أبرز إصابات لاعبي الوثب في ألعاب القوى

اقرأ في هذا المقال


إن أكثر الإصابات شيوعًا التي تحدث في فعاليات المسار هي جبائر قصبة الساق وإصابات الركبة، بعض الإصابات الأكثر شيوعًا للعدائين هي ركبة العداء، حيث أنها تعتبر من أكثر شيوعًا في الرياضيات بين اللاعبين الذكور، كما يجب على اللاعب الرياضي في ألعاب القوى أن يتجنب الإصابات التي تحدث له قدر الإمكان.

أبرز إصابات لاعبي الوثب في ألعاب القوى

تحدث الإصابات المزمنة نتيجة الإفراط في استخدام مجموعات العضلات أو المفاصل، كما يمكن أن يساهم الأسلوب السيئ والتشوهات الهيكلية أيضًا في تطور الإصابات المزمنة، حيث أن من المهم إجراء فحص طبي لأي إصابة رياضية، لأن اللاعب قد يتأذى أكثر مما تعتقد، على سبيل المثال ما يبدو أنه التواء في الكاحل قد يكون في الواقع كسرًا في العظام.

فيما يلي أبرز إصابات لاعبي الوثب في ألعاب القوى:

التواء الكاحل

التواء الكاحل الحاد هو أكثر إصابات الأطراف السفلية شيوعًا بين لاعبي الوثب، خاصةً الوثب الطويل ويمثل 16٪ -40٪ من جميع الإصابات الرياضية، حيث يؤثر غالبية الالتواءات على الأربطة الجانبية وخاصة الرباط الكاحلي الشظوي الأمامي، فعلى الرغم من انتشاره المرتفع، يعاني نسبة عالية من المرضى من أعراض متبقية مستمرة وتكرار الإصابة، حيث أن التاريخ المفصل والفحص البدني المناسب هما حجر الزاوية في التشخيص التي يتم إجراءه للاعبي الوثب.

ولا يُشار إلى التصوير لمعظم حالات التواء الكاحل، حيث تمت التوصية بالعديد من التدخلات في إدارة التواء الكاحل الحاد، بما في ذلك الراحة والثلج والضغط والرفع والأدوية المسكنة والمضادة للالتهابات والتدعيم والتثبيت والحمل المبكر للوزن والمساعدات على المشي وتقويم القدم والعلاج اليدوي والعلاج بالتمارين الرياضية، الأساليب والجراحة الكهربية (فقط في حالات مقاومة للحرارة مختارة).

من بين هذه التدخلات تمت التوصية من قبل لاعبي الوثب المعتزلين بالتمرينات والتقوية بمستوى أعلى من الأدلة ويجب دمجها في عملية إعادة التأهيل، كما يجب أن يكون برنامج التمرين شاملاً وتدريجيًا بما في ذلك نطاق الحركة، التمدد، التقوية، التمارين العصبية العضلية، والتمارين التحسسية، والتمارين الرياضية الخاصة.

قد يكون اتخاذ القرار بشأن العودة إلى ممارسة الوثب عند الرياضيين أمرًا صعبًا ويجب على الطبيب الرياضي تحديد ذلك بناءً على المتغيرات المبلغ عنها ذاتيًا والاختبارات اليدوية للثبات واختبار الأداء الوظيفي، هناك بعض الخرافات والأخطاء الشائعة في التعامل مع التواء الكاحل، والتي يجب أن يكون جميع الأطباء على دراية بها ويتجنبونها.

وتشمل هذه التصوير المفرط، وعدم تحمل الوزن غير المبرر ،الشلل غير المبرر ، والتأخير في الحركات الوظيفية، وعدم كفاية إعادة التأهيل، فإن تطبيق نهج خوارزمي قائم على الأدلة يأخذ في الاعتبار الخصائص الفردية مفيد ويجب التوصية به.

تمزق العضلات

تحدث هذه الإصابة لدى لاعبي الوثب، خاصةً الوثب العالي، حيث عادة نتيجة الإرهاق أو الإفراط في الاستخدام أو الاستخدام غير السليم للعضلة، كما يمكن أن تحدث الإجهاد في أي عضلة، ولكنها أكثر انتشاراً في نهاية الظهر والرقبة والكتف وأوتار الركبة، وهي العضلات الموجودة خلف فخذ اللاعب.

إصابة الخلع

تحدث إصابة الخلع عند ممارسة اللاعب الرياضي لمهارة الوثب، خاصةً الوثب الثلاثي والوثب الطويل، فعندما يخرج غطاء الركبة جانبًا من الأخدود العمودي عند مفصل الركبة، عادة ما يكون ناتجًا عن القوة أو من الاصطدام أو السقوط أو خطوة سيئة، فإن إصابة الخلع مؤلم ويمنع اللاعب من المشي ولكن من السهل تصحيحه وفي بعض الأحيان يصحح نفسه.

إصابة الكسر

وهي إصابة تحدث نتيجة هبوط اللاعب غير صحيح أثناء لعبه الوثب، فإن الكسر قد يحدث في الوثب الثلاثي، أو الوثب العالي، كما أن الكسر هو كسر في العظام عادة، إذا تسبب العظم المكسور في ثقب الجلد، فإنه يسمى كسرًا مفتوحًا أو مركبًا.

كيفية علاج إصابات لاعبي الوثب في ألعاب القوى

يمكن أن تختلف علاجات الإصابات الرياضية لدى لاعبي الوثب حسب نوع الإصابة وموقعها وشدتها، فإن من المهم معرفة الخيارات المتاحة، في حين أن بعض الإصابات الرياضية قد تتطلب علاجًا طبيعيًا أو جراحة، فإن البعض الآخر قد يتم حلها بشكل أكثر بساطة حيث تتطلب فقط مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية والراحة، كما أن يعد فهم خيارات العلاج خطوة قوية نحو الشفاء والعودة للملاعب بأسرع وقت ممكن.

يمكن علاج الإصابات الرياضية الخفيفة لدى لاعبي الوثب باستخدام طريقة (الراحة والثلج والضغط)، هذا إلى جانب الأدوية المضادة للالتهابات التي لا تحتاج وصفة طبية، كما يمكن أن يساعد استخدام جبيرة أو دعامة أو حمالة أحيانًا منطقة معينة من الجسم على الراحة حتى يخف الألم.

حيث يمكنهم أيضًا المساعدة في فرد جزء من الكتف أو الذراع للسماح للمنطقة بالتعافي بشكل صحيح، إذا تسببت إصابة لاعبي الوثب المرتبطة بالرياضة في أي من الحالات التالية، فيجب عليه أن بطلب الرعاية الطبية فورًا لعلاج الإصابات الرياضية، كما يمكن أن يساعد التقييم الفوري من قبل أخصائي الطب الرياضي في تشخيص حالته وبدء طريقه نحو الشفاء.

  • ألم شديد أو تورم، تشوهات أجزاء الجسم، أي أصوات غريبة مثل الطحن أو الفرقعة
  • ضعف شديد أو جمود في المنطقة المصابة، دوخة، صعوبة في التنفس، الإغماء.

بشكل عام يمكن أن يساعد الحفاظ على الأسلوب المناسب واستخدام المعدات المناسبة والالتزام بجدول الراحة الصحي والتمدد قبل التمرين وبعده في منع الإصابات، تحدث الحوادث على الرغم من ذلك ، فمن الأفضل استخدام الحماية المناسبة مثل الخوذات ووسادات الركبة والكوع، القفازات وربما الدروع الواقية للبدن للرياضات الشديدة التي تنطوي على احتمالية أكبر للخطر.

بالنسبة لبعض الفعاليات الرياضية في ألعاب القوى يوصى بممارسة الرياضة بانتظام لمنع الإصابة المحتملة، هذا ينطبق بشكل خاص على الرياضات التي تستخدم حركة متكررة (مثل  المشي أو الجري)، كما يمكن أن يساعد تطوير برنامج صحي للقوة والتكييف أيضًا في منع الألم أو الإصابة، كما يمكن للاعب أن يتجنب حدوث الإصابة له منذ بداية اللعب أو التدريب؛ وذلك عن طريق ممارسة الإحماء المناسب للكل فعالية.

فإن الاعتقاد بأن الإصابة الرياضية الشائعة التي يتعرض لها لاعبي الوثب خلال لعبه نشاط عالي التأثير ستختفي من تلقاء نفسها أمر سخيف وخطير في نفس الوقت، إن شعار “الخروج” من الإصابة يعتبر تجديفيًا في الأدبيات الطبية ويمكن أن ينتج عنه المزيد من الضرر والإصابة، كما يجب على اللاعب أن يقم بزيارة طبيب الأقدام المحلي الخاص به لتحديد درجة إصابته، ويمكنه وضع خطة للراحة النسبية أو ممارسة أنشطة التمارين الرياضية البديلة أثناء التعافي.

وأخيراً يمكن للاعبي الوثب أن يقوم باستخدام الثلج؛ وذلك لأنه له دور في التخفيف من تفاقم الإصابات التي تحدث له، ويمكن استخدامه قبل الذهاب إلى الطبيب الرياضي المختص بالإصابة.

المصدر: احمد الخادم، القانون الدولي لألعاب القوة، 1983 .أحمد فتحي الزيات، مبادئ علم وظائف الأعضاء، 1962 جمال الدين عبد الرحمن، الأسس الفنية في رمي القرص، 1967 محمد يوسف الشيخ، فسيولوجيا الرياضة والتدريب، 1969


شارك المقالة: