الأسلوب الفردي والجماعي في تعليم ألعاب القوى

اقرأ في هذا المقال


سيقوم المدرب الرياضي في ألعاب القوى بتعليم اللاعبين استراتيجيات الفوز في رياضتهم وقواعد الرياضة ومبادئ الأداء، كما أنهم يراقبون الرياضيين ويقيمون لياقتهم ومهاراتهم لإجراء أي تعديلات أو اقتراحات لازمة لتحسين أداء اللاعب.

الأسلوب الفردي في تعليم ألعاب القوى

إن الأسلوب الفردي في تعليم مختلف فعاليات ألعاب القوى هي واحدة من أهم الأساليب التي يتخذها المدرب الرياضي، ويمكن أيضًا أن تؤخذ على أنها اختيارية، كما يزيد الأسلوب الفردي الرغبة في اللياقة البدنية والنشاط البدني مدى الحياة وعادات أوقات الفراغ الصحية من خلال الأنشطة الفردية وفعاليات الرمي، كما يقصد بالأسلوب قيام مدرب ألعاب القوى بترك اللاعب يتدرب لوحده دون أن يختلط مع اللاعبين الآخرين.

حيث أن المشكلة هي أن العديد من المدربين لا يفهمون كيفية تعليم ألعاب القوى بشكل فعال، بالإضافة إلى ذلك ، لا يأخذ بعض المدربين الوقت الكافي لفهم كيفية تعلم الرياضيين.

الأسلوب الجماعي في تعليم ألعاب القوى

يمكن تعريف الأسلوب الجماعي عند تعليم ألعاب القوى على أنه لاعبين يعملون معًا لإنجاز هدف مشترك، ففي بعض فعاليات ألعاب القوى، خاصةً فعاليات التتابع الأسلوب الجماعي ضروري لتحقيق النصر لأنه يتطلب جهد كل عضو في الفريق، حيث يجب أن يظهر كل فرد في الفريق الثقة والحماس والطموح، ففي أي فريق رياضي يجب أن يثق جميع اللاعبين ببعضهم البعض. عندما لا تكون هناك ثقة والأعضاء يلعبون بمفردهم  يضعف الفريق بأكمله.

قبل الانتقال إلى التدريب بالأسلوب الجماعي في تعليم ألعاب القوى، يجب على المدربين أولاً فهم شغفهم باللعبة، فإن وجود مستوى عالٍ من الشغف بفعاليات ألعاب القوى يؤثر بشكل كبير على طاقة اللاعب وإبداعه وقدرته على تحفيز اللاعبين، حيث أن الشغف معدي، إذا بدأ لاعب واحد من أحد لاعبين ألعاب القوى أو مدرب مساعد واحد يتدرب متحمسًا، فإن هذه المشاعر والعاطفة تنتقل بسهولة إلى كل عضو آخر في الفريق.

كما يجب على المدرب الذي يشرف على تدريب لاعبي ألعاب القوى أن لا يفترض أن اللاعبين يعرفون سبب مطالبتهم بممارسة أسلوب معين أو أداء تدريب على المهارات، حيث يجب على المدرب أن يشرح كيف يكون لكل شيء تأثير إيجابي على قدرتهم على اللعب، لأنه من المهم أن يفهموا سبب قيام المدرب بأشياء معينة.

المصدر: احمد الخادم، القانون الدولي لألعاب القوة، 1983 .أحمد فتحي الزيات، مبادئ علم وظائف الأعضاء، 1962 جمال الدين عبد الرحمن، الأسس الفنية في رمي القرص، 1967 محمد يوسف الشيخ، فسيولوجيا الرياضة والتدريب، 1969


شارك المقالة: