الخطوات الأولى في الجري

اقرأ في هذا المقال


رياضة الجري:

يُعدّ الجري من أفضل التّمارين الرياضية التي تمارس في أي وقت، حيث يمارسها الناس من كافة الأعمار والأجناس حول العالم؛ وذلك لأنها تحقًق العديد من الفوائد للجري والمنافع في وقت واحد ونظراً لبساطة ممارستها. وينصح الأطباء والمختصون في الصحّة الجسدية بممارسة رياضة الجري بصورة يوميّة، أو بمعدّل نصف ساعة يومياً ويجب زيادة هذه الفترة تدريجياً؛ وذلك للحُصول على فائدةٍ أكبر.

الخطوات الأولى في الجري:

  • التسخين: يُعتبر التسخين من أهم الخطوات لأي نشاط رياضي، حيثُ يُساعد الجسم على الاستعداد للنشاط ويعمل على الزيادة من سرعة الدم العائد للقلب، كما تتحسن عمليات التنفس ويزيد من حرارة الجسم.
    والتسخين للجري قد يكون بالمشي السريع أو بتمارين الإطالة والمرونة، بعدها يتم الجري بشكل بطيء ويتم زيادة السرعة بالتدرج إلى أن تصل إلى السرعة اللازمة للجري.
  • التبريد: يعتبر التبريد من أهم الخطوات مثل التسخين ويتم القيام بتمارين التهدئة والتبريد؛ لكي يستعيد الجسم عمله الطبيعي من حيثُ تدفق الدم والتنفس وتنخفض درجة الحرارة. ويتم التبريد من خلال الجري بشكل بطيء أو المشي السريع ثمّ البطيء وتمارين التهدئة والمرونة.
  • مكان الجري: يجب أن يكون مكان الذي يتم فيهِ الجري مناسب، من حيثُ الأمان والنظافة والانفتاح للأكسجين. ويفضل اختيار مكان مناسب يساعد اللاعب على المواصلة في الجري؛ بحيثُ يكون محمساً على ذلك إمّا لوجود من يمارسون الرياضة أو يكون المكان جميلاً وغير ممل.
    ويجب أن يكون مكان الجري غير منعزلاً؛ بحيثُ إذا وقع اللاعب فيكون هناك من يسعف إصابته. ويستحسن أن يكون المكان ذو اتجاهات مختلفة ومتفرعة؛ وذلك لإمكان اللاعب العودة من الجري بسرعة. ويمكن أن يكون المضمار الجري تراباً أو مرصوفاً. ويفضل أن لا يكون وعر وأن يكون الجري في الأماكن المرتفعة والمنحدرات الخفيفة، حيثُ يساعد على التغير في السرعة الجري ومدى الجهد المبذول خلال الجري.
  • حذاء الجري: يجب أن يكون الحذاء خاص للجري؛ لأنّ الأرجل تتحمل الجهد الكبير. ومن الأمور المهمة للحذاء أن يتوفر المساعدة للرِّجل ويقوم على امتصاص قوة الصدمات عند الارتطام الرِّجل بالأرض.
  • مدة الجري وسرعته: يتم البدء حسب قدرة اللاعب دون إجهاد النفس أكثر ممّا يستطيع التحمل. ويمكن تحديد زمن ومسافة الجري من البداية ويتم اعتماد سرعة مناسبة؛ حتى يتم الاستمرار في الجري لأطول فترة ممكنة بدون التعرّض للإصابات أو الإجهاد. ويفضل أن يكون الجري خلال الفترات الأولى يومياً؛ حتى يتم تكيّف الجسم وإعطائه وقت للراحة والتعوّد على الجري.

المصدر: الثقافة الرياضية. يوسف محمد الزمالالرياضة صحة ولياقة بدنية.د. فاروق عبد الوهابالرياضة والصحة في حياتنا. محمد مبيضين


شارك المقالة: