مشاكل الحمل

اقرأ في هذا المقال


هناك العديد من المشاكل الصحية التي قد تتعرّض لها المرأة أثناء فترة الحمل، ومن أهم هذه المشاكل ما يلي:

الولادة المبكرة:

  • النساء اللواتي قد يعانين من الأمراض في مرحلة ما قبل الحمل.
  • ٢٠ – ٣٠٪ من النساء اللواتي يتعرّضن للولادة المبكّرة، تزداد فرص الولادة المبكرة لديهن أيضاً في حالات الحمل في المستقبل.
  • النساء اللواتي يصبن بأمراض تُكتَشف خلال فترة الحمل.
  • النساء الحامل بتوائم.

ملاحظة: الخطر في حدوث الولادة المبكرة يكمن في احتمال ولادة جنين لم ينمو بالكامل، ممّا قد يؤدي إلى مجموعة مختلفة من الأمراض، حتى من الممكن حدوث وفاة الجنين.

الحمل خارج الرحم:

الحمل خارج الرحم: هو تطوّر الجنين خارج الرحم وهي من مشاكل الحمل الشائعة.

عادة يكون الحمل خارج الرحم في قناة فالوب، لأن البويضة المخصّبة لم تستكمل رحلتها من قناة فالوب إلى الرحم، وقد يحدث ذلك بسبب انسداد أو التهاب.

إن الحمل خارج الرحم يشكّل خطراً لحدوث تمزّق يمكن أن يؤدي إلى فقدان كمية كبيرة من الدم. لذلك فأن الحمل خارج الرحم يشكّل خطراً يهدد الحياة.

أمراض المرأة:

هناك أمراض مُعينة لدى الحامل قد تضر بالجنين. قد يتطوّر المرض وحدّته خلال الحمل وبعد الولادة:

  1. حالات الإصابة بأمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم.
  2. النساء اللواتي يعانين من مشاكل فرط تخثّر الدم.
  3. أمراض المناعة الذاتية وأمراض الغدد الصماء.

تسمم الحمل:

  • من أعراضه بشكل أساسي:

١- ارتفاع ضغط الدم (لدى النساء اللواتي كان ضغط الدم لديهن طبيعياً قبل الحمل).

٢- يكون مرافقاً بفقدان البروتين في البول نتيجة لتضرر الكليتين.

  • نتيجة للتسمم هناك الخوف من حدوث نزيف في الدماغ، وحدوث تشنجات وأحياناً غيبوبة لدى الأم.
  • لإنقاذ الأم قد يقوم الطبيب بتوليدها، وإذا حدثت هذة الظاهرة في مرحلة متأخّرة من الحمل، يولد الطفل بحاجة إلى خداج، وقد يعاني من مضاعفات أخرى ناجمة عن الولادة المبكرة.

سكري الحمل:

مرض السكري: هو عبارة عن مجموعة من الأمراض، حيث أن المشترك بينهما هو عدم تحمّل السكر. هناك نوعان رئيسيان من مرض السكري أثناء الحمل:

  • سكري ما قبل الحمل، أي وجود مرض السكري لدى الحامل من قبل الحمل.
  • سكري الحمل، هو التي تعاني منه النساء خلال فترة الحمل، (عادّة ما يختفي في نهايتة).

يمكن تقسيم المضاعفات لدى الأم والجنين، بسبب سكري الحمل، بحسب مراحل الحمل المختلفة:

  • مرحلة أثناء الحمل:

١-المضاعفات للجنين: زيادة نسبة الأجهاض، العيوب الخلقية، الولادة المبكّرة، تأخّر النمو داخل الرحم، أو حتى السُّمنة، كثرة السائل السلوي.

٢-المضاغفات للأم: اضطرابات شديدة في توازن السكر، انفصال المشيمة وحدوث ارتفاع ضغط الدم.

  • مرحلة الولادة:

١-المضاعفات لدى الجنين: زيادة خطر تأخّر النمو، والولادة المؤلمة.

٢-مضاعفات لدى الأم: ولادة طويلة ومؤلمة وأحياناً زيادة نسبة الولادات القيصرية.

  • مرحلة ما بعد الولادة:

١-المضاعفات لدى المولود:

على المدى القصير: مستويات منخفضة من السكر في الدم، يرقان المواليد المستمر(اصفرار)، مستويات منخفضة من الكالسيوم، تأخّر نضوج الرئة.

على المدى الطويل: زيادة نسبة حدوث السُّمنة في مرحلة الطفولة والبلوغ، ارتفاع نسبة ظهور مرض السكري لدى الكبار في السن.

٢-مضاعفات لدى الأم: الحاجة إلى البقاء في المستشفى لفترة أطول، تفاقم مرض السكري.

تعدد الأجنة:

تُعتبر الأم الحامل بتوأمين أو أكثر معرضة لمخاطر كبيرة وتتطلّب المراقبة جيداً من قبل الطبيب.

كل التغيرات الفسيولوجية التي تحدث في جسم الحامل بتوائم تكون بارزة أكثر، مقارنة بالحمل بجنين واحد:

  • زيادة الوزن وحجم البطن، هو التعبير الخارجي الأبرز، والذي يظهر بشكل خاص في نهاية الحمل.
  • زيادة نسبة حدوث مشاكل الحمل المختلفة بضعفين حتى خمسة اضعاف مثل:

١- ارتفاع ضغط الدم.

٢- تسمم الحمل.

٣- كثرة السائل السلوي.

٤- ألم المخاض والولادة المبكّرة.

٥- انفصال المشيمة والتلوّثات في المسالك البولية.

ولادة التوأمين العفوية في المتوسط في وقت أبكر من ولادة الجنين الفرد، أي يحدث في الأسبوع ٣٧ بدلاً من الأسبوع ال ٤٠.

داء المقوسات(Toxoplasmosis):

داء المقوسات Toxoplasmosis: هذه العدوى ناتجة عن طفيلي يتم انتقاؤه عادة من براز القطط. يمكن للأطفال الإصابة بداء المقوسات الخلقي. إذا لم يتم علاجه، يمكن أن يسبب العمى والصمم والمضبوطات والإعاقة الذهنية. عادة ما يكون في أمعاء المصاب وكذلك في خلايا الحيوانات الأخرى، يمكن الإصابة بالمرض نتيجة:

  • الإتصال المباشر، مع براز القطط.
  • تناول اللحوم الملوثة غير المطبوخة بشكل صحيح.
  • العمل في الأرض والأتربة ولمس اليد والفم.

ملاحظة: لدى النساء الحوامل، يمكن أن يؤدي هذا المرض إلى حصول مشاكل في الحمل وتشوّهات لدى الجنين، وخاصة في حالة الإصابة في الثلث الأول من الحمل.

الفيروس المضخم للخلايا:

الفيروس المضخم للخلايا: هو مرض يهدد حياة الأجنّة، وتحدث العدوى عن طريق الاتصال مع إفرازات من شخص مصاب به. يسبب هذا الفيروس أعراض خفيفة، مثل أعراض النزلات البردية.

ملاحظة: المرأة الحامل التي تصاب بهذا الفيروس قد تتعرّض للإجهاض.

معظم الأجنّة الذين يصابون بالفيروس المضخّم للخلايا أثناء الحمل يولدون بصحة جيدة، ولكن في الحالات التي تكون فيها كذلك يظهر المرض بأعراض تتمثّل في:

  • تأخّر النمو داخل الرحم.
  • إصابات الدماغ.
  • تكلّسات في الدماغ.
  • إصابة العينين والصمم.
  • يمكن أن يسبب تضخّم في الكبد والطُحال والطفح الجلدي واليرقان.

المصدر: كتاب الحمل/الدكتور نورمان سميثPregnancy, Childbirth and postpartum care/د. تومريس تورمنMIDWIFERY/Sally Pairman & Jan Pincombe


شارك المقالة: