوهات خلقية لدى الجنين، هناك حالات أخرى يلعب دور اضطراب مستوى الهرمونات دوراً اساسياً في حدوثها، بالإضافة إلى إصابة الأم ببعض الأمراض المزمنة أو وجود عيوب خلقية في عنق الرحم أو حدوث التهابات في هذه المنطقة.

حبوب تثبيت الحمل:

يبدأ استعمال حبوب تثبيت الحمل في مرحلة مبكّرة منه، وأحياناً كعلاج في فترة ما قبل حدوث الحمل، خصوصاً عند تشخيص نقص البروجستيرون (هرمون الحمل)، فقط لوحظ أن العلاج الهرموني البروجسترون قبل حدوث الحمل يساعد كثيراً على استكمال فترة الحمل بسلام، ويمنع حدوث الإجهاض.

كيف تعمل حبوب تثبيت الحمل:

هرمون البروجسترون هو الهرمون الذي يدعم بطانة الرحم، ويزيد من سُمكها عند تلقيح البويضة، وانغراسها في بطانة الرحم.

يعد نمو بطانة الرحم خلال فترة الحمل أمراً اساسياً لاحتواء البويضة الملقّحة، وفي الظروف العادية يعمل الجسم على إفراز هرمون البروجستيرون في خلال الأسابيع الأولى من الحمل، ثم تتولى المشيمة هذه المهمة بدءاً من الأسبوع العاشر من الحمل، في بعض الحالات التي تعاني فيها المرأة من نقص مستويات هرمون البروجسترون، يكون العلاج هو تناول حبوب تثبيت الحمل أو حبوب تحتوي على هرمون البروجسترون.

استعمال حبوب تثبيت الحمل في الأسابيع الأولى:

تحتاج الأم الحامل في حالات استعمال حبوب تثبيت الحمل إلى استعمالها لفترة لا تقل عن عشرة أسابيع، وقد تمتد لنهاية الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وذلك لضمان مساعدة بطانة الرحم على النمو المناسب خلال هذه الفترة.

وقد وجد أنه من الممكن بدء استعمال حبوب البروجسترون بدءاً من النصف الثاني للدورة الشهرية، عند الرغبة في حدوث الحمل.

أدوية تثبيت الحمل:

البروجستيرون الذي يستعمل لمنع حدوث الإجهاض، يُمكن أن يتوافر في عدة مستحضرات طبية، منها الحبوب، والكريمات والكبسولات.

حقنة تثبيت الحمل:

يعد حمض الفوليك واحداً من أهم العناصر المهمة للحفاظ على سلامة الحمل، وضمان نمو الجهاز العصبي للجنين بصورة طبيعية في الوقت نفسه، وعادة ما ينصح الطبيب الأم بتناول أقراص حمض الفوليك 400 ملليجرام يومياً منذ بداية حدوث حمل.

المصدر: Pregnancy, Childbirth and postpartum care/د. تومريس تورمنMIDWIFERY/Sally Pairman & Jan Pincombeكتاب الحمل/الدكتور نورمان سميثObstructed Labor/د. نوران صادق


شارك المقالة: