الأوقات المناسبة لممارسة تمارين الأيروبيك

اقرأ في هذا المقال


الأيروبيك: وهو أي نشاط بدني يجعلك تتعرق ويتسبَّب في التنفس بشكل أكبر، كما يجعل قلبك ينبض أسرع من الراحة، فمن فوائده أنه يقوي القلب والرئتين ويدرب نظام القلب والأوعية الدموية؛ لإدارة وتوصيل الأوكسجين بسرعة أكبر وكفاءة في جميع أنحاء الجسم. وتستخدم التمرينات الهوائية مجموعة العضلات الكبيرة وهذه التمرينات إيقاعية بطبيعتها.

التمرن بفترات ما بعد الظهر:

كثير من اللاعبين قد يستفيد من تمارين الصباح، لكن إن لم يستطيع التمرن قبل الظهر فذلك لن يؤثر على القدرات؛ لأن الجسم يمكن أن يتكيف مع مواعيد التمرين العادية، في أيّ وقت كانت، فبالتالي يجب الالتزام بموعد واحد لممارسة التمرين وذلك يحسن الأداء والقدرات ويرفع من امتصاص الجسم للأوكسيجين، فينخفض مستوى التعب بالجسم.

التمرن في الصباح:

يُعد إبقاء تمارين الصباح مستمرة ومنتطمة بشكل يومي هام جداً؛ وذلك لأن تمارين ما بعد الظهر وتمارين المساء تتعارض أحياناً مع المسؤوليات  اليومية الأخرى، خاصة إذا كان اللاعب يبقى بالعمل لأوقات متأخرة. فتمارين الصباح قد تقضي وتخلص اللاعب من التوتر الذي قد يحدث له خلال روتينه اليومي؛ لأن التمارين ترفع من معدل دقات القلب ودرجة حرارة الجسم.

التمرن في وقت متأخر:

إن ممارسة التمارين في وقت متأخر من الممكن أن يحدث ذلك اضطراب بالنوم، حيثُ أن التمرّن صباحاً، وبالتحديد الساعه 7 صباحاً قد يساعد ويحسن من النوم، كما يساعد الجسم على الحرق بنسبة 20% من الدهون بالجسم، وذلك إن لم يتم تناول أي من الوجبات قبل التمرين، حيث أن ذلك أسهل بكثيراً إن كان الهدف من التمرن خسارة الدهن من التمرن مساءاً، وممارسة الرياضة في الصباح تعمل على سد الشهية وبالتالي تناول وجبات طعام أقل وذلك يُعد هدف الكثير.

الوقت الأنسب للتمرن:

من المهم أن يجد اللاعب برنامج تمارين رياضي منتظم، فإذا كان التمرن في الصباح هو الأنسب للبرنامج الرياضي فيجب العمل به، ويجب التأكد من إحماء العضلات قبل التمرن لكونها بعد النوم تكون باردة. ومحاولة العثور على زميل لكي يتمرن مع اللاعب و أن يكون مصدر تشجيع وإلهام له. ويُعد إيجاد أنسب وقت لممارسة الأيروبيك هو ليس إجباري ويستطيع اللاعب اختيار الوقت المناسب للتمرين بعقلانية؛ بحيثُ يشعره بشعور جميل وقوي ويجب أن لا يتم ممارسة تمارين الأيروبيك في الصباح، إذا كانت العضلات مشدودة أو التمرن في الليل وعدم النوم، فذلك يجعل النتائج عكسية.

المصدر: الجري، ثور جوتاس، 2012الرياضة واﻟﻤﺠتمع، أمين أنور الخولي، 2002كيف الصحة، عبدلله الحريري، 2013


شارك المقالة: