أهم الأمور التي يجب مراعاتها للمبتدئين في رياضة نط الحبل

اقرأ في هذا المقال


نطّ الحبل: هي رياضة يمكن ممارستها في أي وقت ولا تحتاج إلى أي مُعدّات أو أدوات وتحتاج الحبل فقط، كما يجب أن يكون بطولٍ معين ووزن خفيف وتمارس هذه الرياضة بشكل فردي أو جماعي، ولنْ يحتاج الشخص من أجل ممارسة هذه الرّياضة سوى لحبلٍ فقط. ويستحسن ألّا يكون هذا الحبل بلاستيكياً؛ لتجنُّب احمرار الجلد إثر ارتطامه بالشّخص بشكلٍ خاطئ.

أهمية رياضة نط الحبل:

يستمتع الأشخاص عند ممارسة لعبة نط الحبل والتسابق بين الممارسين فيمن أسرع بينهما، فهي ليست تسلية من الملل بل هي رياضة لها فوائد ومنافع وأهمية كبيرة، فهي تحافظ على اللياقة البدنية وتساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية وتحافظ على رشاقتهم. ورياضة نط الحبل تتجاوز حد المتعة والتسلية.
والسعرات الحرارية التي يتم حرقها في رياضة نط الحبل بما معدله 590 سعره حرارية في الساعة الواحدة؛ وذلك لشخص يبلغ وزنه 60 كيلو غرام؛ ويتم ذلك الحرق خلال أول 18 دقيقة من التمرين وهذا يحدث عند المشي لمسافة 2 كيلو. وتساعد رياضة نط الحبل على إنقاص الوزن، حيث تظهر النتيجة خلال أسبوعين وعندها تصبح العضلات مشدودة في منطقة الورك والبطن.

الأمور التي يجب مراعاتها للمبتدئين بممارسة رياضة نط الحبل:

  • الحصول على تجهيزات الصحيحة مثل حبل خفيف وطويل؛ بحيثُ يكون قابل للتقصير والتطويل ويجب أن ينتهي بمقبضين للإمساك بهما.
  • التحمية والتسخين قبل البدء بممارسة نط الحبل مثل المشي الخفيف أو تمارين المرونة.
  • انتقاء المكان المناسب لأداء رياضة نط الحبل ويجب أن يكون مكان منبسط.
  • تقليد الحركات بدون حبل قبل ممارسة نط الحبل الحقيقية، حيثُ أن هذه القفزات الوهمية تعمل على الاسترخاء قبل الممارسة.
  • عدم السرعة في الأداء في البداية فقط تسبب زيادة دقات القلب والتسارع. ويجب عدم قطع التمرين فجأة لنفس السبب فيجب التدرج في البداية وعند الانتهاء.
  • يجب الحفاظ على مرونة الجسم بعد الانتهاء من القفز؛ وذلك بتدليك الجسم والتركيز على بطَّة الساق كونها العضلة العاملة الاساسية في رياضة نط الحبل.
  • ممارسة رياضة نط الحبل باستمرار لها منافع كثيرة، حيثُ أن هذه الرياضة تحتاج للصبر والاجتهاد، فنطّ الحبل تعتبر أسهل من الهرولة والجري؛ لأن الشخص الذي يقفز لا يلزم برفع قدميه عن الأرض.

المصدر: الثقافة الرياضية. يوسف محمد الزمالالرياضة صحة ولياقة بدنية.د. فاروق عبد الوهابالرياضة والصحة في حياتنا. محمد مبيضين


شارك المقالة: