أفضل الأوقات لممارسة التمارين الرياضة

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر الرياضة من الأمور الضرورية والمُهمَّة لجسم الإنسان، حيث إنَّهُ وعند مُمارسة الرياضة في الوقت المناسب والشكل الصحيح فإنَّ ذلك يُساهم بشكل كبير في حرق السُّعرات الحرارية، ومنح الجسم الاستمرار في حرق الدهون بعد الانتهاء من مُمارسة الرياضة؛ وذلك لأنَّ مُمارسة الرياضة تُساهم في رفع معدل الأيض ممَّا يعني استمرارية حرق السُّعرات الحرارية والدُّهون.

من النَّصائح الواجب أخذها بعين الاعتبار بعد الانتهاء من مُمارسة التمارين الرياضية هو تجنُّب النُّوم مباشرة، وذلك؛ لتجنُّب الشعور بالأرق الذي يحدث نتيجة ارتفاع هرمون التَّوتُّر أثناء مُمارسة الرياضة.

أفضل الأوقات لمُمارسة التمارين الرياضية:

  • ممارسة التمارين الرياضية في فترة الصباح الباكر: حيث يُعتبر أفضل وقت هو الصَّباح الباكر، حيث يُفضَّل البدء بمُمارسة التَّمرينات الرياضية فور الاستيقاظ من النَّوم وقبل وجبة الفطور، ويجب الانتباه إلى ضرورة شرب المياه أو المشروبات الطازجة؛ وذلك لتجنُّب الإغماء والإرهاق.
    حيث تكمن أهمية مُمارسة الرياضة صباحاً في أنَّها تزيد النشاط على مدار اليوم، وذلك من خلال رفع معدل الأيض؛ وذلك يعني أنَّ الجسم يستمرُّ في حرق السُّعرات الحرارية على مدار اليوم مقارنةً بمُمارسة التَّمارين الرياضية في فترة المساء.
  • ممارسة التمارين الرياضية قبل الأكل: حيث تُساهم مُمارسة الرياضة قبل وجبات الطعام في الحدّ من الشهية؛ وذلك يؤدّي إلى التقليل من كمّيات الطعام التي يقوم الفرد بتناولها أثناء الوجبة، ممَّا تساعد مُمارسة التمارين الرياضية على مَعدة فارغة في إحراق أكثر بنسبة 20% من الدهون.
    وتُساعد ممارسة التمارين الرياضية قبل وجبات الأكل على رفع مستويات طاقة الجسم، ورفع القدرات العقلية وتحسين الحالة النفسية.
  • ممارسة التمارين الرياضية في فترة المساء: تُعتبر ممارسة التمرينات الرياضية بين فترتي الظهيرة والمساء من أفضل الأوقات لمُمارسة الرياضية، وتكون هذه الفترة ما بين الساعة 2 ظهراً إلى الساعة ال 6 مساءً، وذلك لأنَّ درجة حرارة الجسم تكون في أعلى مستوياتها.
    ممّا يُساهم في تعزيز قوَّة العضلات وزيادة نشاط الأنزيمات والقدرة على التحمُّل، كما أن دقَّات القلب وضغط الدم تكون أقلَّ وتكون العضلات في أفضل حالات المُرونة في وقت المساء، وتكون الرئتين بحالة نشاط كبيرة إلى حدٍّ ما، وهذا يُقلّل خطر الإصابات والتشنُّجات ويُساهم في تحسين الأداء.
    وهذه الأمور تؤدّي إلى زيادة نشاط الجسم وزيادة نسبة حرق الدهون واستهلاك الطاقة في الجسم، وذلك بسبب رفع مستوى عمليات الأيض والتمثيل الغذائي.

ويجب الأخذ بعين الأعتبار عدم النوم مباشرة بعد أداء التمارين الرياضية؛ لأنّهُ من المُمكن أن نتعرَّض إلى صعوبة في النوم والأرق؛ نتيجة ارتفاع هرمون التوتّر أثناء ممارسة التمارين الرياضية، حيث أنَّ ارتفاع هرمون التوتر يؤدّي إلى ارتفاع عمليات الأيض و زيادة نسبة حرق الدهون.

والجسم يكون بحاجة إلى فترة راحةٍ بعد مُمارسة التمارين الرياضية.

ويُعتبر الوقت المثالي لمُمارسة التمارين الرياضية في أيّ وقت بشكل عام، ولكن يجب المحافظة على التنوُّع والتبديل بين أنواع التمارين والرياضات المُختلفة؛ وذلك للحفاظ على النشاط والطاقة والالتزام وعدم التَّراجع والخمول.

ويجب عدم ممارسة التمارين الرياضية بعد تناول الطعام مباشرة لأن ذلك يؤثر سلباً على حركة العضلات؛ لأنَّ الدم الذي تحتاجهُ العضلات للحركة يقوم بعد الأكل بعمليات الهضم في المَعدة.

وتُعدّ ممارسة الرياضة مُهمّة جداً لجميع الفئات العمرية، لأنَّها تّقي من الأمراض المزمنة وأمراض السُّمنة والقلب وانسداد الشرايين وأمراض السكَّري والضغط، وأيضاً تُحارب الخمول وتقلُّبات المزاج والحالات النفسية وتُساهم في نشاط الفرد في الحياة اليومية.


شارك المقالة: