طرق أداء التمرير الطويل في كرة اليد

اقرأ في هذا المقال


يترتب على اللاعب أن يتقن كافة أنواع التمريرات في كرة اليد؛ وذلك من أجل أن يكون قادر على التمرير للاعبين في الوقت والموقع المناسب لتسجيل هدف في مرمى الفريق الآخر.

التمرير الطويل في كرة اليد

يعرف التمرير الطويل بأنه العمل من قبل اللاعب على تمرير الكرة لمسافات طويلة، ويعد هذا النوع من التمرير أحد المتطلبات الهجومية الأساسية، والتي يترتب على اللاعب أن يستعملها بشكل إيجابي في المباريات لتحقيق الفوز من خلال استعماله هذا النوع من التمرير بفاعلية في الهجوم الخاطف بنوعيته السريعة والموسعة، ولذلك يعتبر التمرير الطويل من أحد الواجبات الهجومية الهامة التي يترتب أن يتقنها حارس المرمى من أجل تحقيق الاستفادة القصوى بالهجوم الخاطف.

ويترتب على جميع اللاعبين على اختلاف مراكزهم أن يكونوا على مستوى عالي في هذا النوع من التمرير، مع الحرص على عدم إهمال التدريب عليه، حيث يترتب على المدربين التركيز على هذا النوع من التمرير أثناء التدريب وعدم الإغفال عنه، ويتميز التمرير الطويل بالقوة والسرعة من خلال اكتساب الكرة المسار المناسب للوصول إلى الزميل، وذلك لكي يتمكن اللاعب من استلامها بكل سهولة ويسر، ويعتبر  عنصر الدقة في التمريرات الطويلة من أهم العناصر الأساسية لنجاحه، ويترتب على اللاعب أن يمتلك القدرة العالية على توجيه التمريرات الطويلة إلى أية موقع في الملعب بدقة عالية.

ويمكن للاعب أن يطبق هذا النوع من التمرير من خلال أداء خطوة الارتكاز، وغالباً ما تستعمل من أجل البدء بهجوم خاطف لتمرير الكرة إلى مسافة بعيدة عن اللاعب الممرر، كما أنه تؤدى بطريقة كرباجية من مستوى الكتف.

طرق أداء التمرير الطويل في كرة اليد

1. التمرير من الجري

وهو من أكثر التمريرات استعمالاً خلال مراحل الهجوم الخاطف السريع، وذلك لما تحتويه على سرعة الأداء وانتقال الكرة واللاعب إلى أماكن هجومية أفضل، وسرعة الكرة تعتمد على سرعة اللاعب من خلال ممارسته لمهارة الجري للأمام بشكل مستمر، وهي تؤدى من مستوى الكتف دائماً.

2. التمرير من الوثب

وتستخدم التمريرة من الوثب من أجل تمرير الكرة إلى موقع بعيد، كما أنه تؤدى أثناء الهجوم الخاطف ويمكن أن تحول هذه التمريرة إلى عمل اللاعب على التصويب على المرمى الخالي من الحارس، كما أن هذه التمريرة توفر للاعب الارتفاع فوق مستوى المدافع الذي يحاول منع الهجوم، ويترتب أن لا يتم إرسال الكرة بشكل قوسي خلال مسارها في الهواء.

3. التمرير في مواقف مختلفة

تعددت المواقف الهجومية في لعبة كرة اليد من أجل تخطي الضغوط الدفاعية القوية من الفريق الآخر التي  وصلت إلى الحد القانوني والغير معاقب عليها من قبل القانون، ولذلك يضطر اللاعب المهاجم إلى أخذ أوضاع صعبة لجسمه، وهذه الأوضاع من الممكن أن تكون غير متزنة وفي نفس الوقت يكون على اللاعب أن يمرر بشكل سريع من أجل أن يعمل على إيصال الكرة إلى اللاعب الذي يكون في موقع مناسب يسمح له بالتصويب على المرمى لتسجيل هدف.

ويترتب على اللاعب أن يأخذ في عين الاعتبار مستوى الفريق الآخر، وطول اللاعبين في الفريق الآخر، وذلك لأنه من الممكن عندما يؤدي اللاعب التمرير للاعب آخر أن يعمل على منع هذا التمرير لاعب من الفريق المنافس، كما أنه من الممكن أن يؤدي اللاعب التمرير باللمس من خلال تواصل العمل الخططي الجماعي، فتؤدى هذه التمريرة من أجل اختصار زمن استقبال واستحواذ الكرة، وخاصة عند الزيادة العددية الهجومية وتنفيذ التمريرة؛ للعمل على إدخال لاعبي الجناح بشكل سريع قبل وجود المدافع معه، أو العمل على تمرير الكرة للاعب الدائرة بأسوب سريع ومفاجئ.

الأخطاء الشائعة في مهارة التمرير الطويل في كرة اليد

  • سقوط ذراع اللاعب في وضع جانبي عند أداء الرمية، وبهذا الشيء لا يتم نقل القوة إلى الكرة التي سوف تمرر إلى الزميل.
  • العمل على تمرير الكرة من قبل اللاعب بقوة قليلة في منحنى طيران كبير.
  • عدم وجود ترابط بالنظر بين اللاعب الذي سوف يرمي الكرة واللاعب الذي يريد أن يستقبلها، أو العمل على رمي الكرة دون العمل على تنبيه الزميل.
  • العمل على تمرير الكرة بشكل غير دقيق ومتقن إلى اللاعب الآخر، وبهذا الشيء لا تصل الكرة إليه على ارتفاع يتراوح بين مستوى الصدر وارتفاع مستوى الرأس.

المصدر: كتاب" فسيولوجيا التدريب في كرة اليد للدكتور: بزار علي جوكل كتاب" مهارات كرة اليد للدكتور: معن أحمد الشعلان كتاب" كرة اليد الحديثة للدكتور: ياسر دبور كتاب" التدريب العملي الحديث في كرة اليد للدكتور: فتحي أحمد هادي


شارك المقالة: