أساليب الإعداد النفسي في كرة القدم

اقرأ في هذا المقال


هنالك سؤال يتبادر لذهن الأغلبية وهو من يقوم بعملية إعداد اللاعبين نفسياً؟ هل هو مُدرّب الفريق نفسه؟ أم يستند هذا الواجب إلى مختص بعلم النفس يعمل إلى جانب المُدرّب كفريق عمل واحد؟، حيث أن هذه المهمة يُفضّل أن تُناط بالمُدرّب فضلاً عن واجباته الأخرى المعروفة.

عناصر أساسية لا يتخلى عنها المدرب:

  • الناحية البدنية.
  • الناحية المهارية.
  • الناحية الخططية.
  • الناحية النفسية.

أعراض التعب النفسي عند اللاعبين:

في كثير من الأحيان قد يظهرعلى اللاعب سلوك الانحراف، حيث تظهر علية بعض آثار الأمراض النفسية الخفيفة أو الشديدة؛ نتيجة المؤثرات التي تحدث في التدريب اليومي أو السباق الرسمي.
وقد يحدث انخفاض في مستواه أو تكتّل بعض اللاعبين ضده، أو بسبب اللوم والترقيع من قِبل المُدرّب، أو لإصابته أثناء التمرين أو السباق؛ لأن الآثار المترتبة على هذه الأمور وأمثالها يُمكن أن يُدركها المُدرّب بشكل أسرع وأوضح؛ نظراً لكونة أحد أطرافها أو أنه قريب منها.

كيف يتمكن المدرب من معالجة اللاعب نفسياً:

يستطيع المُدرّب أن يُعالج اللاعب نفسياً، بشكل طبيعي وانسيابي وبطرق متداخلة مع بعضها البعض من جميع النواحي، دون أن يشُعر اللاعب إنهُ المقصود بهذا العلاج النفسي.
وفي حين أن سببّ هذا العلاج انحراف سلوك اللاعب عن الطريق السَّوي. وليس هذا وحسب بل أن المُدرّب يتمكّن من استخدام بعض التمرينات المتقنة لعلاج بعض الصفات النفسية السلبية التي تظهر على اللاعب، كالخوف والانعزالية وعدم التعاون وما إلى ذلك من صفات.

العلاقة الوثيقة بين اللاعب والمدرب:

نظراً للعلاقة الوثيقة بين اللاعبين والمُدرّب بسببّ طبيعة التدريبات المستمرّة، فإن اللاعب يكون أكثر صراحة مع المُدرّب في كشف أسراره والتحدّث عن المشكلات التي يواجهها، في حين أن معرفة ودراية المُدرّب في المشكلة النفسية وتحديدها تُعدّ نصف الطريق إلى الحل والعلاج.
وإذا استطاع المُدرّب النجاح في حل المشكلة بعد معرفته بها، فإنه يُعدّ قائداً ناجحاً للاعبيه؛ لذلك فإن المُدرّب يتمكّن من تحقيق الأهداف التدريبية والنفسية للاعبيه، إذ استطاع أن يفهم ويفسّر سلوك لاعبيه وأن يفهم سبب الدوافع وراء كل سلوك.

واجبات يضعها المدرب لها دور فعال في تحسين مستوى اللاعبين:

  • أن يتعوّد اللاعبين ذهنياً على التركيز على المهمات والواجبات المطلوبة منهم في الملعب، كذلك عدم التأثر بالبيئة المحيطة بهم خلال التدريبات.
  • يعمل على إزالة التوتر والقلق المصاحب للمنافسات.
  • يعمل على تعزيز روح الفريق ككيان واحد من خلال خلق التجانس فيما بينهم.
  • يقوم بتغيير السلبيات من إخفاق أو تذبذب في المستوى التي شوهدت في المباراة السابقة.
  • أن يتقبَّل اللاعبين النقد بروح رياضية عالية، سواء من المُدرّب أو الإدارة بإدراك وجهة نظرهم.

المصدر: موسوعة الاختبارات النفسية للرياضيين، محمد حسن علاوي،1998سيكولوجية التربية البدنية والرياضية، محمود عبدالفتاح عنان، 1995سيكولوجية كرة القدم،عامر سعيد جاسم الخيكاني، 2011، ص55


شارك المقالة: