أهمية علم النفس الرياضي

اقرأ في هذا المقال


تكمن أهمية علم النفس الرياضي في جانبين مهمين ومُكمّلان لبعضهم البعض، وهما أهميته من الناحية البدنية وأهميته من الناحية النفسية.

أهمية علم النفس من الناحية البدنية:

  • يساهم علم النفس الرياضي في اكتشاف وتطوير الإنجازات للرياضيين، عن طريق تحسين ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة.
  • يساعد علم النفس الرياضي على استخدام التدريب العقلي، الذي بدوره يهدف إلى التحكم في السلوك العقلي والجسدي، والمحاولة في استخدام القدرات العقلية عن طريق الخبرات السابقة؛ وذلك يساعد اللاعبين على زيادة المهارات العقلية وعدم تراجع الأداء الرياضي.
  • يساهم في الحصول على أعلى أداء رياضي، ومحاولة الوصول إلى أصغر نسبة إصابات للاعبين خلال المباريات، وأصغر نسبة انفعالات خاطئة اتجاه الفريق المنافس.
  • يساعد في إزالة المشاكل التي تعمل على إعاقة تطوير الأداء الرياضي، وإزالة الأسباب التي تؤدي إلى ضعف في الأداء الرياضي والعمل على تطوير الأنشطة الرياضية التي تربط بين الرياضة والعقل.
  • المساهمة في زيادة قدرة اللاعب على معالجة كافة أنواع الضغوط البدنية؛ حتى يكون شخص أكثر إيجابية في المنافسات البدنية.
  • تطوير أداء اللاعبين؛ حيث يعتمد أخصائيون علم النفس الرياضي على استخدام مجموعة تقنيات منها التخيل أو التصوّر، التكلّم مع الذات وطرق الاسترخاء؛ بهدف الوصول إلى الاستقرار النفسي الطبيعي عند الرياضيين، الذي لا يستطيع اللاعب بدونه الوصول إلى الفوز وتحقيق الإنجازات الرياضية.
  • التخلص من الإصابات، فبالرغم من اعتقاد بعض الناس أن الإصابات البدنية لا علاقة لها بالصحة النفسية للاعبين، فإن هذاغير صحيحًا؛ لأن من ضمن المهامات التي يختص بها أخصائيون علم النفس الرياضي هي مساعدة اللاعبين بعد الإصابات على تحمل الآلام، الالتزام بخطة العلاج وإدراك المصاب أنه بعيدًا عن المباريات والمسابقات خلال فترة علاجه لحين تمام الشفاء.

أهمية علم النفس من الناحية النفسية:

  • تمكين اللاعبين من التغلب والتخلص من الرهبة والخوف والقلق، فغالباً ما تنتهي العديد من المواهب الجيدة بسبب الرهبة و الخوف من الفشل أو من مواجهة الجمهورالتي تؤثر على أدائه الرياضي، ويكون شغله الشاغل هو خجله من مواجهة الآخرين، وهذا الأمر يهتم به كثيرًا أخصائيون علم النفس الرياضي، ألا وهو محاولة وصول اللاعب إلى حالة من الاطمئنان ومساعدته في تصدّي مخاوفه.
  • التقليل من الضغوط النفسية التي يمر بها اللاعبين؛ حيث يتعرَّض اللاعبون للضغوط النفسية والبدنية، سواء كانت من المدربين أو من الأقارب أو من الجمهور؛ لأن كل شخص منهم ينتظر نجاحه دون النظر إلى حالته النفسية أو البدنية، ومن هنا يأتي دور علم النفس الرياضي في التقليل من هذه الضغوط التي يواجهها اللاعبين، ولا يتوقف هذا الدور على اللاعب فقط، بل يشمل أيضاً التحدث مع المُدرّبين والأهل.
  • الاهتمام بالصحة النفسية؛ لأن السمات الشخصية والنفسية تؤثر على الإنجاز الرياضي بمحاذات التدريب والمهارة.
  • الانتهاء من المشاكل النفسية التي تؤدي إلى عدم تحقيق الإنجازات الرياضية والمساعدة على اكتساب صفات حسنة، كالتعاون ورفع الثقة بالنفس واحترام الفريق المنافس.
  • يساهم في التخلص من المشاكل التي تؤدي إلى إعاقة تحسين الأداء الرياضي، التخلص من الأسباب التي تقود إلى تراجع في الأداء الرياضي، وكذلك العمل على تحسين الأنشطة الرياضية التي تربط الرياضة بالعقل وتطويرها.

المصدر: علم النفس الرياضي،د.عبدالستار جبار الضمد،الطبعة الاولىعلم النفس الرياضي،أسامة كامل راتب،الطبعة الاولىعلم النفس الرياضي،أ.م.د حسين عبدالزهرة عبد أليمه،الطبعة الاولىعلم النفس الرياضي،كامل لويس،الطبعة الاولى


شارك المقالة: