السباق الجماعي في ألعاب القوى

اقرأ في هذا المقال


إن سباق الجري الجماعي يعتبر من أهم السباقات في ألعاب القوى، حيث أنه يقوم المساعدة للاعب بأشكال مختلفة، مثل تحسين العلاقات الاجتماعية؛ أي بمعنى أنها تساعد اللاعب أثناء السباق على التعرف على أصدقاء جدد.

السباق الجماعي في ألعاب القوى

بشكل عام إن الجري هو رياضة فردية، لكن هذا لا يعني أنه على اللاعب أن يمارسها بمفرده، حيث يعني يمكن للاعب الانضمام إلى مجموعة أو نادٍ أو الجري مع الآخرين أن يحصل على جميع الفوائد الإضافية للرياضات الجماعية ولكن لا يزال بإمكانك الانطلاق والركض بمفرده، فيما يلي بعض أهم الفوائد  لسباق الجماعي في ألعاب القوى:

التدرب بقوة أكبر

إن العامل العظيم في سباق الجري الجماعي هو أن وجود لاعبين تتفاوت قوتهم وسرعتهم عن بعضهم البعض، فإنهم يعملون كفريق واحد لتحقيق النتيجة، بناءً على مدى سرعة لعب أحد أعضاء الفريق، فإذا كان لاعب ألعاب القوى يتدرب بقوة، فيجب أن يكون هناك نقاط يدفع  فعاليته، على أن يبحث بحث عن العلاقات العامة في العديد من الفعاليات الرياضية، حيث يجب أن يتضمن استخدام شكل أفضل أو إيقاع أفضل أو نطاق حركة أكبر أو أداء المزيد من التكرارات.

التخلص من التوتر

إن التمارين الجماعية والسباق الجماعي في ألعاب القوى له فوائد صحية عقلية أكبر من التمارين المنفردة، حيث تساعد اللاعب الرياضي على إدارة التوتر، كما تؤدي التمارين الرياضية إلى إفراز جسم اللاعب للإندورفين، والمواد الكيميائية الموجودة في عقل اللاعب والتي تخفف الألم والتوتر، كما أنه يقلل من مستويات هرمونات التوتر والأدرينالين، كما أظهرت الدراسات أن ممارسة الرياضة خاصةً رياضة الجري لمدة 20 إلى 30 دقيقة يوميًا يمكن أن تجعل الناس يشعرون بالهدوء.

الروح الرياضة

الروح الرياضية السيئة شيء قبيح، فإن السباق يعمل اللاعب الرياضي يتقبل الخسارة له بكل روح رياضية، وتعمله أن يقبل نجاح اللاعب الآخر دون وجود أي حقد أيضاًَ، ومن الصفات الأساسية للرياضي الإيمان بقدراته، حيث من الضروري أن يؤدي الرياضيون أداءً عادلاً وأن يحكم الحكام بإنصاف وأن يسجل الحكام نتيجة عادلة.

الصداقة

كما أن الانخراط في السباق الجماعي يمنح الأطفال دائرة اجتماعية أخرى خارج المدرسة، مع وجود بعض المصادر التي تفيد بأن طفلًا من بين كل أربعة أطفال يتعرض للتنمر في المدرسة، فإن الانضمام إلى فريق رياضي يمكن أن يكون مصدرًا حيويًا ومصدرًا ضروريًا للدعم الاجتماعي.

احترام الذات

وإن السباق الجماعي في الرياضة وفي ألعاب القوى يمكن أن تساعد في تنمية احترام الذات لدى اللاعبين، حيث يجب أن تتم عملية تنمية تقدير الذات للتركيز على جهدهم والتمتع بالرياضة، كما يمكن أن تؤثر العلاقات الداعمة للمدربين والزملاء ، بالإضافة إلى التشجيع من الوالدين، بشكل إيجابي على تقدير اللاعب لذاته.

الصبر

حيث تلعب الممارسة دورًا كبيرًا في أي سباق جماعي يشارك به لاعب ألعاب القوى، وإذا كان القول المأثور عن الممارسة يجعل الكمال أمرًا حقيقيًا، فإن الكمال يتطلب الصبر، بالطبع يجب تشجيع اللاعبين الرياضيين في ألعاب القوى على ممارسة السباق الجماعي.

كما يعمل لاعبو الفريق باستمرار مع مجموعة من الأشخاص الآخرين، حيث يمكن أن يصبح الكثير منهم قدوة إيجابية على طول الطريق، كما يعزز السباق الجماعي الإرشاد بين اللاعبين الأكبر سنًا واللاعبين الأصغر سنًا والمدربين والرياضيين وغير ذلك، حيث يمكن للمدربين على وجه الخصوص أن يلعبوا دورًا مهمًا في حياة الرياضي، فإن اللاعبون الذين لديهم مرشدين رياضيين إيجابيين عندما يكونون صغارًا هم أيضًا أكثر عرضة للبحث عن نماذج يحتذى بها طوال حياتهم.

الاتصال

إن السباق الجماعي في ألعاب القوى يتطلب الكثير من الاتصالات سواء كانت المنطوقة وغير المنطوقة، حيث تعتبر مهارات الاتصال أساسية في الحفاظ على فريق رياضي يعمل، سواء كان ذلك الاستماع إلى كلام حماسي في غرفة خلع الملابس، أو التقاط الإشارات غير اللفظية التي يقدمها لاعبون آخرون، أو التعبير عن فكرة أثناء استخلاص المعلومات بعد السباق.

كما يجب على اللاعب الرياضي أثناء ممارسته السباق أن يسعى إلى كسب العديد من الفوائد أثناء لعبه، حيث أن ذلك يساعده على كسب السمعة الطيبة داخل المجتمع الرياضي الذي يعيش به اللاعب، كما يمكن للاعب أن يكثر من ممارسة السباق بصورة متكررة؛ حتى يسكب الفوائد والأهمية بصورة مكثفة.

المصدر: احمد الخادم، القانون الدولي لألعاب القوة، 1983 .أحمد فتحي الزيات، مبادئ علم وظائف الأعضاء، 1962 جمال الدين عبد الرحمن، الأسس الفنية في رمي القرص، 1967 محمد يوسف الشيخ، فسيولوجيا الرياضة والتدريب، 1969


شارك المقالة: