كيفية التنفس الصحيح أثناء الرياضة

اقرأ في هذا المقال


يلاحظ الأفراد الذين يقومون بممارسة التمارين الرياضية بصورة منتظمة منافعها التي تعود على بُنية الأفراد والصحة العامة لهم؛ حيث تؤدي ممارسة الرياضة إلى التحسين من العمليات العقلية، التقليل من الطاقات السلبية التي تأتي من التوتر والضغط، المحافظة على الوزن، التقليل من إمكانية الإصابة بالأمراض، تساعد على تحسين المزاج، ترفع من مستويات الطاقة في الجسم، ترفع من مستوى اللياقة البدنية للفرد والعديد من الفوائد الأخرى التي لا تُعَدّ ولا تحصى.

التنفس الصحيح أثناء الرياضة:

لا بُدّ من التنويه على أن التنفس بصورة صحيحة أثناء ممارسة الرياضة تعتبر من أهم الأمور التي تساعد الفرد في إيصال الكمية الملائمة من الأكسجين إلى خلايا الجسم؛ حيث أن خلايا الجسم تكون بحاجة كبيرة إلى الأكسجين عند قيام الفرد بممارسة التمارين الرياضية، بالإضافة إلى الحصول على أكبر قدر من المنافع المهمة من التمارين الرياضية، وفيما يأتي أهم طرق التنفس السليم عند ممارسة الرياضة بمختلف أنواعها:

  1. التنفس عند قيام الفرد برفع الأحمال الثقيلة؛ حيث لا بُدّ من التنويه على أنه عند ممارسة تمارين حمل الأوزان من المهم أن يقوم الفرد بأخذ نفس عميق مع المحافظة عليه؛ وذلك يساهم في الحفاظ على التوازن في العمود الفقري، كما يساهم في نقل القوة من القدمين إلى اليدين انتهاءً بالحمل الثقيل.
  2. التنفس عند قيام الفرد بحمل الأثقال العادية؛ حيث يمكن للأفراد استخدام نفس طريقة حبس النفس عند حمل الأثقال المتوسطة؛ وذلك يساهم في الحفاظ على التوازن، كما يجب على الفرد أن يقوم بأخذ النفس مع كل مرة يرفع فيها الوزن أثناء التمرين وإخراجه مع تنزيل الحمل أو نهاية الحركة؛ حيث يقوم الفرد بذلك لإيصال أكبر قدر من الأكسجين إلى العضلات.
  3. التنفس عند قيام الفرد بممارسة رياضة الركض؛ حيث أنه عند ممارسة الركض من الممكن أن يعاني العديد من الأفراد في البداية من التنفس غير العميق، لذلك من الممكن أن يقوم الفرد بأخذ النفس من ثلاث إلى أربعة مرات، من ثم إخراجه على ثلاث إلى أربعة مراحل؛ حيث أن ذلك سوف يساعد الأفراد مع مرور الوقت على أخذ النفس بصورة أعمق وأفضل من قبل.

المصدر: High Intensity Interval Trainingk jade marks, 2015 أثر التمارين الرياضية في الشفاء، د. لين غولدبيرغ، ‎د . دايان ل، إيليوت، 2002 اسس وبرامج التربية الرياضية، أكرم خطايبة، 2019 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: