السباق السباعي في ألعاب القوى

اقرأ في هذا المقال


السباق السباعي هو الاختبار الشامل النهائي الذي تم تخصيصه للإناث، وهو مسابقة تتكون سبعة أحداث تغطي مجموعة من الأحداث عبر برنامج مدته يومين، حيث يتكون اليوم الأول من السباق: 100 م حواجز، وثب عالي، رمي الجلة و200 م، أما أحداث اليوم الثاني يضم الوثب الطويل ورمي الرمح وسباق 800 متر.

السباق السباعي في ألعاب القوى

إن السباق السباعي هو حدث مشترك لألعاب القوى يستمر لمدة يومين ويتنافس فيه اللاعبات في المسابقات الخارجية فقط، ومع ذلك فإن سباعي الرجال يحدث أيضًا ولكن كجزء من البطولات الداخلية، هذه المسابقات هي اختبار للقدرة على التحمل والتركيز لتدوم المسافة بالإضافة إلى السرعة والمهارة والقوة للفوز بالأحداث الفردية.

تنافست الإناث لأول مرة في السباق الخماسي؛ أي بمعنى السباق الذي يتكون خمسة تخصصات في دورة الألعاب الأولمبية عام 1964م في طوكيو، تم استبدال هذا التنسيق لاحقًا بسباعي الأحداث السبعة وتم تقديمه في ألعاب لوس أنجلوس 1984م.

كما يعتبر اللاعب جاكي جوينر كيرسي هي من بين أعظم رياضي سباعي في التاريخ، حيث حصل اللاعب الأمريكي متعدد المستويات على ألقاب أولمبية متتالية في 1984م و1988م، ففي دورة ألعاب 1996م، اعتبرت غادة شعاع أول لاعبة رياضية عربية من سوريا في التاريخ تفوز بميدالية ذهبية أولمبية بفوزها بالسباعي.

ففي أولمبياد ريو 2016م، حققت اللاعبة البلجيكية نافع ثيام قفزة عالية على مستوى عالمي بلغت 1.98 متر في طريقها إلى الميدالية الذهبية السباعية، حيث كان من الممكن أن يكون هذا الارتفاع جيدًا بما يكفي لفوزها بالميدالية الذهبية في الوثب العالي للسيدات الفردي في ريو.

كما يُسمح للرياضيين بارتكاب بداية خاطئة واحدة في أحداث المسار، حيث ستؤدي البداية الخاطئة الثانية إلى فقدان الأهلية، في اللقطة يقتصر الوثب الطويل ورمي الرمح على ثلاث محاولات لكل رياضي، إذا أنهى الرياضيون المنافسة بالتعادل بالنقاط، فإن الرياضي الحاصل على أكبر عدد من النقاط في غالبية الأحداث يفوز، أما إذا استمر التعادل، فإن الرياضي الحاصل على أكبر عدد من النقاط في أي من الأحداث هو الفائز، كما يتطلب الرياضي سباعي السرعة والقوة المتفجرة والمهارة وقلة الحركة.

أسباب المشاركة في السباق السباعي في ألعاب القوى

  • أولاً، إن لاعبي ألعاب القوى يحبون الكثير من الرياضات ولا يمكنهم في الواقع تحديد الرياضة التي يجب التركيز عليها بالكامل حتى يلتزموا بها جميعًا.
  • ثانيًا، إن لاعبي ألعاب القوى في الواقع الشخص الرياضي المثالي من جميع النواحي ويمكنهم تكييف مهاراتهم مع مجموعة كاملة من التخصصات المختلفة التي تعد في الأساس الاختبار النهائي لأي رياضي.
  • ثالثًا، يجب أن يكونوا مجانين تمامًا لممارسة العديد من الألعاب الرياضية والتدريب عليها، في كلتا الحالتين، تشهد أحداث السباعي والعشاري أن نخبة الرياضيين يخوضونها على مدار يومين ويتوجون بالفائز، لكل من الرجال والنساء منافساتهم الخاصة ويكسبون نقاطًا عن كيفية الانتهاء في كل حدث وأي شخص لديه أكبر عدد من النقاط في نهاية جميع الأحداث سيحصل على الميدالية الذهبية.
  • رابعاً، سيكون اللاعب بصحة أفضل، حيث تتطلب تلك الرياضة تحريك جسم اللاعب الذي يمارس ألعاب القوى، ومن المعروف أن التمارين مفيدة لصحته، فإن النشاط البدني يساعد في التحكم في الوزن، ويحارب الحالات الصحية والأمراض، يحسن الحالة المزاجية، يعزز الطاقة، ويعزز النوم بشكل أفضل، كما تفوق الفوائد الصحية للمشاركة في رياضة ما مخاطر الإصابة الفعلية.
  • خامساً، سيكون اللاعب أكثر ذكاءً، حيث تكشف العديد من الدراسات أن ممارسة رياضة السباق السباعي والعشاري يمكن أن تعزز قوة عقل اللاعب، فإن الأطفال الأكثر نشاطًا يظهرون اهتمامًا أكبر، ولديهم سرعة معالجة معرفية أسرع، وأداء أفضل في الاختبارات الأكاديمية الموحدة من الأطفال الأقل نشاطًا.
  • سادساً، سوف يتعلم لاعب ألعاب القوى الممارس للسباق السباعي العمل الجماعي والروح الرياضية، في الرياضة، يتعلم الأفراد الاعتماد على بعضهم البعض وتحفيز بعضهم البعض لتحقيق هدف مشترك، على الرغم من أن الرياضات الفردية رائعة، إلا أن السباق السباعي يعلم اللاعب بالفعل درسًا مدى الحياة، يعتمد نجاح فريق أو المنظمة على مدى جودة عمل اللاعبين معًا، لا يمكن حتى للاعب النجم الفوز باللعبة بمفرده.
  • سابعاً، تقوي سيرة اللاعب، على الرغم من أنه لا ينبغي أن يكون السبب الرئيسي للانضمام إلى رياضة ما، إلا أن الحقيقة هي أن الكليات والجامعات تفضل المتقدمين المتميزين خاصةً الممارسين في ألعاب القوى، لن تؤدي ممارسة الرياضة إلى ملء سيرة اللاعب الذاتية فحسب، بل إنها تخبر الجامعة أن اللاعب منضبط وواثق ويعمل بشكل جيد مع الآخرين.

المصدر: حمد الخادم، القانون الدولي لألعاب القوة، 1983 أحمد فتحي الزيات، مبادئ علم وظائف الأعضاء، 1962 جمال الدين عبد الرحمن، الأسس الفنية في رمي القرص، 1967 محمد يوسف الشيخ، فسيولوجيا الرياضة والتدريب، 1969


شارك المقالة: