ما هو التقاطع في كرة اليد؟

اقرأ في هذا المقال


التقاطع في كرة اليد: هو الضغط على المدافعين عن طريق الاقتراب أو مقابلة لاعب بالتسديد الفعلي على المرمى، فعندما يقف المدافعين متقاربين من بعضهم، فإن التقاطع يولّد مساحة خارجية للمهاجم تتيح أمامه حلول للتصويب، حيث أنه يجب ان يكون التقاطع بشكل موازي للدفاع، إلّا إذا كان هو عبارة عن جزء من جملة تكتيكية كاملة، أو إذا كان بعيداً جداً عن منطقة الدفاع.

كيفية تغيير المراكز في التقاطع:

إن تغيير المراكز هو عبارة عن عملية إحداث تبادل أو تغيير في المراكز بين لاعبين الفريق، حيث يكونوا عبارة عن لاعبين أو أكثر، حيث يتم بتقاطع الخطوط التي يركض إليها كل لاعب مع الآخر، ويتم ذلك أمام المدافعين أو من خلال أماكن تواجدهم، وذلك عن طريق محاولة استغلال الثغرات الموجوده بغية التصويب على مرمى الفريق الخصم، أو إعطاء الكرة لأي لاعب من الزملاء أو للاعب الارتكاز (الدائرة)، فإن عماية التقاطع يؤديها لاعب الارتكاز عن طريق الدخول أو الاختراق، ويمكن أن يتم التبادل عن طريق إحداث التغيير في المراكز أو بدون حمل الكرة، كما يحدث عند قيام لاعبي الزوايا بتبادل مراكزهم.

ما هي اهداف تغيير المراكز في التقاطع؟

  • خلخلة الدفاع وذلك عن طريق إجبار المدافعين على فعل حركات باتجاهات غير صحيحة وخاطئة؛ نتيجة إيجاد الضغط على المدافعين عن طريق القيام بتبديل المراكز.
  • تسهيل مهمّة الفريق المهاجم في إحراز الأهداف عن طريق التصويب أو الاختراق من قبل اللاعبين.
  • العمل على إبقاء الذراع الحاملة للكرة غير مراقبة؛ وذلك يُسهّل على اللاعبين مهمة التصويب على المرمى.

ما هي الشروط التي يتم استخدامها في التقاطع؟

  •   يجب على اللاعب الأول في الفريق أن يبدي الجدية في التصويب نحو المرمى.
  • يجب أن يكون التقاطع بشكل قريب من الدفاع، ففي حالة تم تنفيذ التقاطع من منطقة خط الرميات الحرة فإنه في هذه الحالة يكون تبادل المراكز بتقاطع بين المهاجمين على الفريق الخصم، ويمنح الفرصة للمدافعين للاستعداد بالدفاع عن منطقتهم.
  • يجب أن يتم التقاطع باتجاه الدفاع، فبالعديد من الحالات تجد أن التقاطع يتم جانبياً، وليس بشكل مباشر ممّا يسنح الفرصة للدفاع الوقت المناسب ليقوم بإعادة تنظيم نفسه.
  • يجب أن يقوم اللاعب الثاني بالاندفاع دوماً إلى خلف اللاعب بالسرعة القصوى ويستلم الكرة من اللاعب الأول، عن طريق تمريرة تكون من الجانب أو تمريرة من الخلف.

شارك المقالة: