أضرار الجري بشكل يومي

اقرأ في هذا المقال


هناك العديد من الرياضات التي تدعم اللاعبين، ومن أهمَّها الجري الذي يعمل على تحريك وتمرين جميع عضلات الجسم ويجعلها في حركة متتابعة لتقويتها ونموّها، حيثُ يساعد الجري على تنشيف العضلات، الحفاظ على بناء العضلات وتنشيفها من الدهون. والجري يحقق هذه الأهمية من خلال تنمية الكثافة العضلية والتخلص من الكتلة الدهنية في الجسم، إذ يعمل الجري على إذابة الدهون.

أضرار الجري بشكل يومي:

يوجد عواقب كثيرة ناتجة عن الممارسة الخاطئة لهذه الرياضة، منها مثلاً حدوث أضرار طويلة المدى بالجهاز الحركي ممّا يؤدي إلى الإصابة بآلام الظهر، حيث أن الحمل الشديد على الجسم خلال ممارسة الجري يكون له أعراض باطنية أو عصبية، كالإصابة باضطرابات التوجه والتوازن أو الإصابة بالصداع، أو بهبوط حاد في الدورة الدموية.
ويجب على ممارسي رياضة الجري سواء المبتدئين أو الرياضين المتمرسين، بضرورة الإنصات جيدا للإشارات الصادرة من أجسادهم في الوقت المناسب؛ حيث دائماً ما يرسل الجسم إشارات بأنه قد تعرض للإجهاد، أو أنه لا يزال قادراً على التحمل بعض الشيء.

أهم النصائح عند ممارسة الجري:

  • يجب على ممارسين رياضة الجري البدء بممارسة الجري بشكل مريح للجسم، وبمراقبة الإشارات التي تصدر من جسد اللاعب ويجب عدم تجاهل الشعور بالتعب. والحرص على شرب الماء دائماً؛ لتجنب تعريض الجسم إلى الجفاف. ولا بُدّ من التنويه على أهمية القيام بالإحماء قبل البدء.
  • محاولة الاستمرار بالجري، لأن هذا الأمر قد يعرض جسم اللاعب وحياته للخطر، حيثُ أكد الطبيب الرياضي الألماني “كريستيان” على أهمية استشارة مدرب رياضي مختص قبل البدء في ممارسة رياضة الجري بالنسبة للاعبين البالغين 35 عاماً فأكثر، أو الذين يعودون لممارستها بعد انقطاع لمدة عامين أو أكثر.
  • أهمية توضيح الملف المرضي الشامل للرياضي بما فيه إصابة اللاعب بالسابق أو الإصابات في عائلته، وأن الرياضة تُعد دواء للجسم، لكن من المهم أن يحرص المبتدئون في ممارسة رياضة الجري، على ألا يبالغوا في ممارستها وألا يقطعوا مسافات كبيرة في البداية وألا يبالغوا في سرعة الجري.
  • وعند شعور الفرد بالتعب يبدأ بالتدرج من القفز بشكل سريع إلى القفز بشكل بطيء؛ وذلك لالتقاط أنفاسه، بعد ذلك يعود الفرد لممارسة القفز السريع، ويستمر تغير في السرعة حتى انتهاء ال 25 دقيقة.

المصدر: الجري، ثور جوتاس، 2012الرياضة واﻟﻤﺠتمع، أمين أنور الخولي، 2002كيف الصحة، عبدلله الحريري، 2013


شارك المقالة: