الشطرنج

اقرأ في هذا المقال


ما هي لعبة الشطرنج:

الشطرنج لعبة ذهنية تفكيرية، حيث تُلعب على لوحة اللوح المُقسم إلى 64 مربعاً (8 × 8) من لونين هما الأبيض والأسود، في حين أن كل مُربّع من لون مختلف عن الآخر وبجانبه مُربّع من اللون الثاني. وغالباً ما يكون اللونين التقليديين هما الأبيض والأسود.
تُعدّ لعب الشطرنج من أكثر لُعب العالم شهرة. ويتملك كل لاعب 16 حجراً تتحرّك كل منها باتجاهات محددّة. والأحجار هي 8 جنود أو بيادق، قلعتين وفي بعض الأحيان تُدعى رخ، فيلين، وزير(أو ملكة)، ملك وحصان.
واللاعب الأول يقوم بالتحكّم بالأحجار من اللون الأبيض مثلاً، اللاعب الآخر يتحكّم بالأحجار ذات اللون الأسود. والهدف الأسمى من اللعبة هو التمكّن من محاصرة الملك، بحيث لا يتمكّن من الهروب، فتنتهي اللعبة عند تلك النقطة.
والشطرنج تبلغ من الأهمية ما تبلغه العلوم والفنون؛ فهي مقياس في تقدّم وتطوّر الأمم فقد كان للشطرنج شأن كبير في الحضارات القديمة، ثم انتشرت في قارّة أمريكا وأوروبا.
وتذكر بعض الروايات أن منشأ الشطرنج من مصر الفرعونية أو الصين أو بلاد فارس. وقد مرّت اللعبة بمراحل عديدة في طريقة اللعب وقوانين اللعبة. والشطرنج الذي يُلعب حالياً من حيث القواعد والقوانين المطبقة يُسمّى بالشطرنج العصري؛ وذلك لغاية التفريق بينه وبين الأنواع المتعددّة التي كانت تُلعب في العصور السابقة.

التحكم بالوقت:

لغايات التحكّم في زمن اللعبة، يتم وضع ساعة تحتوي على عدّاد زمني مستحق لكل لاعب، فيضغط اللاعب على الساعة عندما ينتهي من نقلته؛ فيتوقف حساب وقته. وبالتالي يتم حساب الفترة الزمنية التي قضاها في اللعبة. واللاعب الذي يستنفذ وقته بالأول يخسر المباراة.

كيفية اللعب:

في قديم الزمان كان يُمكن تحريك أحجار الشطرنج الأوروبية بعددّ مُعيّن من الحركات، فالفيلة كان بمقدورها التحرّك بخطوة واحدة فقط وبشكل قُطري. والجنود لم يكن يُسمح لهم بالتحرّك خطوتين في أول حركة لهم، كذلك لم يكن هناك حركة التبييت أي التبديل في مواقع اللعب بين الملك والقلعة.
وبنهاية القرن 15 كانت القوانين الجديدة للحركات الأساسية قد اتخذت من إيطاليا، بحيث أصبح يُسمح بتحرك الجنود خطوتين في أول حركة لهم؛ وبذلك تم تجنّب خسارة الجندي من أول حركة له إذا كان هناك جندي مقابل يهدده. بحيث أصبح الوزير أو الملكة أكثر القطع تحرّر وقوة بالحركة.

المصدر: الألعاب الفردية الرياضية، صبحي أحمد قبلان،2012Judaism by Norman Solomon.1998k. mckim. 1999


شارك المقالة: