أهداف رياضة المعاقين حركيا

اقرأ في هذا المقال


أصبحت المهارات والأنشطة البدنية ذات الإعاقة بشكل متزايد أداة ممتازة للتغيير المثالي في الحياة، وهناك الكثير من الخيارات المبينة للاعب تمامًا مثل خدمات الإعاقة الأخرى.

أهداف رياضة المعاقين حركياً

تمثل الرياضة والاستجمام فرصة لجميع الأشخاص ليس فقط لتحسين صحتهم البدنية ولكن أيضًا للرفاهية العقلية؛ مما يوفر فوائد صحية فورية وطويلة الأجل، كما تساعد الأنشطة الرياضية والترفيهية على خلق بيئة اجتماعية إيجابية وشاملة، حيث يمكن تعزيز المهارات الاجتماعية والحياتية الحيوية وتقويتها، كما يمكن أن تساعد هذه الأنشطة الرياضيين المعاقين من جميع القدرات على الخروج بشكل مثالي في المجتمع وخلق نظرة ذات شكل مرتفع، ومن أهداف رياضة المعاقين حركياً:

1. مستويات طاقة أعلى وأكثر صحة جسديًا

الفوائد الصحية الجسدية لنمط الحياة النشط معروفة جيدًا، حيث يمكن أن تؤدي المشاركة المنتظمة في الرياضات والأنشطة الترفيهية الخاصة بالإعاقة إلى العديد من التحسينات الجسدية بما في ذلك:

  • زيادة قوة العضلات.
  • تحسين التوازن والمهارات الحركية.
  • تعزيز القدرة على التحمل القلبي ومستويات طاقة أعلى.
  • بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة يمكن أن تؤدي زيادة القوة البدنية والطاقة إلى مستوى أكبر من الاستقلالية والحرية حيث يمكن إكمال المزيد من المهام اليومية دون مساعدة.

2. المنافع الاجتماعية

تتمتع الرياضة والترفيه بقدرة نادرة على تجاوز الحواجز الاجتماعية واللغوية والثقافية، وذلك بفضل شعبيتها العالمية وقدرتها على جذب الأشخاص من خلفيات مختلفة معًا، حيث تعد رياضات الإعاقة والاستجمام أداة رائعة لتعزيز دمج ورفاهية الأشخاص من جميع القدرات، كما يوجد في جميع أنحاء أستراليا أنشطة رياضية وترفيهية ينسقها الأشخاص الذين يعانون من إعاقة ويسعون إلى التمتع بالمزايا الاجتماعية.

3. تحديد الهدف والثقة

تتمحور الأنشطة الرياضية البدنية بشكل رئيسي حول بيان الأهداف والعمل على الوصول إليها، ومن خلال بيان الهدف الرئيسي يمكن أن تكون رياضة الإعاقة أداة لتحسين الثقة وتقدير احترام الذات، كما أن تحديد الهدف هو أسلوب تحفيزي فعال للغاية وعند استخدامه بشكل صحيح، حيث يمكن أن يكون مهارة تمكينيه للحياة، حيث يعطي تحديد الهدف الفرد إحساسًا بالتقدم من خلال إنشاء إطار عمل يمكن تحقيقه خطوة بخطوة لتحقيق النجاح.

وعندما تتحقق الأهداف بنجاح يشعر المرء بإحساس هائل بالإنجاز والفخر؛ مما يعزز الثقة بالنفس، ومن خلال معرفة تحديد الأهداف من المرجح أن تنجح الأهداف والمهام في مكان العمل أو غيرها من التحفيز المتزايد والثقة المتجددة.

4. تحسين مهارات الاتصال والعمل الجماعي والقيادة

لكي ينجح اللاعب في الأنشطة القائمة على الفريق من الضروري معرفة كيفية العمل بشكل جيد مع الآخرين، حيث أن القدرة على التواصل بشكل فعال ليست فقط مفتاح النجاح في الرياضة والاستجمام للإعاقة، ولكن أيضًا في البيئات الاجتماعية وأماكن العمل، فمن خلال فهم الفروق الصعبة في كيفية التواصل والتنسيق مع بعضهم البعض يصبح الوصول إلى هدف مشترك وعالي إنجازًا يمكن تحقيقه.

كما تعتبر الرياضات الجماعية مثل الرجبي وكرة القدم وكرة السلة مثالية لتطوير سمات ومهارات القيادة، وعندما يكون اللاعب جزءًا من فريق سواء كان يتدرب أو يفوز أو يخسر فإنه يقوم بذلك الشيء في وقت واحد، كما يميل الرياضيون المشاركون في الرياضات الخاصة بالإعاقة والاستجمام بشكل طبيعي إلى تبني عقلية الفريق في المواقف الاجتماعية ومكان العمل، حيث تؤدي عقلية الفريق إلى صفات قيادية قوية بمرور الوقت، ويمكن بعد ذلك تطبيق هذه المهارات في الحياة اليومية.

5. تعلم كيفية التعامل مع النكسات

لن يفوز أي فريق بنسبة 100%، حيث يعد التعامل مع الأداء الضعيف أو الخسارة والتعلم من الأخطاء والمحاولة مرة أخرى، حيث يعد فهم كيفية التحسين والتغلب على كافة مشاكل الخسارة من أهم المهارات التي يمكن اكتسابها من المشاركة في رياضات الإعاقة والترفيه.

6. ليلة نوم أفضل وإزالة التوتر

يعلم الرياضيين المعاقين مدى أهمية النوم لرفاهيته الخاصة، حيث يمكن أن تعمل اللعب في الرياضة بشكل دوري على تحسين نوعية النوم، ومن الواضح أن التمرين يسبب قدرًا كبيرًا من التعب الجسدي ولكن يمكن أن يكون أيضًا متطلبًا عقليًا، وغالبًا ما تتطلب الرياضة والاستجمام مستوى عالٍ من التركيز والتفكير واتخاذ القرارات السهلة بشكل سريع التي يمكن أن تكون مرهقة بشكل كبير، حيث يزيد النشاط البدني المتعب من الوقت الذي يقضيه في النوم وهو أكثر مراحل النوم تعافيًا جسديًا.

كما يساعد النوم العميق على دعم صحة القلب وتحسين جهاز المناعة والتحكم في التوتر والقلق، كما أن التمرين هو أيضًا علاج طبيعي ممتاز للتعامل مع التوتر، حيث يقلل النشاط البدني من مستويات هرمونات التوتر في الجسم ويطلق مادة الإندورفين المادة الكيميائية السعيدة في الجسم.

المصدر: كتاب" التربية البدنية والإعاقات الحركية لذوي الاحتياجات الخاصة للدكتور: منى أحمد الأزهري_2010 كتاب" التربية البدنية لذوي الاحتياجات الخاصة للدكتور: حسن عبدالسلام محفوظ - 2015 كتاب" رياضة الإعاقة الحركية للدكتورة: إيمان عباس - 2017 كتاب" رياضات لذوي الاحتياجات الخاصة للدكتور: نايف مفضي الجبور - 2018


شارك المقالة: