الإرسال وأنواعه في كرة الريشة

اقرأ في هذا المقال


إن الإرسال كرة الريشة هو التسديدة المختارة لبدء النقطة، حيث يجب أن يتم ضرب الإرسال من خلف خط الإرسال والسفر بشكل مائل من جانب واحد من الملعب إلى مربع الإرسال المقابل، ويمكن القول إن الإرسال هو أهم جانب في اللعبة حيث إنه يجب أن تكون اللقطة الواحدة في كل شوط، حيث لدى اللاعب الكثير من الوقت الذي يحتاجه للاستعداد لذلك، فلا عذر لعدم القيام بذلك بالشكل الصحيح.

الإرسال في كرة الريشة

الخطوة الأولى

حيث يجب على اللاعب أن يقف في موضعها على كرات قدميه، مع ثني الركبتين قليلاً داخل صندوق الإرسال، كما يجب على اللاعب أن يعمل على تمديد الكوع الأيسر بالكامل على ارتفاع الصدر مشيرًا إلى المنطقة المستهدفة التي تهدف إلى إرجاع الريشة، وأن يمسك الريشة من الريش بقليل عبر الجسم حتى تصبح فوق الركبة اليسرى من الداخل مع توجيه القاعدة إلى الأرض، وبعد ذلك يجب على اللاعب بتمديد كوعه الأيمن وكتفه بالكامل للخلف، بحيث يشير المضرب إلى الجزء الخلفي من خط الملعب، مع التأكد من أن رأس المضرب أسفل يد المضرب.

الخطوة الثانية

كما يجب على اللاعب تحرير الريشة أمامه قليلاً بحيث تسقط في خط مع رجله اليمنى، وأن ينقل وزن جسمه من الخلف إلى القدم الأمامية، كما يجب على اللاعب أن يقوم بتدوير المضرب لأسفل، ودفع ذراعه نحو الهدف، بالإضافة إلى يجب على اللاعب أن يبقه عينيه على الريشة.

الخطوة الثالثة

حيث يجب على اللاعب أن يتصل بالريشة عند نقطة أعلى ولكن لا يزال أقل من محيط الخصر لدى اللاعب، وأن يدفع الرشة بالمضرب مع الحفاظ على مرفق ممتد، مما يؤدي إلى دفع الريشة فوق الشبكة في مسار منخفض، حيث سيتبع رأس المضرب من خلال الإشارة إلى الهدف، بحيث يكون الوجه موازيًا للسقف.

وعندما يتعلق الأمر بالإرسال، هناك بعض القواعد التي يجب الالتزام بها للتأكد من أن الإرسال قانوني، حيث يجب على اللاعبين الاتصال بالريشة أسفل الخصر، كما يجب أن يكون عمود المضرب متجهًا للأسفل بأي درجة، أي يجب أن يكون رأس المضرب أسفل يد المضرب قبل الاتصال بالريشة، كما يجب أن تكون كلتا القدمين على الأرض.

حث تعني هذه القواعد أن الريشة يجب أن يرتفع في الهواء لمسح الشبكة، ولهذا السبب يرى معظم اللاعبين الآن أن الإرسال هو تسديدة دفاعية، وهذا يعني أنها أكثر أهمية لأنه إذا لعب اللاعب تسديدة دفاعية سيئة فمن المرجح أن يفقد النقطة.

أنواع الإرسال في كرة الريشة

حيث يتم استخدام بعض عمليات الإرسال أكثر من غيرها اعتمادًا على ما إذا كانت مباراة فردية أو زوجية، حيث أن الإرسال الأكثر شيوعًا في الفردي هو الإرسال العالي إذا تم لعبه بشكل صحيح فمن الصعب على الخصم أن يحقق عودة فعالة، ومع ذلك في اللعب الزوجي يتم استخدام الإرسال المنخفض على نطاق واسع، ربما لأن الملعب يكون أقصر وأوسع في الزوجي، فإن الإرسال العالي ليس فعالًا جدًا، ويتم استخدام الإرسال بشكل غير متوقع لتقليل وقت تفكير المستلم، وأهم أنواع الإرسال فيما يلي:

الإرسال العالي

يشيع استخدام هذا النوع من الإرسال في المباريات اللعب الفردي، والتي تُعرف أحيانًا باسم الإرسال الطويل، حيث الهدف منه هو إرسال الريشة عالياً وطويلاً وجعله يسقط أقرب ما يكون إلى أبعد خط خلفي ممكن، وهذا سيجعل من الصعب جدًا على اللاعب الخصم أن يحقق عائدًا فعالاً.

الإرسال المنخفض

يشيع استخدام هذا النوع من الإرسال في مباريات اللعب الزوجي، حيث يستهدف هذا النوع من الإرسال ضرب الريشة بحيث يمسح الشبكة ويهبط بالقرب من خط الإرسال قدر الإمكان، ولكن يجب أن يلمس الخط على الأقل، إذا كان قصيرًا فلن يتم احتسابه، كما أن إبقاء الريشة منخفضة وقصيرة سيجعل من الصعب جدًا على الخصم أن يضرب عودة هجومية.

الإرسال النفضي

حيث يتم استخدام هذ الإرسال على نطاق واسع في اللعب الزوجي، كما يعد استخدام الضربة الخلفية أكثر شيوعًا من استخدام الضربة الأمامية، حيث يبدأ الإرسال النفضي بنفس طريقة الإرسال المنخفض، ولكن التغيير في اللحظة الأخيرة في السرعة ونقر الرسغ يجب أن تأخذ الرشة فوق وصول الخص ، ولكن يجب ألا يتيح لهم الكثير من الوقت للجري للخلف وضرب عودة فعالة.

كما يجب على اللاعب استخدام قبضة المصافحة، واتخاذ موقف مماثل للإرسال المنخفض، كما يجب أن تكون الريشة على ارتفاع خصر اللاعب وأن يوضع وزن الجسم على القدم المهيمنة، كما يجب على اللاعب اتخاذ ذراع المضرب إلى وضعية التأرجح الخلفي وأن يقم بتحريك الرسغ مرة أخرى.

المرحلة التالية هي نقل وزن الجسم إلى القدم غير المهيمنة، ومرة ​​أخرى استخدام الرسغ والساعد لإنتاج القوة والضغط على الرسغ لرفع الريشة فوق الخصم ، وإمساكهم، كما يجب أن تدور الأكتاف والوركين لمواجهة الخصم في هذه المرحلة من الإرسال، ويجب على اللاعب إتباع اتبع خط الإرسال مع المضرب في المتابعة، وأن يأكد من أن كلا الذراعين مرفوعين وجاهزين للعودة المحتملة.

الإرسال الخلفي المنخفض

إن هذا النوع من الإرسال له مزايا عديدة، حيث يتم لعبه من أمام الجسم بحيث يكون لها مسافة أقصر لقطعها، مما يعني أنها تصل إلى اللاعب الخصم بشكل أسرع مما يمنحهم وقتًا أقل في التفكير، وأيضًا نظرًا لأن القدمين أقرب إلى بعضهما البعض، يمكن للاعبين الوقوف على أطراف أصابعهم، مع الحفاظ على توازنهم، حيث يعني هذا أن الريشة يمكن أن تبدأ من موقع أعلى، لذلك لن يضطر اللاعب إلى الضرب بقوة مما يقلل من فرصة الخصم للهجوم.

كما يجب أن يبدأ اللاعبون بالإمساك بالمضرب باستخدام قبضة الإبهام، ويجب أن يكون الموقف مربعًا أو متداخلاً قليلاً مع وضع القدم الجانبية للمضرب أمام القدم الأخرى، كما يجب أن تكون القدمان والجسم في مواجهة الخصم، ويجب أن تكون الريشة على ارتفاع الخصر، ويجب توزيع وزن الجسم بين كلا القدمين، فإن التأرجح العكسي لهذه الضربة أقصر بكثير، ولا يمكن إلا أن يعود إلى مستوى الجسم، كما يجب على اللاعب أن يتأكد من أن يده ومعصمه مرفوعات

بغض النظر عن مدى جودة اللاعب سيواجه صعوبة في الفوز بمباراة بدون إرسال جيد، حيث أصبح الإرسال أكثر أهمية في اللعبة الحديثة، خاصة في اللعب الزوجي، كما أن عملية الإرسال في لعبة كرة الريشة قد تحدد مصير لعبة اللاعب.

المصدر: الاتحاد العربي لكرة الطاولة - لجنة الحكام العرب - قانون كرة الطاولة ٢٠١٣ ألعاب الكرة والمضرب، محمد عادل خطاب تنس الطاولة، حسين شاكر المدخل إلى علم البايوميكانيك، الدكتور نزار الطالب، 1975


شارك المقالة: