أفضل الطرق لتضخيم العضلات

اقرأ في هذا المقال


لا بُدّ من التنويه على أنه في الأندية الرياضية التي تعمل بالأثقال لا يحاول الفرد أن يفقد بعض الدهون فحسب، بل من الممكن أن يكتسب بعض العضلات أيضاً، وفي هذا المقال سنتحدث عن طرق تضخيم العضلات المختلفة.

كيف تتضخم العضلات؟

يتألف الهيكل العظمي من لييفات عضلية تشبه اللولب، تقوم اللييفات بتأسيس ألياف العضلات؛ حيث أنها الوحدات الرئيسية للانكماش. وإن عدد عضلات الهيكل العظمي 650 يبلغ في جسد الفرد؛ حيث تنكمش عضلات الهيكل العظمي عندما تتلقى إشارات من الخلايا العصبية الحركية؛ حيث تنطلق من شبكية الهيولى العضلية، ومن أهم وظائفها إخبار عضلات الفرد بالتقلص.

ولا بد من التنويه على أنه بعد أداء التمارين الرياضية يصبح القيام ببعض الحركات أسهل عند الممارسة؛ حيث أن نمو العضلات يتم بشكل عام بصورة أكثر ارتكازاً بعد الفترة البدائية من اكتساب العضلات؛ لأن الفرد سيكون أكثر قدرة على تنشيط العضلات.

وأثناء ممارسة التمرين يقوم جسم الفرد بإصلاح، أو تبديل ألياف العضلات التي تضررت عن طريق عملية خلوية؛ حيث يتم ربط الألياف العضلية بصورة جماعية لتأسيس فروع جديدة من البروتين العضلي أو اللييفات العضلية.

طرق تضخيم العضلات بسهولة:

لا بد من التنويه على أنه خلف كل تضخم في نمو العضلات قدرة الفرد على الضغط عليها بصورة مستمرة، وهناك عدة طرق أساسية تؤدي إلى تحفيز نمو العضلات، ومن أهم هذه الطرق:

  1. رفع الأثقال بصورة تدريجية، فعلى الرغم من اعتقاد بعض الأفراد بأن العضلات تنمو فقط عند حمل الأوزان، لكن من الممكن أن يتم بناء العضلات بصورة فعالة باستعمال الأحمال الأخف وزناً، ولا بد من التنويه على أن أخذ حمل خفيف ورفعه بوتيرة بطيئة يكون له نفس التأثير على حجم العضلات، مثل التدريب الثقيل. وإن رفع الأحمال الثقيلة مرة واحدة يؤدي الى فشل تقني، وهي النقطة التي يكون فيها الفرد غير قادر بدنياًَ على ممارسة تمارين أخرى من هذا النوع؛ لذلك من المهم أن لا يضغط الفرد على نفسه لرؤية النتائج بسرعة.
  2. التوتر العضلي؛ للحصول على تضخم في العضلات، فمن المهم أن يقوم الفرد بتطبيق حمل من الإجهاد أكبر مما كان جسده أو عضلاته قد تكيفت معه في السابق، وليحصل الفرد على ذلك يقوم برفع الأحمال الأثقل بشكل تدريجي؛ حيث يساعده ذلك على إحداث تغييرات في كيمياء العضلات؛ ممّا يسمح لعوامل النمو التي تشمل تنشيط الخلايا الساتلية.
  3. تلف العضلات؛ حيث أنه إذا شعر الفرد بالألم بعد الانتهاء من الحصة التدريبية، فإن ذلك يدل على وجود ضرر عضلي مؤقت من التدريب الرياضي، بالتالي حدوث ضرر في العضلات، ويسبب الضرر في العضلات الموضعي إنتاج جزيئات التهابية، وخلايا الجهاز المناعي التي من الممكن أن تؤدي إلى تنشيط العضلات على الأداء؛ حيث هذا لا يعني أنه على الفرد أن يشعر بالالام حتى يحدث هذا، لكن بدلاً من ذلك يجب أن يكون الضرر الناتج عن التمرين موجودًا في خلايا العضلات.
  4. الإجهاد الأيضي؛ حيث أنه إذا شعر الفرد بالإجهاد بسبب تمرين الة “المضخة” في الصالات والأندية الرياضية، فإن ذلك يدعى بالإجهاد الأيضي الذي يؤدي إلى تورم الخلايا حول العضلة، بالتالي حدوث تضخم في العضلات؛ حيث يسمى هذا النوع من التضخم بتضخم العضلة الهضمية.
  5. تناول البروتين؛ حيث إذا أراد الفرد تضخيم عضلاته فمن المهم أن يتم الحصول على الأطعمة التي تحتوي على بروتينات على سبيل المثال: الحليب، البيض، واللبن، وعلى الفرد استهلاكها وفقاً للنصائح التالية: من المهم أن يتم الحصول على مصادر البروتين مع كل وجبة يقوم الفرد بتناولها، كما أنه من المهم أن يتم الحصول على طعام على فترات متقطعة تقريبًا ثلاث ساعات منفصلة، ومن المهم أن يتم استهلاك البروتين، بما لا يقل عن 0.8 غرام إلى 1 غرام لكل رطل من وزن الجسم.
  6. الاستراحة بين التمارين؛ حيث أن التنفس الذي يأخذه الفرد بين التمارين الرياضية ترتبط بالوقاية من الإصابات، فإذا انتظر الفرد وقتاً طويلاً لتحريك عضلاته مرة أخرى، فإنها تصبح باردة؛ ممّا يزيد من خطر الإصابة بسبب تلف العضلات. ومن ناحية أخرى إذا كان الفرد لا يستريح لفترة كافية، لا يمكن لجسمه تجديد طاقة العضلات بفعالية؛ لذلك إن ممارسة الفرد للرياضة في حالة من الإرهاق من الممكن أن يؤدي الى مخاطر كبيرة.

المصدر: الرياضة والصحة في حياتنا، حازم النهار، 2019اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004


شارك المقالة: