أثر الرياضة على المجتمع

اقرأ في هذا المقال


الرياضة وأثرها على المجتمع:

تُعتبر الرّياضة من أهم النشاطات البدنية التي يتحرّى الكثيرون القيام بها، وتأديتها كلما سنحت لهم الفرصة لذلك. ووصل الأمر ببعضهم إلى وضعها على رأس قائمة جدول الأعمال اليومية، وذلك لِما لها من فوائد عديدة لا يُمكن حصرها وتعود عليهم في حياتهم. إلى جانب الفوائد التي تعود بها على المجتمع بأكملهُ، فالرياضة لها قيمة عظيمة تعود على الجميع بالفوائد التي لا يمكن إحصاؤها.

أهمية الرياضة للمجتمع:

  1. تقوية العلاقات بين أفراد المجتمع: فمن يمارس الرياضة بانتظام يعتاد على الالتقاء بشكل منتظم ومستمر دون انقطاع؛ ممّا يوطّد أواصر المحبّة والتلاقي بينهم. وهذا كفيل بتقوية أساسيات المجتمع وتدعيمها.
  2. تعارف على الثقافات العالمية: الرّياضة تساهم بشكل كبير في تقارب أبناء الثقافات. وتعارف الناس على بعضهم البعض، إذ يظهر ذلك في البطولات الرياضية العالمية التي تجمع أفرقة لاعبين من شتّى بقاع العالم. إذ تستغل كل دولة مثل هذه المناسبات العالمية، في تعريف الآخرين بثقافتها الخاصة وفي الترويج لها؛ ممّا يعود عليها بالنفع المادي، المعنوي على حدٍ سواء.
  3. رفع إنتاجية أبناء المجتمع: للرّياضة أثر إيجابي على صحة أفراد المجتمع، فهي تساعد على التخلّص من العديد من الأمراض التي قد تصيب أجسادهم، الناتجة عن سلوكيات الغذائية الخاطئة، فالرّياضة لها دور كبير وفعّال في تحسين صحة الأفراد. وكلّما تحسنت صحة الأفراد تحسَّن معها أداء أبناء المجتمع، وقلّت نسبة ومُعدّلات الأمراض الشائعة بينهم، الأمر الذي يقلل حجم إنفاق الحكومات على علاج المصابين، إلى جانب ارتفاع إنتاجية الفرد نفسهُ في العمل. فالإنسان السليم المعافى يستطيع أن ينتج، وأن يضيف إلى مجتمعهُ أكثر بكثير من الشخص المريض، كما أن حركة الإنسان السليم تكون أفضل بكثير من حركة الإنسان المريض؛ ممّا يصب في نهاية المطاف في صالح المجتمع ككل.
  4. تعريف الآخرين بالوطن ، تراث أبنائهُ، عاداتهم، تقاليدهم وأهم المَعالم الحضاريّة الموجودة فيه. ويكون ذلك بالمشاركة الرّياضيين في المحافل الرياضية الدوليّة؛ ممّا ينعكس بشكلٍ إيجابي على الحركة السياحية وبالتالي على الناحية الاقتصاديّة.
  5. التقليل من الأمراض المجتمعية: أنّ الجرائم الناتجة عن وجود أوقات فراغ كبيرة خاصة لدى فئة الشباب. ويُمكن اعتبار الرّياضة على أنّها واحدة من العلاجات المهمّة التي تقضي على أوقات الفراغ لدى الشباب خاصة والأفراد المجتمع عامة. وجعل المجتمع اكثر استقراراً وأماناً وإنتاجية.

المصدر: الرياضة صحة ولياقة بدنية.د. فاروق عبد الوهابالثقافة الرياضية. يوسف محمد الزمالالرياضة والصحة في حياتنا. محمد مبيضين


شارك المقالة: