أهمية استعمال الموسيقى أثناء ممارسة تمارين الأيروبيك

اقرأ في هذا المقال


الأيروبيك: وهو أي نشاط بدني يجعلك تتعرَّق ويتسبَّب في التنفس بشكل أكبر، كما يجعل قلبك ينبض أسرع من الراحة، فمن فوائده أنه يقوّي القلب والرئتين ويُدرّب نظام القلب والأوعية الدموية؛ لإدارة وتوصيل الأوكسجين بسرعة أكبر وكفاءة في جميع أنحاء الجسم. وتستخدم التمرينات الهوائية مجموعة العضلات الكبيرة وهذه التمرينات إيقاعية بطبيعتها.

أهمية استعمال الموسيقى أثناء ممارسة تمارين الأيروبيك:

  • تتعدد فوائد الموسيقى عند ممارسة الأيروبيك؛ فيمكن لسماع الموسيقى أن تجعل تمارين الأيروبيك أحسن من خلال مساعدتها للاعب على المتابعة لفترة أطول، الاستمتاع بالأيروبيك، نسيان التعب أو الرغبة في التوقف، كما أنّها تدعم قدرة الجسم على التحمل.
    والمطلوب هو التعرّف على أنواع الألحان أو الموسيقى التي يقوم اللاعب بالاستماع لها، خلال ممارسة الأيروبيك. ويجب أن تناسب الأغاني مع مستوى التمرينات؛ إذ يجب اختيار أغاني وموسيقى ذات رتم بطيء في نطاق 80 إلى 90 نبضة في الدقيقة، خلال ممارسة تمارين التسخين وبعد الانتهاء من ممارسة الأيروبيك، لكي تنسجم مع طبيعة تمارين الأيروبيك. ومن الأفضل الاستماع إلى الموسيقى ذات ايقاعات أعلى خلال ممارسة التمرينات التي تحتوي (120 إلى 140) نبضة في الدقيقة؛ لتحسين الأداء خلال ممارسة الأيروبيك.
  • من أهمية الموسيقى عند أداء تمارين الأيروبيك دعمها للجسم وإعطائه القدرة على المنافسة، كذلك توفير القدرة خلال ممارسة التمارين المتعبة. وتُعَدّ الموسيقى وسيلة قوية للبقاء ضمن الطريق الصحيح للوصول إلى أهداف اللياقة البدنية، ويمكن تلخيص فوائد الموسيقى عند ممارسة الأيروبيك التحفيز على التحرك، الجري والتشجيع على المتابعة.
  • تعمل الموسيقى على جعل التدريبات أفضل والأداء بجهد أكبر وذلك بدون الشعور بالتعب، كذلك الحفاظ على أداء ثابت وعدم شعور اللاعب بصعوبة التمرين. وتعزز الموسيقى الحالة المزاجية وتعمل الموسيقى البطيئة على إبطاء ضربات القلب وتناقص القلق والاكتئاب قبل المنافسة بشكل خاص.
  • ومن أهمية الموسيقى عند ممارسة الأيروبيك، أنّها تعمل على عدم الشعور بالضيق النفس وتحسين التنظيم عن طريق زيادة النشاط الكهربائي في الدماغ، فهو المسؤول عن تنظيم الحركات؛ ممّا يجعل اللاعب يتحرك بشكل مناسب مع الإيقاعات.
  • وتساعد الكوسيقى على منع الشعور التعب، فالموسيقى تعمل على عدم إحساس اللاعب بالوقت والجهد الزائد الذي يبذله فيه وتتركك الشخص غير مدرك للمجهود المتزايد وصعوبة في التمرين؛ ممّا يجعل الأيروبيك أكثر متعة وتحسن إيقاع الحركة وتجنّب الإصابات.

المصدر: الجري، ثور جوتاس، 2012الرياضة واﻟﻤﺠتمع، أمين أنور الخولي، 2002كيف الصحة، عبدلله الحريري، 2013


شارك المقالة: