أهم الأخطاء الشائعة في كرة السلة

اقرأ في هذا المقال


أخطاء شائعة في كرة السلة:

إنَّ القيام بأي حركة تقوم بإعاقة الزميل المنافس على شكل مخالفة من خلال الاحتكاك بالزميل يُعدّ أمراً غير قانوني ويُحتسب خطاء في قوانين كرة السلة على حسب رابطة الاتحاد الدولي لكرة السلة. وفي الغالب ما تحدث الأخطاء من قِبل لاعبين الدفاع في كرة السلة، وهذا لا يعني أنَّ لاعبين الهجوم في كرة السلة لا يصدر منهم أي خطأ.

ومن الممكن أن تحدث الأخطاء في كرة السلة بين اللاعب والمُدرّب أو بين اللاعب والحكم، أي أنَّ الأخطاء لا تحدث بين اللاعبين فقط، وعند حدوث خطأ بين اللاعب والمُدرّب مثلاً يتم تنفيذ عقوبة ولكنها تختلف عن الخطأ الشخصي، كما أنَّ العقوبة تختلف من دوري واتحاد كرة سلة إلى آخر، وإذا تمّ تكرار هذهِ الأخطاء قد يؤدي ذلك إلى حدوث عقوبة الاستبعاد من الملعب.

وتتم معاقبة اللاعب الذي يقوم باحتكاك بدني عالي الخطورة مع اللاعب الزميل بعقوبة الطرد، فيكون هذا التصرف غير لائق وغير مقبول في قوانين كرة السلة، كما أنهُ لا يمد للروح الرياضية بصلة، وفي مثل هذه الأخطاء يكون هدف اللاعب المسيء هو إصابة زميله بإصابة بالغة الخطورة، وقد يأتي هذا التصرف من بعد تعرض الفريق للخسارة.

وإذا قام لاعب كرة السلة بارتكاب 5 أخطاء في أي مُباراة دولية تضم أخطاء فنية، أو قام بارتكاب 6 أخطاء  لا تتضمن أخطاء فنية في أي مُباراة من مُباريات دوري الرابطة الوطنية لكرة السلة الأمريكية، فسوف يتم استبعاد اللاعب من المُباراة ولا يُسمح لهُ بمتابعة اللعب، ويعود السبب في استبعاد اللاعب من الملعب إلى أنهُ قد ارتكب عدد كبير من الأخطاء عرضهُ لتلقي العقوبة.

ويتم عرض عدد الأخطاء التي ارتكبها كل فريق على لوحة النتائج الإلكترونية المُعلقة داخل ملعب كرة السلة، ففي العادة ما يتم منح الفريق المنافس رمية حرّة عندما يكون الفريق الأول قد تجاوز العدد المسموح لهُ من الأخطاء الجماعية، ويزيد عدد الرميات الحرّة عندما يزيد عدد الأخطاء المرتكبة من الفريق المنافس، وإذا تمّ حدوث خطأ ضد لاعب خلال محاولته لتنفيذ تسديدة ما ونجح في إحراز تسديداته هذه، فإنه يتم منح اللاعب رمية حرّة إضافية بنقطة واحدة.

المصدر: المبادئ الفنية والتعليمية لمهارات الالعاب الرياضية، ياسين حسين، 1997الموسوعة الرياضية، ابو السعد، 1997عالم كرة السلة،أمجد العتوم، حسن محمود الصمادي، تمام نهار العبداللات، 2012كرة السلة للمبتدئين 1، أحمد علي خليفة


شارك المقالة: