أهم الطرق التي تحفز اللاعبين لممارسة الكارديو

اقرأ في هذا المقال


تُعَدّ ممارسة رياضة الكارديو من أهم الرياضات التي تؤدي إلى تقوية عضلة القلب، التحسين بشكل كبير من الدورة الدموية، التحسين من عملية الأيض عن طريق التحسين من عمليات التمثيل الغذائي، التحسين من عمل الغدد الهرمونية بشكل كبير، التخفيف من أي عَرض قد يؤدي إلى اكتئاب الفرد، التقليل من شعور الأفراد بالتعب.

طرق لتحفيز اللاعبين لممارسة الكارديو:

معرفة الأسباب التي دفعت اللاعب للتمارين الكارديو والتي من أجلها سيتم الاستمرار بأداؤها وتكرار ممارستها في فترات الإحباط؛ ممّا يجعل اللاعب باسترجاع حماسه بسهولة. وكلَّما كانت أسباب اللاعب قوية ومبنية على أسس ثابتة وعلى إرادة صلبة وعزيمة قوية، كلما تشجع اللاعب على ممارسة الكارديو، فالشخص الذي دخل للجيم فقط ليثير إعجاب الفتيات ليس مثل الشخص الذي دخل الجيم ليطوّر من نفسه، فالشخص الأول سيتوقف بمجرّد أن تخبره فتاة ما أن شكلك العضلي بشع، أمّا الشخص الثاني لن يتوقف أبداً لأنه يسعى بشكل مستمر لتطوير نسخة أفضل من نفسه.
ويجب أن تكون طريقة التفكير اتجاه التمارين غير محبطة، فالتمارين الرياضية ليست عقاب للفرد وما تم تخزينه من دهون، بل هي مكافأة لالتزامه في النظام الغذائي، فيجب التوقف عن جلد الذات عندما يخرج الفرد عن السيطرة؛ لأن التمارين الرياضية لاتعوّض الخلل الغذائي نهائياً. والتمرّن لايعني تعذيب النفس ولاداعي للتمرن لساعات وممارسة جميع أنواع التمارين، فهذه الطريقة تجعل عقلك يربط التمرين بالعذاب الجسدي والنفسي، وبالتالي سيمنع مستقبلاً من ممارسة التمارين الكارديو.
ويجب التخلص من فكرة كل شيء أو لا شيء، فهذه الطريقة من التفكير ضارة جداً. ومثال على ذلك، عندما يترك اللاعب يوم من التمارين الكاريديو التي كان معتاد عليها يومياً، فتتوقف لبقية أيام الأسبوع وذلك على أن يعود للتمرين في الأسبوع الآخر وهكذا لن تحقق أي نتائج ملموسة. ومحاولة قدر الإمكان تقبل الوقوع في الأخطاء والنهوض بسرعة والاستمرار في التظام الرياضي والتعوّد على المرونة، فهي مهمة للاعب  للمدى البعيد لتحفيزه على التمرين بشكل مستمر.
ويجب تحدد أهدفاً بدون نهاية والعمل على تحقيقها بدون كلل أو ملل. وقد يستطيع اللاعب البدء بدون هدف لكن لن يستطيع الاستمرار، طالما يحقق أي أهداف مخطط له وسيكون التمرين بدون معنى ولن يتم ملاحظة التطور ولن يستطيع الإستمتاع به؛ لأن العقل البشري يربط السعادة بالإنجاز الذي تم تحقيقه. ويجب تحديد نوعية هذا الإنجاز، سواء كان الهدف النهائي الاستمرار لمدة معينة أو زيادة عدد من الكيلوغرامات، والمهم أن يكون الهدف قابلاً للقياس.

المصدر: الجري، ثور جوتاس، 2012الثقافة الرياضية. يوسف محمد الزمالالرياضة والصحة في حياتنا. محمد مبيضين


شارك المقالة: