الأنظمة والقوانين المتبعة في رياضات ذوي الاحتياجات الخاصة

اقرأ في هذا المقال


هناك قوانين معينة تم وضعها من قبل الاتحاد الدولي من أجل تنظيم وتسهيل عملية ممارسة الأنشطة الرياضية للمعاقين، ويجب على كافة اللاعبين التقيد بكافة القوانين الموضوعة.

الأنظمة والقوانين المتبعة في رياضات ذوي الإعاقة الخاصة

يترتب العمل على توفير تسهيلات معقولة للفرد الذي يمكنه إثبات أنه يعاني من إعاقة للمشاركة في الرياضة أو النشاط المعني، ويتم تعريف الإعاقة في القوانين على أنها إعاقة جسدية أو عقلية تحد من نشاط أو أكثر من أنشطة الحياة الرئيسية، ويتم تعريف المؤهل على أنه الرياضي القادر على تلبية جميع المهارات الأساسية والقدرة والمتطلبات البدنية والأهلية للمشاركة سواء على الرغم من الإعاقة أو مع توفير وسائل الراحة المعقولة للإعاقة.

كما أنه على الرياضي من ذوي الاحتياجات الخاصة الخاصة العمل على اتباع كافة القوانين الموضوعة من قبل الاتحاد الدولي، وذلك من أجل أن تكون الممارسة عليه سهلة ويستطيع تنفيذ كافة المهارات المطلوبة منه دون تردد وخوف، حيث أنه من خلال اتباعها فإن اللاعب يكون قادر على المشاركة في المنافسات بطريقة صحيحة ومثالية.

التسهيلات التي يجب وضعها في قوانين رياضات الإعاقة الخاصة

1. الأعباء المالية أو الإدارية غير المبررة

تعتبر التسهيلات المطلوبة التي يفرض تنفيذها عبئًا مفرطًا على الهيئة الإدارية أو المنطقة التعليمية غير معقولة ولا يلزم منحها، كما ستكون المشكلة هي ما إذا كان السماح لمترجم لغة الإشارة بالفرصة الكافية للتنقل حول الملعب من أجل الحفاظ على اتصال العين مع مصارع أصم سيؤدي إلى تكاليف إضافية كبيرة أو يتطلب إضافة إشراف إداري إضافي مكثف.

2. مخاطر تتعلق بالسلامة أو الصحة

​​التعديلات المطلوبة التي من شأنها أن تشكل خطرًا مفرطًا على سلامة أو صحة الشخص المعاق أو المشاركين الآخرين بناءً على أدلة طبية موضوعية، والاستدلال الطبي الدقيق والحكم الطبي السليم تعتبر غير معقولة، كما ستكون المشكلة هي ما إذا كان يمكن تنفيذ إجراءات وقائية بسيطة للسماح لمترجم لغة الإشارة بالتحرك حول محيط دائرة المصارعة النشطة، ولكن في نفس الوقت تأكد من عدم حدوث أي اتصال يهدد سلامة المشاركين والمدربين أو الهدافين أو الحكم.

كما أن الرياضيين ذوي الإعاقة يجب أن يحصلوا على نفس الفرص للمشاركة في الألعاب الرياضية والأنشطة مثل أي شخص آخر، كما يجب توفير الوصول المتكافئ إلى مرافق الفريق بما في ذلك الحقول وغرف تبديل الملابس ومناطق الاجتماعات ومعدات التمرين وغيرها من المرافق، ومع ذلك لا تعني المساواة في الوصول أو منح أي طالب ميزة على الآخرين.

كما أن الرياضيين ذوي الإعاقة يجب أن يخضعوا لنفس معايير زملائهم في الفريق، وتعني تكافؤ الفرص أن المدربين والمسؤولين الرياضيين قد يحتاجون إلى توفير وسائل الراحة المناسبة للسماح للطلاب بالمشاركة، على سبيل المثال قد يُسمح للطالب الأصم في فريق المسار الذي لا يمكنه سماع مسدس المبتدئين الذي يبدأ السباق بضوء إشارة للإشارة إلى بداية السباق دون منحه ميزة تنافسية.

كما تعتبر أماكن الإقامة المخصصة للأماكن الرياضية محددة تمامًا وتغطي كل شيء بدءًا من مساحة الجلوس وعدد الحمامات والمصاعد ومتطلبات اللافتات ومكانها، كما يجب بناء مرافق جديدة وفقًا لهذه الإرشادات كجزء من التصميم، بينما قد تكون المرافق القديمة مطلوبة بموجب القانون لتنفيذ هذه الأحكام بأثر رجعي.

كما يجب أن تكون المناطق الرياضية فئة واسعة تشمل أي عدد من الملاعب والحقول والمسارات وحلبات التزلج والمسابح والمرافق الترفيهية الأخرى، وتشمل المناطق الرياضية منطقة اللعب المنظمة والحدود التي يتوقع اللاعبون بشكل معقول أن يكونوا قادرين على  التحرك عبرها أثناء اللعبة، كما يجب أن تربط الطرق التي يمكن الوصول إليها كل منطقة بالأخرى.

كما أن الأماكن الخارجية غير مطلوبة للطرق التي يمكن الوصول إليها إلى منطقة اللعب، على سبيل المثال يجب أن يكون لملاعب كرة القدم طرق يمكن الوصول إليها حول حدود الملعب وأن تربط منطقة اللعب بمناطق أخرى، ولكن المجال نفسه ليس مقيدًا من حيث التسطيح أو تكوين مواد السطح.

3. معدات والآت التمرين

كما يجب أن توفر مراكز اللياقة البدنية والمرافق الترفيهية الأخرى إمكانية الوصول لمعدات وآلات التمرين، و يجب أن تحتوي المراكز التي تحتوي على أنواع متعددة من المعدات على نوع واحد على الأقل من كل نوع مزود بمدخل للكراسي المتحركة، كما يجب ألا تقل مساحة الأرضية حول الجهاز عن 30 × 48 بوصة.

كما  تختلف آلات تمارين القوة حسب المنطقة المستهدفة من الجهاز؛ وذلك نظرًا لأن أجهزة تمرين العضلة ذات الرأسين تختلف عن رفوف القرفصاء؛ فإن كلاهما يتطلب إمكانية الوصول لذوي الاحتياجات الخاصة، كما تنطبق نفس القاعدة على معدات تمارين القلب والأوعية الدموية، كما يجب أن تحتوي الدراجات الثابتة وأجهزة المشي على مساحة فارغة كافية حولها للسماح لمن يعانون من محدودية الحركة ومستخدمي الكراسي المتحركة بالانتقال من وإلى الآلات.

4. مرافق الرماية

بالنسبة لرياضات الرماية يجب أن تحتوي المرافق التي تحتوي على مواقع إطلاق نار ثابتة على 5 بالمائة على الأقل، ولكن ليس أقل من موقع واحد يمكن الوصول إليه، وذلك مع وجود طريق يمكن الوصول إليه من قبل ذوي الإعاقة، كما يجب أن تكون مساحة هذه الأوضاع 60 بوصة وتوفر وضعًا ثابتًا ومستويًا يمكن لأي شخص على كرسي متحرك أن يطلق النار منه.

5. غرف خلع الملابس

يجب أيضًا أن تكون المرافق التي تحتوي على غرف خلع الملابس أو مناطق للرياضيين لتخزين الأشياء الشخصية، وتغيير الملابس متاحة لذوي الاحتياجات الخاصة وفقًا لإرشادات الاتحاد الدولي، كما يجب أن تكون الخزانة 5 في المائة على الأقل ولكن واحدة على الأقل في متناول الأشخاص ذوي الإعاقة، كما يجب توفير طرق يمكن الوصول إليها لربط الخزائن المناسبة بالمناطق والأبواب المجاورة من أجل العمل على تمكين الفرد من ذوي الاحتياجات الخاصة العمل على تغيير الملابس بكل سهولة ويسر دون وجود صعوبة، وخاصة في المنافسات التي تحتاج إلى تغيير الملابس بين الأشواط.

6. مناطق جلوس الفريق

يجب أن تكون مناطق الجلوس الثابتة للفريق أو اللاعب قادرة على استيعاب مقاعد الكراسي المتحركة والمرافقين، كما يعتمد الرقم على عدد المقاعد الإجمالية المتوفرة ولكن يجب أن يكون واحدًا على الأقل، كما أنه من المفيد دمج الأنشطة المهارية إلى جانب تعزيز الرياضة والأنشطة البدنية في إعادة التأهيل بطريقة تتناسب مع القوانين الموضوعة من قبل الاتحاد الدولي، حيث أن هذه التسهيلات تعمل على تمكين الفرد من إمكانية الممارسة والمتابعة خصوصاً إذا كان كل شيء متاح أمامه، وبالتالي سوف يكون مبدع في المنافسات أو في التدريب.

المصدر: كتاب" التربية البدنية والإعاقات الحركية لذوي الاحتياجات الخاصة للدكتور: منى أحمد الأزهري كتاب" التربية البدنية لذوي الاحتياجات الخاصة للدكتور: حسن عبدالسلام محفوظ كتاب" رياضة الإعاقة الحركية للدكتورة: إيمان عباس كتاب" رياضات لذوي الاحتياجات الخاصة للدكتور: نايف مفضي الجبور


شارك المقالة: