ثلاثة أمراض تنتج عن الإفراط في ممارسة الرياضة

اقرأ في هذا المقال


ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل عام تؤدي إلى إعطاء الفرد شعور رائع؛ لكن هل فكر الأفراد يوماً في العواقب التي من الممكن أن تنتج عند الإفراط في ممارستها؟ إذا أحبَّ الفرد ممارسة الرياضة بشكل كبير أو قام الفرد بممارستها لتحقيق الفوز في البطولات أو حتى تنزيل الوزن الزائد؛ فالإفراط في الممارسة يؤدي إلى إصابة الفرد بمجموعة من الأمراض.

على الرغم من فوائد ممارسة الأنشطة الرياضية الصحية والنفسية إلّا أنَّ ممارسة الرياضة بشكل مفرط من الممكن يؤدي إلى إصابة الفرد بالأرق أو الاكتئاب، ومن الممكن أن يؤدي الإفراط في ممارسة الرياضة إلى حدوث إصابات جسمية.

أكَّد الخبراء ومدربي الرياضة إلى أنَّ ممارسة التمارين الرياضية بشكل مُفرط يعتبر من أخطر الأشياء التي يمكن أن تؤدي لأمراض كثيرة على سبيل المثال الاكتئاب، الإجهاد، الأرق، وضعف المناعة، وأضاف الخبراء على أنَّ أول علامة عند الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية هي عندما يبدأ أداء الشخص بالانخفاض، حدوث اضطرابات في النوم، وقد يختفي الحافز ويتقلب المزاج لدى الفرد.

أكَّد الخبراء على أنَّ متلازمة الإفراط في ممارسة الرياضة تحدث في أغلب الأحيان للرياضيين ذو الأداء العالي؛ لكن لا بد من التنويه من الممكن أن يصيب الرياضيون الهواة، على سبيل المثال: العدَّائين لمسافات طويلة. في هذا المقال سنتحدث عن أهم الأمراض التي من الممكن أن تنتج عند الإفراط في ممارسة الرياضة.

الأمراض التي تنتج عن الإفراط في ممارسة الرياضة:

1- يؤدي الإفراط في ممارسة الرياضة إلى الإصابة بتمزق الأربطة، التواء الكاحل أو القَدم، والشعور بألم شديد في أجزاء متفرقة من الجسم. يختلف الألم الذي ينتج عن ممارسة الرياضة بشكل طبيعي عن ذلك الناتج من فرط ممارسة الرياضة؛ حيث أنَّ الألم الطبيعي يذهب بعد عشرة أيام؛ أمَّا إذا استمر فيجب استشارة الطبيب.

2- يؤدي ممارسة الرياضة بشكل مفرط إلى إصابة الجسم بالجفاف؛ حيث يقوم الجسم بالتعرق للتحسين من درجة حرارة الجسم، التعزيز من فقدان الجسم للسوائل، وزيادة إفراز الجسم لهرمون الكورتيزول أو ما يسمى بهرمون الإجهاد؛ حيث أنَّ هذا يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض بسبب إضعاف جهاز المناعة.

3- تؤدي ممارسة الأنشطة الرياضية بإجهاد إلى إنقطاع فترات الحيض عند النساء لفترات زمنية معينة؛ حيث تؤدي الرياضة المكثفة إلى إحداث مشاكل وخلل في الهرمونات.

المصدر: الرياضة والصحة في حياتنا، حازم النهار، 2019 الرياضة والصحة البدنية والنفسية والعقلية، أحمد زعبلاوي، 2015 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: